الجيش الأوكراني يعلن سحب بعض قواته من أجزاء في منطقة خاركيف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الأوكراني، ليل الثلاثاء الأربعاء، أنه اضطر إلى التراجع في بعض أجزاء الجبهة الشمالية في منطقة خاركيف، حيث تشن روسيا هجوما جديدا منذ العاشر من مايو.
وشنّت موسكو هجوما بريا كبيرا مفاجئا على المنطقة، الأسبوع الماضي، في إطار سعيها للتقدم على خطوط الجبهة، في وقت تعاني فيه كييف للحصول على العتاد والعديد.
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "في بعض المناطق قرب لوكيانتسي وفوفتشانسك وبسبب قصف العدو وهجوم للمشاة، تراجعت وحداتنا باتجاه مواقع مناسبة أكثر لإنقاذ أرواح جنودنا وتجنب تسجيل خسائر. والمعركة مستمرة".
هجوم جديد على خاركيف الأوكرانية.. هل مالت الحرب لصالح روسيا؟ قالت وزارة الدفاع الروسية، الأحد، إن قواتها سيطرت على أربع قرى أخرى في منطقة خاركيف بأوكرانيا هي هاتيشتشي وكراسني وموروخوفيتس وأولينيكوفي.وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن الوضع "ما زال صعبا" لكنها أشارت إلى أن قواتها "لا تسمح للمحتلين الروس بالحصول على موطئ قدم".
وأرسلت كييف تعزيزات إلى المنطقة لمنع روسيا من التوغل أكثر في دفاعاتها.
وألغت كييف، الأربعاء، التقنين الطارئ للتغذية بالتيار الكهربائي الذي بدأته للتعامل مع انخفاض درجات الحرارة الذي تسبب في الضغط على محطات الطاقة المتضررة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
روسيا: بايدن دفع كييف للحرب وحكم على غزة بالإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بيانًا شديد اللهجة وصف فيه نهاية رئاسة الرئيس الأميركي السابق، جوزيف بايدن، بـ"المخزية".
وأشار البيان إلى أن سياسات بايدن دفعت نظام كييف إلى مواجهة عسكرية ضد روسيا "حتى آخر أوكراني"، كما اتهمه بـ"الحكم على الفلسطينيين بالإبادة الجماعية في قطاع غزة".
وأضاف البيان أن "بايدن، الذي لم يعد بحاجة إليه حتى الناخبون الأميركيون، غادر البيت الأبيض بعد أن أصدر عفوًا عن أقاربه المتهمين بالفساد، بما في ذلك ابنه هنتر بايدن، الذي كان قد برأه من تهم سابقة".
وأعرب البيان عن استغرابه من "النفاق الأميركي"، واصفًا إياها بأنها دولة تدعي الديمقراطية واحترام سيادة القانون، بينما تتبنى سياسات وصفها البيان بأنها "فاقدة للمصداقية".
وختمت السفارة بالإشارة إلى التحديات التي تواجه واشنطن حاليًا، مؤكدة أن العالم بأسره ينتظر توجهاتها القادمة بعد الحقبة "التي جلبت الكثير من المتاعب".