الإفتاء توضح حكم الأضحية وما شروطها؟.. لابد أن تبلغ سن الذبح
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أضحية العيد من بين الطقوس الدينية المهمة المقدسة في الإسلام، ليقبل المسلمون على ذبحها في أيام عيد الأضحى المبارك، وتعبر هذه الأضاحي عن الامتنان والتضحية لله، وهي من بين الشعائر المرتبطة بالتسامح والعطاء، لذا لابد من معرفة حكم الأضحية وما شروطها، وهو ما نستعرضه خلال السطور التالية.
حكم الأضحية وما شروطها؟أوضحت دار الافتاء عبر موقعها الرسمي، أن حكم الأضحية وشروطها أن تكون من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، والبقرة الأهلية، والجاموس، والغنم ضأنًا كانت أو معزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث، وتبلغ سن التضحية؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةً، إِلَّا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ»، مع سلامتها من العيوب الفاحشة، وهي العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.
وأكدت دار الافتاء، أنه لا يعد أضحية ما يذكى لغير التقرب إلى الله تعالى كالذبائح التي تذبح للبيع أو الأكل أو إكرام الضيف، ولا يكون أضحية ما يذبح في غير هذه الأيام ولو بنية التقرب لله تعالى، ولا كذلك ما يذكى بنية العقيقة عن المولود، ولا ما يذبح في الحج من هدي التمتع أو القران أو جزاء ترك واجب أو فعل محظور في الحج، أو لمطلق الإهداء للحرم وفقرائه.
حكم الأضحية وسببهاوأشارت الافتاء إلى أنه ضمن حكم الأضحية ومعرفة ما شروطها أن الأضحية المقصود بها شكر الله تعالى على نِعْمَةِ الحياة إلى حلول الأيام الفاضلة من ذي الحجة، كما شكر نبيُّ الله إبراهيم ربَّهُ بذبح الكبش العظيم لبقاء حياة ابنه إسماعيل على نبينا وعليهما الصلاة والسلام؛ ولشُكْرِ الله تعالى على شهود هذه الأيام المباركة وعلى التوفيق فيها للعمل الصالح؛ لأنها خير أيام العام التي أقسم الله عز وجل بها: ﴿وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾ [الفجر 1: 2]. وقال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هَذِهِ الأيام -يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ- قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلا الْجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلا رَجُلا خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ». رواه البخاري وغيره عن ابن عباس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية الافتاء دار الافتاء ما شروطها
إقرأ أيضاً:
هل نقل الدم أثناء الصيام يفسده؟.. الإفتاء توضح
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك، أن هناك اعتقاد خاطئ منتشر بين الناس وهو انه لا يجوز نقل الدم أثناء الصيام.
وأوضحت دار الإفتاء ان نقل الدم من الصائم لا يُفسِد الصومَ، لأن الفطر مما دخل من منفذ مفتوح لا مما خرج.
ونوهت بانه لا يبطل الصوم أيضا نقل الدم إلى الصائم؛ وذلك لعدم دخوله من منفذ مفتوح، فنقل الدم لا يؤثر على صحة الصوم، لكن بشرط أن يأمن الصائم على نفسه الضعف أو الضرر.
هل حقن العضل أو الوريد تبطل الصوم؟
وأجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مضمونه: "هل الحقنة الوريدية أو في العضل للعلاج أو للتقوية مبطلة للصوم؟".
ردت دار الإفتاء موضحة أن أخذ حقنة فى الوريد أو العضل للعلاج أو للتقوية لا يبطل الصوم.
وقالت: “لا يبطل الصوم بشيء مِمَّا ذكر؛ لأن شرط نقض الصوم أن يصل الداخل إلى الجوف من منفذٍ طبَعي مفتوح ظاهرًا حِسًّا، والمادة التي يحقن بها لا تصل إلى الجوف أصلا، ولا تدخل من منفذٍ طبَعي مفتوحٍ ظاهرًا حِسًّا، فوصولها إلى الجسم من طريق المسامِّ لا ينقض الصوم”.
هل حقن العضل أو الوريد من مفطرات الصيام؟قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جميع الحقن التي لا تؤخذ إلا عن طريق الوريد أو العضل فهي لا تفطر.
وأضاف "عبد السميع"، خلال لقائه بالبث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية، فى إجابته عن سؤال: «هل حقن الفيتامينات والمعادن تفطر؟»، أن الذى يفطر من الحقن هو الحقنة الشرجية لأنها تدخل إلى الجسم من منفذ منفتح، وبالتالي حقن الفيتامين أو المسكنات لا تفطر.