فيديو كتائب القسام ومعارك عنيفة شمال غزة.. إليكم آخر التطورات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
(CNN)—قال الجيش الإسرائيلي في بيان، الأربعاء، إن قواته اشتبكت فيما وصفها بـ"معارك عنيفة" في شمال غزة لافتا إلى أنه استهدف حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في أجزاء شرق رفح.
ونشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر استهداف مقاتليها لدبابات وجنود إسرائيليين شرق مدينة رفح، ويظهر في الفيديو مقاتلون مسلحون يخرجون من الأنفاق ويزرعون عبوة ناسفة خلف دبابة.
وقالت كتائب القسام، الثلاثاء، إنها استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا.
من جهته استهدف الجيش الإسرائيلي في "مناطق محددة" شرق رفح، مجمع تدريب تابع لحماس واشتبك في قتال قريب، وواصل خلال ليلة الثلاثاء، عمليته في معسكر جباليا في الشمال.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه أنهى عمليته في حي الزيتون بمدينة غزة، لافتا إلى أن القوات الجوية استهدفت أيضا 80 موقعا وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها "أهداف إرهابية".
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري، فإن ثلاث فرق في غزة تقال في ثلاث نقاط محورية مختلفة - في شمال ووسط وجنوب القطاع، مشيرا إلى أن 13 جنديا إسرائيليا أصيبوا خلال القتال، الثلاثاء، أربعة منهم في حالة خطيرة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حماس كتائب عز الدين القسام الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح غزة كتائب عزالدين القسام معبر رفح الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ابن الموت..من هو محمد الضيف قائد كتائب القسام؟
أُعلن اليوم عن استشهاد محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بعد مسيرة طويلة في المقاومة الفلسطينية. وُلد الضيف عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، ونشأ في أسرة فلسطينية لاجئة، حيث عايش الفقر والحروب والنزوح، مما أثّر في تشكيل شخصيته وقناعاته السياسية والفكرية.
النشأة والانتماء السياسي لمحمد الضيفانضم الضيف إلى جماعة الإخوان المسلمين أثناء دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة، ومع بداية الانتفاضة الأولى عام 1987، انضم إلى حركة حماس، ليصبح أحد القادة البارزين في صفوفها.
اعتقال محمد الضيف وبدايته مع حماسفي عام 1989، اعتقلته القوات الإسرائيلية بسبب نشاطاته العسكرية، وقضى 16 شهرًا في السجون. بعد خروجه، أصبح أحد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام، وشارك في العديد من العمليات ضد الاحتلال.
القيادة العسكريةبعد سلسلة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها، تولى محمد الضيف قيادة كتائب القسام بعد اغتيال صلاح شحادة في عام 2002. قاد المقاومة الفلسطينية عبر تطوير استراتيجيات قتالية، وتعزيز قدرات الحركة في صناعة القنابل، وتطوير الأنفاق في قطاع غزة.
محاولات اغتيال محمد الضيفمنذ عام 2001، تعرض محمد الضيف للعديد من محاولات الاغتيال، ونجح في النجاة منها، رغم الهجوم الصاروخي الإسرائيلي في 2014 الذي أسفر عن استشهاد زوجته وطفليه. ظل الضيف بعيدًا عن الأضواء، متجنبًا الظهور الإعلامي، واقتصر تواصله على البيانات المكتوبة أو المسجلة.
دور الضيف في العملية الأخيرة.. «طوفان الأقصى»في 7 أكتوبر 2023، قاد محمد الضيف عملية «طوفان الأقصى»، التي استهدفت المؤسسات العسكرية الإسرائيلية بإطلاق 5 آلاف صاروخ خلال عشرين دقيقة، مؤكدًا أنها كانت ردًا على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
التصنيف من قبل الاحتلال الإسرائيلي
تعتبر المخابرات الإسرائيلية محمد الضيف من أبرز المطلوبين، ووصفته بـ «رأس الأفعى» و«ابن الموت». ورغم محاولات اغتياله المتعددة، لم تنجح إسرائيل في تصفيته، ليبقى رمزًا للمقاومة الفلسطينية.
استشهاد الضيفواليوم، أعلنت حركة حماس عن استشهاد محمد الضيف، بعد أكثر من 7 أشهر من تداول أنباء عن اغتياله. في بيان رسمي من كتائب القسام، تم الإعلان عن مقتل الضيف مع ستة من قياديي الحركة، بينهم مروان عيسى، ورائد ثابت، ورافع سلامة، إضافة إلى أيمن نوفل، وغازي أبوطماع. وقد أكدت حماس أن هذا الحدث جاء ليُسجل نقطة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية.
وأثار خبر استشهاد محمد الضيف ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. ففي حين اعتبرته إسرائيل نجاحًا في استهداف أحد أبرز قادة المقاومة، أدانت جهات دولية وإقليمية العملية، معتبرة إياها تصعيدًا خطيرًا في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
إرثه وتأثيره
يُعتبر محمد الضيف رمزًا للمقاومة الفلسطينية، وقد ترك بصمة واضحة في تطوير القدرات العسكرية لحركة حماس، وتنفيذ عمليات نوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي. سيظل اسمه مرتبطًا بالنضال الفلسطيني، وسيبقى تأثيره حاضرًا في الأجيال القادمة.