قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر منذ البداية تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة والتصدي لكل محاولات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم إسرائيل تتحدى العالم بحرب مأساوية في رفح الفلسطينية (فيديو)

وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية" تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، : "ما يزيد عن 7 أشهر وأغلب الضحايا في غزة مدنيين من النساء والأطفال، حيث يتجاوز الضحايا 35 ألفا وأكثر من 100 ألف مصاب، وعدد الأيتام تجاوز 22 ألفا".

اهتمام القادة العرب بالتعامل وإنهاء هذه الحرب الغاشمة على غزة

وتابع: "ما زال الأمر يخيم على أعمال القمة العربية، فاهتمام القادة العرب بالتعامل وإنهاء هذه الحرب الغاشمة على قطاع غزة وما أتت به من آثار على المدنيين أمر حيوي لابد من إبرازه، ووجود القادة العرب في قمة المنامة مجتمعين للتشاور من شأنه أن يركز الأضواء مرة أخرى على قضية الحرب على غزة".

واستطرد "نأمل أن يتعامل الضمير الإنساني بصحوة، حيث يتعامل بمعايير مزدوجة في القضايا الدولية المختلفة".

وتنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 غدًا الخميس في مملكة البحرين، والتي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والتي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الإحتلال الاسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية في فلسطين والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.

كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط  فضًلا عن الصراعات الدولية منها الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.
وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن قمة البحرين:
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين غدًا الخميس.
تنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفاً من 12 بنداً على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.
وقد أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء
وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.
وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح شكري بوابة الوفد الوفد غزة فلسطين وزير الخارجية القمة العربیة القادة العرب

إقرأ أيضاً:

ميقاتي تسلّم دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض

تسلم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للمشاركة في القمة العربية-الإسلامية المشتركة التي ستعقد في الحادي عشر من  تشرين الثاني الحالي في الرياض. 
وقد تسلم رئيس الحكومة الدعوى من سفير المملكة لدى لبنان وليد البخاري:
ومما جاء في نص الدعوة:في ظل تفاقم الأزمة التي يشهدها اشقاؤنا في دولة فلسطين،  واتساع رقعة الصراع لتشمل الجمهورية اللبنانية،  وامتداد آثار الأزمة إلى دول المنطقة،  وانطلاقا من الرغبة المشتركة بين المملكة العربية السعودية وعدد من الدول العربية والإسلامية الشقيقة في اتخاذ موقف حازم تجاه الجرائم الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق،والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للمقدسات الإسلامية في دولة فلسطين، والاعتداءات السافرة على الأراضي اللبنانية،  فإن المملكة تعتزم استضافة قمة متابعة عربية وإسلامية مشتركة غير عادية في مدينة الرياض .
 ويسرنا دعوة دولتكم الى المشاركة في هذه القمة، تأكيدا للتضامن العربي والإسلامي في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي، والدفع باتجاه إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ، بما يكفل حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية،  ونحن على ثقة أن مشاركة دولتكم سيكون لها بالغ الأثر  في انجاح القمة وتحقيق النتائج المأمولة منها .

مقالات مشابهة

  • الحروب لا تحدث بالصدفة.. إدارة المخاطر في مواجهة التصعيد
  • أمين دُور وهيئات الإفتاء بالعالم: يجب على كل الدول سماع صوت التديُّن المصري
  • العراق يتصدر قائمة الدول المستوردة للمنتجات العربية المتعلقة بنشاط البناء
  • نجم: الدين الصحيح السبيل لإرشاد البشرية في مواجهة تحديات العصر
  • ميقاتي تسلّم دعوة من الملك سلمان للمشاركة في القمة العربية - الإسلامية المشتركة في الرياض
  • الانتخابات الأمريكية.. البورصة الدولية التي تنتظر حبرها الأعظم
  • اجتماع عربي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للسياحة
  • مؤتمر الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة يستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الأسر العربية والعالمية
  • شيخ العقل: لبنان لن يموت
  • رئيس وزراء باكستان: تعزيز الاستثمار الأجنبي يتصدر أولويات الحكومة