«بندور على الكنز بتاعنا».. سقوط عصابة الحفر والتنقيب عن الآثار بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على المتهمين بالحفر والتنقيب عن الآثار بالشرقية.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام تنسيقا ومديرية أمن الشرقية قيام 4 أشخاص بالحفر والتنقيب عن الآثار بجوار أحد المحال بمنطقة تل بليم بدائرة مركز شرطة منشأة أبو عمر بمديرية أمن الشرقية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم حال قيامهم بالحفر والتنقيب وتبين وجود حفرة «قطرها متر وعمقها متر»، وبحوزتهم الأدوات المستخدمة في الحفر، واعترفوا بارتكابهم الواقعة بقصد التنقيب عن الآثار.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاً«أنا بنت زيك».. القبض على شاب انتحل صفة فتاة لابتزاز المواطنين بدار السلام
بقيمة 19 مليون جنيه.. ضربة جديدة لـ مافيا الاتجار في العملة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع التنقيب عن الآثار الحفر الحفر والتنقيب عن الآثار الشرقية الكنز حوادث حوادث الأسبوع عصابة عن الآثار
إقرأ أيضاً:
الأمن العام في حلب يعلن القبض على عصابة إجرامية
حلب-سانا
أعلن مصدر رسمي في الأمن العام بحلب اليوم عن إنجاز أمني كبير تمثل في القبض على عصابة إجرامية خطفت المواطن “علي قدور” بغرض الحصول على فدية مالية قبل أن تُقدم على قتله.
وجاءت العملية بعد تحريات مكثفة وتنسيق بين الأجهزة الأمنية، كشفت خلالها تفاصيل الجريمة المروعة وتورط شبكة إجرامية منتشرة في عدة مناطق.
ووفقاً لمسؤول العلاقات العامة في الأمن العام بحلب عقيل حسن في تصريح لمراسلة سانا، فإن العصابة قامت باختطاف “قدور”، وطالبت ذويه بدفع فدية مالية خلال اليومين الأولين من اختفائه، إلا أن المفاوضات توقفت فجأة بعد وفاة الضحية، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تعزيز جهود البحث والرصد، وبالاعتماد على تتبع المكالمات وتحليل البيانات، تم تحديد هوية أحد المشتبه بهم، ما فتح الباب أمام كشف النقاب عن بقية أعضاء العصابة الذين توزعوا بين مناطق في حلب وريفها، بالإضافة إلى محافظات أخرى.
وأكد حسن أن العملية الأمنية شملت تنسيقاً دقيقاً أدى إلى إلقاء القبض على جميع أفراد العصابة، حيث ستتم إحالتهم إلى القضاء المختص “لمحاكمتهم وإنزال العقوبة العادلة بهم بأسرع وقت”.
وأثناء التحقيقات كشفت الأجهزة الأمنية عن تورط العصابة في جريمة اختطاف سابقة وقعت قبل فترة، ما يسلط الضوء على طبيعة الشبكة الإجرامية المنظمة.
ورغم ندرة جرائم الاختطاف بغرض الفدية في منطقة حلب، إلا أن المصدر أشار إلى أن “هذه القضية تُعتبر اعتداءً على أمن المجتمع واستقراره”، مؤكداً تعامل الأجهزة الأمنية مع مثل هذه الجرائم ” بأقصى درجات الجدية والسرعة لضمان منع تكرارها.
وجدد حسن تأكيده على أن الأمن العام في حلب يعمل بلا كلل لتعزيز المنعة الأمنية، وخاصة في ظل التحديات المتعلقة بالجرائم الإلكترونية التي تشهد تطوراً ملحوظاً، وأوضح أن “إنزال العقوبات المشددة بالجناة سيكون رسالة ردع قوية لكل من تسول له نفسه الإضرار بأمن المواطنين”.
وتعتبر القضية مثالاً على الجهود المتواصلة للأجهزة الأمنية السورية في مواجهة الجريمة المنظمة، ودليلاً على تعزيز التعاون بين المحافظات لضمان تحقيق العدالة.