مقتل قيادي ميداني بارز في حزب الله بغارة إسرائيلية على جنوبي لبنان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قُتل شخصان مساء الثلاثاء جراء غارة شنتها مسيّرة إسرائيلية على سيارة جنوبي لبنان، وفق ما أورد إعلام رسمي لبناني، في حين قال الجيش الإسرائيلي إن الضربة أدت إلى مقتل "قائد ميداني بارز" في حزب الله.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.
وقالت الوكالة الوطنية الرسمية في لبنان "أدت الغارة بطيران العدو المسيّر التي استهدفت سيارة على طريق عام صور - الحوش" إلى سقوط قتيلين.
وقال مصدر مقرّب من حزب الله، لوكالة فرانس برس، إن أحد القتيلين في الغارة الإسرائيلية كان قائدا ميدانيا للحزب.
ولم تتضح هوية القتيل الآخر.
ولاحقاً، نعى حزب الله في بيان حسين ابراهيم مكّي (55 عاما)، مشيراً إلى أنه قتل "على طريق القدس"، وهي عبارة يستخدمها الحزب لوصف عناصره الذين يقتلون بنيران إسرائيل منذ بدء الحرب في غزة.
ولم يحدّد الحزب الدور الذي كان يؤدّيه مكي في صفوفه ولا مهامه.
وصباح الأربعاء، أكد الجيش الإسرائيلي تنفيذه الضربة التي أدت الى "تحييد" حسين إبراهيم مكي، واصفاً الأخير بأنه "قائد ميداني بارز في منظمة حزب الله الإرهابية على جبهة الجنوب وكان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات وتنفيذها" ضد إسرائيل منذ بدء الحرب.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مكي كان يشغل سابقاً مهام "قائد قوات حزب الله في المنطقة الساحلية" وكان مسؤولاً عن عدة هجمات ضد إسرائيل.
ونشرت حسابات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع مكّي بالقيادي العسكري الإيراني اللواء، محمد رضا زاهدي، الذي قُتل في ضربة نُسبت إلى إسرائيل ودمّرت القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل.
وكان حزب الله قد أعلن، الثلاثاء، استهداف مواقع إسرائيلية، من بينها قاعدة تم إطلاق منطاد تجسس منها، مما أدى الى سقوطه في جنوب لبنان.
ومنذ الثامن من أكتوبر، يعلن الحزب استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لحركة حماس في غزة. ويرد الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات لمقاتلين قرب الحدود وقياديين ميدانيين.
وأسفر التصعيد عن مقتل 413 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 265 مقاتلاً من حزب الله و79 مدنياً، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.
وأحصى الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 14 عسكرياً و10 مدنيين.
ودفع التصعيد عشرات آلاف السكان على جانبي الحدود إلى النزوح.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل فلسطيني بالضفة والجيش الإسرائيلي يشنّ حملة دهم واعتقالات
شن الجيش الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية،ما أدى إلى مقتل فلسطيني في جنين.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، “بمقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في الحي الشرقي بمدينة جنين”.
وقالت مصادر محلية، “إن مدرعات الجيش الإسرائيلي من نوع “إيتان” اقتحمت مدينة جنين فجر اليوم الثلاثاء”، مضيفة أن “المدرعات أغلقت مداخل جنين ومنعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى إصابة في الحي الشرقي بالمدينة، وقامت بتدمير البنية التحتية بالحي”.
وأضافت المصادر، “أن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص الحي اتجاه الشبان خلال اقتحامها لبلدة تياسير شرق مدينة طوباس”، وأفادت المصادر، “باقتحام القوات الإسرائيلية بلدة عزون شرق مدينة قلقيلية، كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل واعتقلت شابا من المدينة بعد اقتحام منزله”.
وذكرت مصادر محلية، “أن القوات الإسرائيلية “اعتقلت الأسيرة المحررة في صفقة المقاومة إسراء خضر غنيمات من بلدة صوريف شمال الخليل، كما اعتقلت شابا خلال اقتحام حي رام الله التحتا بمدينة رام الله”.
وأصدرت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير، بياناً مشتركاً، يكشف ملخص حملة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ مساء أمس حتى صباح اليوم الثلاثاء.
وقال البيان: “اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم 20 مواطناعلى الأقل من الضفة، بينهم الأسيرة المحررة في الصفقة إسراء غنيمات من صوريف – الخليل، بالإضافة إلى أسرى سابقين”.
وأضاف البيان “توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، قلقيلية، وسلفيت، فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليته العسكرية في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة، حيث وصلت حالات الاعتقال في جنين ومخيمها منذ بداية الاجتياح 300 حالة، أما في طولكرم ومخيميها فقد بلغت حالات الاعتقال 180 على الأقل”.
وتابع البيان: “إن إعادة اعتقال الأسيرة المحررة غنيمات، هو خرق جديد لصفقات التبادل التي تمت وهو أمر خطير، ورسالة جديدة من الاحتلال على أن كل من سيتحرر سيكون هدفا للاعتقال من جديد حتى وإن كان ضمن صفقات التبادل ونعتبر ذلك إجراء خطير يمكن أن يمس بمصير كل من المحررين لاحقا ضمن الصفقة”.