«سنابل ذهبية و فرحه المزارعين» حصاد محصول القمح بالإسكندرية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تُعانق شموس شهر مايو حقول الإسكندرية، وتُزيّنها ببساطها الذهبي الذي يُلامس السماء ففي هذه الايام، يشهد الاسكندريون ذروة موسم حصاد القمح، حيث تُطلق آلات الحصاد الحديثة نداءها في الفضاء، تُنادى بفرحة المزارعين بوفرة الإنتاج هذا العام وقد حرصت بوابة «الأسبوع» على مشاركة قراءها هذه الفرحة من خلال تقرير ميداني شامل، تجولت فيه بين حقول القمح الواسعة، حيث وأجرت بثًا مباشرًا من بداية الحصاد داخل المساحات الشاسعة من محصول الذهب الأصفر و رصد أجواء الفرحة وتجمع المزارعين أثناء حصاد القمح وصولاً الي الصوامع التي تشهد التوريد و تجمع حبات القمح لتشع نورها داخل الشوالات والتقت بوابة الاسبوع بعدد مسؤولي مديرية الزراعة و من مزارعي الإسكندرية الذين عبّروا عن سعادتهم الغامرة بنجاح موسم الحصاد هذا العام موجهين بالشكر للدولة على دعمها المتواصل وفرضها أسعارًا العادلة لمحصول القمح، مما ساهم بشكل كبير في تحسين مداخيلهم وتعزيز استقرارهم.
ومن جانبه قال الدكتور إبراهيم قاسم، وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية، لـ «الأسبوع» إن يوم حصاد الذهب الأصفر يعد يوم عيداً للمزارع، مشيرًا إلى أن موسم القمح حقق هذا العام إنتاجية مرتفعة، وهو ما أسعد المزارعين بنتاج جهودهم لافتا أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام 21259 ألف طن، وبلغت نسبة الحصاد 60% من المساحة المنزرعة، مشيرًا إلى أنه تم توريد حوالي 59 ألف طن للصوامع، مؤكدًا أن مديرية الزراعة تتواصل بشكل دائم مع المزارعين من خلال الندوات الإرشادية وأيام الحقل، والحملة القومية للمحصول، مشيرًا إلى أنه تم تكريم عدد من المزارعين أصحاب الحقول الإرشادية والذين حققوا إنتاجية مرتفعة بالموسم مضيفا خلال زيارته لصوامع القمح أنه تبدأ من مرحلة الحصاد بالمزرعة ووصولًا إلى دخول القمح إلى الصوامع ومن ثم تخزينها داخل الخلية.
وأكد وكيل وزارة الزراعة بالإسكندرية على مدى حرص المديرية الدائم لبذل مجهودات من أجل الحفاظ على سلامة حصاد وتخزين مخزون القمح والذي يتم زراعته خلال 6 أشهر، مشيرا أن التواصل الدائم مع المزارعين والفلاحين قبل موسم الزراعة لتعريفهم بالسياسة الصنفية وأهم الأصناف من خلال ندوات إرشادية وحملات قومية ومدارس حقلية ليحصلوا من خلالها على حزمة توصيات بطرق الزراعة وإعداد التربة والتسميد ومواعيد الري ومكافحة الآفات والأمراض ومواعيد الحصاد المناسبة.
وقال المهندس أحمد الفخراني مدير أحدي الصومعة بمنطقة العامرية أن الصومعه تتكون من 12 خلية وكل خلية تتضمن 5000 طن في اليوم الواحد، مؤكدًا على جودة زراعة القمح لهذا العام مشيرا أن مراحل تشوين القمح والذي يبدأ بمعمل الصومعة من خلال أخذ عينة لمعرفة نسبة الرطوبة بالقمح لتحديد سعره ومن ثم دخول سيارات القمح وتفريغها بخلايا التخزين والأردبة.
وأضاف أن القمح يمر بعدة مراحل للتشوين، تبدأ بدخول سيارات نقل القمح، وسحب عينة لدخول المعمل لفرز نقاوة القمح ونسبة الرطوبة، ويتم تحديد السعر بناءً على النقاوة، ومتابعًا أن عقب ذلك يتم دخول سيارات القمح على الميزان ثم تفرغ لتنقل إلى أماكن التشوين موضحا أن غرفة التحكم بالصومعة مجهزة بالأجهزة بثلاثة فلاتر لمنع مخاطر للانفجار الغباري، بجانب الغربال والذي وظيفته زيادة نسبة نقاوة القمح، وللحفاظ على المخزون يوحد نظام لمراقبة درجات الحرارة، ومنظومة مراقبة المخزون، لقياس كميات المخزون من القمح في كل خلية بشكل دوري، يقيس الكميات كل 3ساعات.
