محافظ الجيزة: رصف طريق البراجيل أسفل محور ٢٦ يوليو الجديد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كلف اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة رؤساء الأحياء والمراكز والمدن بسرعة الإنتهاء من المشروعات المدرجة بالخطة الإستثمارية للعام المالي الجاري لتحقيق الاستفادة منها للمواطنين مشددًا علي المتابعة الدورية للشركات المسند إليها الأعمال.
وتابع محافظ الجيزة خطة رصف الطبقة السطحية للطرق الواقعة أسفل محور ٢٦ يوليو الجديد بمنطقة البراجيل بحي المنيرة الغربية وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في إطار النهضة التنموية الكبيرة التي يشهدها القطاع بالكامل.
وشدد المحافظ على رفع نواتج الاعمال والمخلفات أولًا بأول مع عدم السماح بوجود أي تعديات للمنشآت والمحال العامة علي خط التنظيم للاستفادة من مسطح الطريق.
كما وجه المحافظ بمراعاة إنشاء أرصفة المشاة والجزر الوسطي علي أكمل وجه ودعم الطريق بمنظومة إنارة وذلك لتيسير حركة المواطنين .
وشدد المحافظ على ضرورة تكثيف الأعمال للإنتهاء من التطوير وفق الجداول المحددة والمتابعة الميدانية للأعمال لضمان تنفيذها وفق أعلى معايير الجودة مع تنفيذ المشروعات المدرجة ضمن الخطة الاستثمارية وفقًا للجدول الزمني المحدد لها.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة سرية أسفل أهرامات الجيزة.. ما القصة؟
مصر – تصدرت أهرامات الجيزة محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد مزاعم لفريق بحثي من إيطاليا واسكتلندا حول وجود مدينة قديمة مدفونة على عمق 1200 متر تحت أهرامات الجيزة.
ونقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن الباحثين قولهم إنهم حققوا اكتشافا ثوريا باستخدام تقنية رادارية كشفت عن مدينة مترامية الأطراف تضم خمسة مبان يرجح اتصالها بممرات، مع وجود ثمانية أعمدة أسفلها.
ووصف البروفيسور كورادو مالانغا، قائد المشروع، الاكتشاف بأنه “عالم كامل” من الهياكل تحت الموقع، مع وجود آبار عمودية يصل عمقها إلى 650 مترا تبدو محاطة بدرج حلزوني.
في المقابل، شكك خبراء في هذه المزاعم، حيث أكد البروفيسور لورانس كونيرز من جامعة دنفر، المتخصص في الرادار وعلم الآثار، أن تقنيات الرادار الحالية غير قادرة على رصد أي هياكل على هذا العمق، ووصف الادعاءات بأنها “مبالغة كبيرة”.
من جهته، نفى الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، هذه الادعاءات تماماً، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يصدر أي تصاريح لأبحاث داخل هرم خفرع. وأكد حواس أن قاعدة الهرم منحوتة من الصخر بارتفاع ثمانية أمتار، ولا توجد تحتها أي أعمدة أو هياكل وفقاً للدراسات العلمية الموثقة.
يذكر أن أهرامات الجيزة الثلاثة (خوفو، خفرع، منقرع) بنيت قبل 4500 عام على هضبة صخرية غرب نهر النيل، حيث يعد هرم خوفو (الهرم الأكبر) الأضخم بارتفاع 480 قدماً، بينما خصص الهرم الأوسط لخفرع، وهو موضوع الدراسة الحالية، بينما بني الهرم الجنوبي (منقرع) آخر.
وكشفت خبيرة التوقعات ليلى عبد اللطيف عن مفاجأة علمية كبرى ستحدث ضجة عالمية، إذ أكدت أنه سيتم اكتشاف أمر مثير تحت أحد أهرامات الجيزة الثلاثة.
وأشارت إلى أن هذا الاكتشاف سيجذب أنظار العالم إلى مصر، مما سيدفع وفودا من العلماء والخبراء من مختلف الدول، سواء العرب أو الأجانب، إلى التوافد على الأهرامات لتوثيق الحدث ومتابعة تفاصيله عن كثب.
وأضافت ليلى عبد اللطيف أن هذا الاكتشاف قد يكون بمثابة نقطة تحول في فهم التاريخ المصري القديم، إذ ستكشف الأبحاث القادمة عن أسرار جديدة لم تكن معروفة من قبل.
المصدر: مصراوي + القاهرة 24