أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” اليوم الأربعاء اعتماد بطولة كأس العرب وإقامة 3 نسخ في 2025 و2029 و2033 تستضيفها قطر.
وكشف الاتحاد الدولي، عن مجموعة من القرارات مع انعقاد مؤتمر فيفا الـ74 في بانكوك.
وأكد الفيفا أن بطولة كأس العرب ستتبع مبدأ المنافسة الدعوية غير المدرجة في تقويم المباريات الدولية.
وكانت قطر استضافت النسخة الماضية في ديسمبر 2021، بمشاركة 16 منتخبا، عندما أحرزت الجزائر اللقب على حساب تونس، في بروفة مصغرة لمونديال 2022.
كما أقر كونغرس الفيفا تحديثاته للبطولات التالية:
كأس العالم لكرة الصالات للسيدات 2025: ستقام النسخة الأولى من الحدث في الفلبين.
كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة المغرب 2025-2029: سيكون توزيع المقاعد على النحو التالي: آسيا 4، الكاف 5، الكونكاكاف 4، الكونميبول 4، أوقيانوسيا 2، الاتحاد الأوروبي 5.
كأس العالم تحت 17 سنة قطر 2025-2029: تم تأكيد توزيع المقاعد على النحو التالي: الاتحاد الآسيوي 9، الكاف 10، الكونكاكاف 8، الكونميبول 7، أوقيانوسيا 3، الاتحاد الأوروبي 11.
روسيا اليوم
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: القمة العربية رسالة حاسمة للعالم عن قضية فلسطين
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، أن القمة العربية المرتقبة سيكون لها دور مهم في إيصال رسالة واضحة من العرب إلى العالم، مشيرًا إلى أهمية انعقاد قمة إسلامية أيضًا لتوحيد الصوت العربي والإسلامي في مواجهة المخططات الإسرائيلية.
العالم يعارض خطط تهجير الفلسطينيينوأوضح حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن غالبية دول العالم، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، وروسيا والصين، تعارض المخطط الإسرائيلي المدعوم من اليمين المتطرف مشددًا على أن نجاح العرب في إيصال رسالة قوية قد يؤدي إلى إفشال هذه المخططات.
مصالح أمريكا مع العربوأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بأنه رجل صفقات، قد يعيد حساباته إذا أدرك أن انحيازه لإسرائيل قد يضر بمصالحه مع العالم العربي والإسلامي، مشيرًا إلى تصريحات وزير الخارجية الأمريكي التي دعت العرب إلى تقديم بدائل سياسية قابلة للتطبيق، وهو ما تعمل عليه مصر ودول عربية أخرى حاليًا.
حذر حسين من الكمائن التي قد تواجه المرحلة الثانية من المخطط، خاصة فيما يتعلق بإدارة غزة وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن إسرائيل لديها تاريخ من التراجع عن الاتفاقات ومحاولة فرض شروط جديدة، داعيًا إلى الحذر واليقظة في التعامل مع التحركات الإسرائيلية، خاصة مع محاولاتها المستمرة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية دون التزام واضح بحلول دائمة.