وفي ذات السياق قال الدكتور رمضان أحمد موسى، عضو الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بالإسكندرية، أن المحافظة و مديرية الزراعة تولي اهتمام كبيراً لمحصول القمح، باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية التي تضمن الأمن الغذائي للمواطنين و جهودًا دؤوبة على مدار العام تبدأ من مرحلة الزراعة وصولاً إلى الحصاد، وذلك بهدف تحقيق أقصى استفادة من إمكانات الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول الحيوي.
واضاف لـ «الأسبوع» أن الإسكندرية تُدرك أهمية دور المزارعين في تحقيق أهدافها الإنتاجية، لذا تولي اهتمامًا كبيرًا بدعمهم وتقديم كافة أشكال المساعدة لهم. وتشمل جهود الدعم منها توفير التقاوي عالية الجودة من القمح عالية الجودة ومقاومة للأمراض، وذلك لضمان زراعة نباتات قوية وصحية تُعطي إنتاجية وفيرة بخلاف تنظيم ندوات وورش عمل توعوية للمزارعين لتزويدهم بأحدث الأساليب الزراعية وأفضل الممارسات لزراعة القمح و تُنفذ برامج مكثفة لمكافحة آفات القمح وأمراضه، وذلك للحفاظ على محصول من أي مخاطر قد تُهدد الإنتاجية و تتواجد فرق ميدانية على استعداد تام لتلقي شكاوى المزارعين والعمل على حل مشكلاتهم بشكل سريع وفعال وتعريفهم بالأساليب الحديثة للنهوض بمحصول القمح للوصول إلى إنتاجية مرتفعة تصل لـ 25 أردب.
وأشار عضو الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح بالإسكندرية أنه يتم زراعة أصناف مقاومة للآفات، بل اتبعت أيضًا سياسة صنفية مدروسة لضمان زراعة أصناف مناسبة لظروف محصول القمح في كل منطقة. وتقوم هذه السياسة على دراسة احتياجات كل منطقة من حيث المناخ والتربة، واختيار الصنف الأكثر ملاءمة لها. وقد ساهم تطبيق هذه السياسة في اختيار الأصناف المناسبة لكل منطقة إلى زيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ و ساعدت زراعة الأصناف المقاومة للأمراض في تقليل الإصابة بالأمراض بشكل كبير ساهمت زراعة الأصناف ذات الجودة العالية في تحسين جودة حبوب القمح.
أكد أن أهمية التزام المزارعين بالتوصيات والإرشادات الزراعية المقدمة من قبل الجهات المختصة. ويشير إلى أن اتباع الممارسات الزراعية الصحيحة وعدد مرات الري المُوصى بها ضروري لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة لمحصول القمح وأسفر الجهود المبذولة عن نتائج مبهرة على صعيد إنتاجية محصول القمح فقد شهدت المحافظة هذا العام زيادة ملحوظة في الإنتاجية، مع توقع تحقيق الاكتفاء الذاتي منه في المستقبل القريب.
وأعرب أنور شتا، أحد المزارعين عن سعادته بتوريد القمح للصوامع، مشيرًا إلى أن القمح هذا العام إنتاجيته مرتفعة والحبوب جيدة فضلًا عن زيادة سعر الإردب لـ 2000 جنيه والحصول على مستحقاتهم على الفور لافتا أن هذا العام كان موسمًا مبشرًا من بدايته من خلال الأصناف المزروعة، والمتابعة المستمرة من الإرشاد الزراعي لكي يحقق المزارعون أعلى إنتاجية موضحاً أن كل المزارعين بالإسكندرية هذا العام حرصوا على توريد القمح للدولة وذلك حق علينا، فضلًا عن أن الدولة تعطينا حقوقنا بسعر مجز للإردب، مشيرًا إلى أن موسم القمح ليس موسمًا عاديًا بل هو موسم الخير الذي نتتظره جميعًا.
وفي سياق متصل قال احمد العبادي أحد المزارعين إنه حرص على زراعة صنف مصر 3، والذي تم التوصية به من قبل الزراعة، مشيرًا إلى أن الإنتاجية جيدة جدًا بلغت 25 أردب مضيفا أن سعر الأردب هذا العام وصل لـ 3000 جنيه، وهو سعر جيد بمحصول القمح، وأكثر من محاصيل أخرى، مشيرًا إلى أن المحصول هذا العام بالإسكندرية أفضل من العام الماضي، وذلك بالتعاون بين المزارع والإرشاد الزراعي.
