أكد المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي سعد المطرفي، أن الفرضية الوطنية "استجابة 14"، لمكافحة الانسكابات الزيتية والمواد الضارة في المياه الإقليمية للمملكة، تهدف إلى رفع معدل ‏الجاهزية للكوادر البشرية والمعدات الآلية لمواجهة أي طوارئ بيئية أو حوادث انسكابات زيتية في مياهنا الإقليمية وعلى السواحل.


وأوضح المطرفي لـ " واس " أن عمليات الفرضية على سواحل منطقة تبوك بدأت مع انطلاق أكبر أسطول لسفن الطوارئ البيئية من شواطئ نيوم وحتى مشروع البحر الأحمر، مؤكداً تجهيز الكوادر المشاركة بأحدث التقنيات والوسائل والآليات، تقودهم 5 سفن عملاقة، و 3 طائرات بمهام متعددة ومختلفة ومنها المسح والرش، ومايعادل 60 كاشطة، إلى جانب 18 وسيلة بحرية، و 20 ألف متر طولي من الحواجز المطاطية، وجميعها تعمل مجتمعةً لاحتواء أي أزمة لحماية البحر من خطر التلوث البيئي.

وأشار المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي إلى أن التمرين التعبوي يعمل ضمن الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة ‏الأخرى من خلال أربع مراحل، الأولى منها هي مرحلة الرصد والتحليل عبر ‏الأقمار الصناعية وبرامج محاكاة متطورة لرصد البقعة الزيتية وتقييم خطرها.

ومن ثم التعامل مع ‏سيناريوهات محاكاة لتلوث ينتشر في وسط المياه الإقليمية، ويمتد أثره ‏للسواحل والموائل البحرية، لتبدأ مرحلة أخرى من التمرين تعتمد على ‏قدرة المشاركين على احتواء هذا التلوث وفق أرقام قياسية للحد من آثاره ‏السلبية على البيئة البحرية واقتصاد المنطقة، والتصعيد في حال إزداد حجم الأثر وفاق قدرة الفرق المشاركة على احتوائه.

لتأتي بعد ذلك المرحلة الرابعة التي يتم فيها الانتهاء من عمليات السيطرة وحماية الموائل البحرية، والحد من وصول الآثار إلى المناطق الحيوية في مياهنا الإقليمية، لافتاً النظر إلى أن مراحل التمرين تقاس فيها السيطرة على الوضع والتخلص ‏من الملوثات وإعادة التأهيل وتقييم حجم الأضرار، حيث نجحت الفرضية في وقت سابق باختبار ‏قدرتها على احتواء انسكاب 75 ألف برميل، بمعدل استجابة عالٍ لا ‏يتجاوز 50 دقيقة، عبر أكبر أسطول لوحدات بحرية مخصصة لهذا الغرض.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي

إقرأ أيضاً:

(نص) كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات الإقليمية والدولية

يمانيون../

(نص) كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات الإقليمية والدولية، 07 رمضان 1446هـ/ 07 مارس 2025م.

مقالات مشابهة

  • بينهم «أطفال ونساء».. إنقاذ 25 مهاجراً قبالة سواحل ليبيا
  • تهديدات الحوثيين لـ”إسرائيل”.. هل هي بداية لمرحلة جديدة من المواجهة الإقليمية؟
  • الأرصاد: أمطار متفرقة ورياح نشطة مع طقس معتدل في هذه المناطق
  • الهيئة اللبنانية للعقارات تناشد وزيرة البيئة: لعدم التساهل!
  • مناقشة التقييم البيئي بمدينة محاس الصناعية
  • البحرية الأمريكية في مأزق .. استنزاف غير مسبوق أمام تكتيكات صنعاء
  • سلطنة عُمان الأولى عربيًا والـ22 عالميًا في مؤشر الدول الأقل تلوثًا
  • ”على خطى الأجداد“.. تعزيز الوعي البيئي ومكافحة التصحر في قرية العليا
  • (نص) كلمة قائد الثورة حول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • "الفجيرة الوطنية" تناقش بوليصة التأمين ضد التلوث في القطاع النفطي