وأوضح عبد القادر محمود، من مزارعي النهضة، أنه زرع هذا العام حقل إرشادي بصنف مصر 3 على مساطب، مشيرًا إلى أنه بالالتزام بالتعليمات والسياسية الصنفية مع خبراتنا في الزراعة، مما جعله يضع أقل نسبة تقاوي 35 كيلو للفدان، فضلا عن إستهلاك أقل نسبة مياه، مع اتباع الأرصاد الجوية في الري، مما أدى إلى إنتاجية مرتفعة بلغت 26.5 أردب في الفدان لافتا أن مديرية الزراعة تبذل جهوداً الكبيرة في توفير كافة التسهيلات ل المزارعين، بدءًا من توفير البذور الأصيلة والمبيدات الأمانة، وصولًا إلى مساعدتهم في عمليات الحصاد والتوريد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية حصاد القمح صوامع العامرية مدیریة الزراعة بمحصول القمح مشیر ا إلى أن محصول القمح هذا العام من خلال موسم ا
إقرأ أيضاً:
حصاد «معرض الكتاب».. صورة مُشرفة للثقافة المصرية
مع انتهاء فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ56، والذى نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين العساسى، سجل المعرض حضوراً كبيراً فى يومه الأخير، حيث بلغ عدد زائريه نحو 388 ألفاً و643 زائراً، ليصل بذلك إجمالى الحضور إلى 5 ملايين و547 ألفاً و970 زائراً على مدار أيام الدورة الـ56 من المعرض، وهو رقم غير مسبوق مقارنة بالدورات السابقة.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عن سعادته بهذا الحضور الكبير، قائلاً: «إن الحضور الجماهيرى الكبير الذى شهدته فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب يؤكد الريادة الثقافية المصرية، كما يعزز مكانة مصر كمنارة للفكر والثقافة».
وأشار «هنو» إلى أن تنوع الجمهور من مختلف الجنسيات يعكس قيم التبادل الثقافى والحوار الإنسانى، مشيداً بالدور البارز للأسرة المصرية من خلال مشاركتها المميزة فى فعاليات المعرض، مما يؤكد على أهمية بناء أجيال واعية ومثقفة تساهم فى نهضة المجتمع.
وشدد وزير الثقافة على أن معرض القاهرة الدولى للكتاب هو إحدى صور دعم صناعة النشر، كما يُعزز دعائم بناء الإنسان ونشر الوعى، وهو ما يتماشى مع رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
ووجَّه الوزير الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على دعمه المستمر للأنشطة والفعاليات الثقافية، والتى يأتى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى مقدمتها، وهذا الدعم يُعد محفزاً رئيسياً لاستمرار النجاحات الثقافية التى تشهدها مصر على مختلف الأصعدة.
وقال الدكتور أشرف قادوس، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية بدار الكتب والوثائق القومية: إن المعرض يمثل صورة متكاملة لمصر، مشيداً بأداء القائمين على الخدمات المقدمة فى المعرض، قائلاً: «كل واحد من الشباب والعاملين والرجال يستحق كلمة شكر لأنهم شرفوا مصر».
وأضاف «قادوس»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن «معرض الكتاب خدمة ثقافية تقدم للجمهور، ومدى رضاه عن الخدمة هو أحد أهم المقاييس، وإن كان حجم الإقبال يُعد أحد المؤشرات الإيجابية حول الدورة، خاصة أن من بينهم من يأتى من المحافظات البعيدة أو من خارج مصر، ليلبى احتياجاته من خلال المعرض».
وتابع: «ومن خلال متابعتى للمعرض ولآراء الناس من خلال وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، لم ألحظ سلبيات فى كلام الزوار، ولو هناك أى ملاحظات نتداركها فى الدورات المقبلة»، وفيما يتعلق بالنشاط الثقافى عموماً، كان هناك إقبال كبير ملحوظ على الأنشطة، وهذا العام كان هناك تميز على مستوى الكم والكيف فيما يخص النشاط الثقافى، والجمهور مهتم بمتابعة هذه الأنشطة.
وبالنسبة لدار الكتب والوثائق القومية، قال «قادوس»: هذا العام قدمنا 14 نشاطاً متنوعاً على مدار الدورة، منها أنشطة للطفل ما بين ورش حكى وورش فنية بمشاركة كُتاب متخصصين، منهم الكاتب أحمد زحام والكاتبة سماح أبوبكر عزت، إضافة إلى مشاركة الأطفال أنفسهم وجميعها نُفذت فى صالة الطفل. مضيفاً: «لأول مرة هذا العام شاركت دار الكتب فى النشاط العام الموجَّه للكتاب، بينها 5 ندوات لمناقشة إصدارات المراكز العلمية المتميزة، وبمشاركة كُتاب وباحثين من محافظات مختلفة».
وأكمل: «كما شاركنا بمجموعة متميزة من الكتب، التى أعدنا طبعها بناء على رغبة القراء الذين يدركون أهميتها وقيمتها العلمية»، مؤكداً أن دار الكتب فى العموم لها عميل مميز لا يلبى احتياجاته العلمية إلا فى دار الكتب لأن الدار ترتبط بكتب التراث والتى تعتمد على المخطوطات بالأساس.
وأعرب «قادوس» عن سعادته بحصول اثنين من الباحثين بدار الكتب على جائزة أفضل كتاب لتحقيق التراث من معرض الكتاب، والتى تمنحها هيئة الكتاب ودار الكتب، وفاز كتاب «نزهة النفوس والأفكار فى خواص الحيوان والنبات والأحجار - الجزء الثالث»، تحقيق كل من الدكتور إكرامى عشرى، والدكتور أشرف غنام.
وذكر أن هناك تراجعاً فى القدرة الشرائية مقارنة بالعام الماضى بسبب ارتفاع أسعار الكتب نتيجة زيادة التكلفة والخامات، وإن كانت هناك كتب مخفضة، سواء فى صالة 6 أو من خلال العروض التى تقدمها قطاعات الوزارة، ومنها دار الكتب، موضحاً: «حركة النشر تواجه تحديات، منها ارتفاع تكلفة أسعار الورق والأحبار عالمياً، لذك تنخفض حركة الشراء؛ كونها مرتبطة بحركة السوق وظروف المستهلك وغيرها، مع ملاحظة أن الدورة شهدت إقبالاً كبيراً من المترددين على المعرض من الخارج، سواء عرب أو غيرهم، وكان لديهم قدرة شرائية كبيرة، خاصة أن سعر الكتاب فى مصر منخفض نسبياً قياساً بالأسعار فى الدول الأخرى».
ومن جهته قال محمد ناصف، نائب رئيس هيئة قصور الثقافة، إن الهيئة هذا العام شاركت بـ165 عنواناً جديداً فى المعرض، كما شاركت بالعديد من الفعاليات الفنية المتميزة للكبار والأطفال، وحققت إقبالاً كبيراً يومياً وتفاعلاً من الجمهور على تنوعه.
وأشار «ناصف» إلى أن هذه الدورة كانت ممتازة بالنسبة لقصور الثقافة، فقد باعت الهيئة 68 ألفاً و300 كتاب، بما يقرب من حوالى 700 ألف جنيه، لافتاً إلى أنه رقم جيد، خاصة أن قصور الثقافة تقدم إصداراتها بأسعار مدعومة ومخفضة للقراء. وتابع: «خلال هذه الدورة تم إطلاق تطبيق (تحوت) للأطفال، وهذا حقق نجاحاً وتفاعلاً جيداً ومحترماً للأطفال، يضم إلى الآن 150 إصداراً للأطفال، منها 15 كتاباً مسموعاً للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة».
ومن جهته، قال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن معرض القاهرة الدولى للكتاب كل عام يكون فيه جديد للأفضل، ووصل لمكانة كبيرة جداً باعتباره من أقدم المعارض فى المنطقة، وأكبرها، ودائماً ما يكون الأكثر جماهيرية ويضم معظم صُناع النشر من مختلف البلدان العربية ناشرين أو فنيين أو كُتاب أو شركات توزيع وأصحاب المكتبات أو أصحاب مطابع أو مستوردى مستلزمات إنتاج، ومن خلال أيام المعرض يتاح لهم عقد اتفاقيات فيما بينهم من مختلف البلدان العربية
وأضاف «رشاد» أن «زيادة الإقبال الجماهيرى والذى تجاوز 5.5 ملايين زائر هذا العام دليل على تألق المعرض ونجاحه، ويؤكد أيضاً أنه دليل على أن الجمهور يجد ما يحتاجه من الخدمة الثقافية متوفراً فى المعرض»، لافتاً إلى أن هذا الإقبال نفسه يؤكد أن جملة «الشباب لا يقرأون» غير صحيحة، لأن معظم الرواد كانوا من الشباب، وأن الكتاب الورقى رائج عند جمهوره.
وقال رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن العالم العربى كله يمر بأزمة اقتصادية طاحنة، ورغم ذلك كان هناك معدلات طيبة فى أرقام المبيعات. وهى متفاوتة، ويتوقف الأمر على مدى مصداقية الدار فيما تقدمه، مؤكداً أن القارئ الآن أصبح أكثر وعياً يتلمس إنتاج الدُور الجادة التى تلتزم بالحرفية الكاملة بالنسبة لصناعة النشر، ويبحث عن الكاتب الذى يرتبط به.