أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 40 صاروخا -اليوم الأربعاء- من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية بالجليل الأعلى وإصبع الجليل، في المقابل نعى حزب الله اللبناني أحد مقاتليه قائلا إنه "استشهد بغارة إسرائيلية".

وقال مراسل الجزيرة إن صفارات الإنذار دوت في كريات شمونة والمناطق الشمالية لسهل الحولة، كما دوت صفارات الإنذار في منطقة سعسع وجبل ميرون في الجليل الأعلى.

وأكد المراسل إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه موقع الرادار الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.

من جانب آخر، قال حزب الله إن مقاتليه قصفوا مباني يستخدمها الجنود الإسرائيليون في مستوطنتي "المالكية" و"أفيفيم"، وحققوا إصابات مباشرة.

كما أعلن الحزب أنه استهدف قيادة اللواء "801" في ثكنة "معالي غولاني"، بالجولان السوري المحتل، وقصف موقع "السماقة"، في تلال كفرشوبا المحتلة جنوبي لبنان.

وكان مراسل الجزيرة أفاد بمقتل إسرائيلي وإصابة 5 جنود أمس الثلاثاء إثر قصف صاروخي من لبنان على الجليل الغربي.

بلدات الجنوب اللبناني تتعرض يوميا لغارات جوية وقصف مدفعي إسرائيلي (رويترز) قصف إسرائيلي

وقد شنت الطائرات الحربية والمسيرات الإسرائيلية غارات على بلدات ميس الجبل ويارون والخيام، ومحيط بلدتي راشيا الفخار وكفركلا، في جنوب لبنان.

من جهته، نعى حزب الله مقاتلا قضى في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في مدينة صور جنوبي لبنان أمس الثلاثاء، مما يرفع الحصيلة المعلنة لقتلاه إلى 297 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ونعى الحزب -في بيان- "حسين إبراهيم مكي (السيد مكي) مواليد عام 1969 من بلدة بيت ياحون في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس".

في المقابل، قال متحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي -في منشور على منصة إكس- إنه "تمت تصفية قيادي ميداني بارز في وحدة جبهة الجنوب التابعة لحزب الله في منطقة صور".

وكان مصدر أمني لبناني قال لمراسل الجزيرة إن مسيرة إسرائيلية أطلقت عدة صواريخ باتجاه السيارة في منطقة الحوش في مدينة صور، مما أدى إلى احتراقها وإصابة من كان بداخلها.

ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا على الحدود، خلّف مئات القتلى والجرحى، معظمهم في لبنان.

وتقول الفصائل إنها تتضامن مع قطاع غزة، الذي يتعرض منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول لحرب إسرائيلية أسفرت عن أكثر من 114 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود، وسط مجاعة ودمار هائل.

​​​​وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، ورغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه مع الباحثة في معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية ساريت زهافي عن وضع "حزب الله" في لبنان لاسيما في ظل استمرار الهدنة.   وشرحت زهافي حقيقة قدرات "حزب الله" الحالية وأهمية إظهار الصمود في هذا الوقت، وذكرت في التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أنَّه حينما اقترب وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل من نهايته أواخر شهر كانون الثاني، دعا الحزب أعضاءه للعودة إلى جنوب لبنان".   وذكرت زهافي أنَّ الحزب كان يستعدّ لـ"غزو إسرائيل"، موضحة أنه "خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أطلق حزب الله ما بين 100 إلى 200 صاروخ كل يوم على شمال إسرائيل. في المُقابل، فقد سحبت القوات الإسرائيلية وضمن الكيلومترات القليلة التي تحرّكت فيها داخل جنوب لبنان، أطناناً من الذخائر التي كانت مُعدَّة لغزو حزب الله لإسرائيل".   وأكملت: "لقد نجح وقف إطلاق النار في إنهاء القتال، ولكن في حين غادرت معظم قوات الجيش الإسرائيلي لبنان بالفعل، إلا أن بعضها بقي في لبنان محاولاً منع حزب الله من العودة إلى جنوب لبنان ، الأمر الذي تسبب في حدوث احتكاكات".   وأشار زهافي إلى أن "هذا استفزاز مخطط له جيداً من قبل حزب الله لدعوة شعبه للعودة إلى مدن وقرى جنوب لبنان".   كذلك، أشارت زهافي إلى أنَّ "الاتفاق كان ينص على أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من لبنان في غضون 60 يوماً ، وأن تبدأ القوات المسلحة اللبنانية في تنفيذ عملية نزع سلاح حزب الله داخل تلك المناطق. هذا يعني أنه لا يوجد موعد نهائي لنزع سلاح حزب الله في جنوب لبنان، بل هناك موعد نهائي فقط لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وهذا ليس اتفاقاً متوازناً".   وأوضحت زهافي أنه "كان من الممكن إحداث تغيير في لبنان"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للحكومة الجديدة أن تضمّ حزب الله بعد الآن، وهذا شرط أساسي لإحداث التغيير"، وأردفت: "أما الخطوة التالية فهي إيجاد طريقة لوقف تدفق الأموال إلى حزب الله، وهو أمر يعتقد زهافي أنه ممكن. إنَّ بنوك حزب الله لا تزال نشطة وغير قانونية في لبنان، وهذا يجب أن يتوقف".   وأكملت: "أخيراً، هناك إيجاد طريقة لوقف التدخل الإيراني في لبنان. علينا التأكد من عدم وجود تدخل إيراني في لبنان، ومن عدم إرسال الإيرانيين أموالاً أو مساعدات عسكرية. وعلاوة على ذلك، فإن القيادة الجديدة في لبنان والولايات المتحدة فتحت الباب بقوة لإحداث التغيير. بإمكاننا تحسين الشروط والضغط على لبنان لتنفيذ الاتفاق. بوسعنا أن نفعل ذلك. بوسعنا أن نفعل شيئاً أفضل".   لكن زهافي حذرت من أن كل هذا لن يؤدي فعلياً إلى التخلص من حزب الله، وأن هذا لم يكن أحد أهداف هجوم الجيش الإسرائيلي، وقالت إن "حزب الله لن يختفي بشكل كامل".   وأوضحت زهافي أن "كل ما تستطيع إسرائيل فعله هو خلق خطوط حمراء لمنع حزب الله من تجاوزها، مما يسمح بعودة الهدوء إلى شمال إسرائيل"، وقالت: "ولحسن الحظ، ورغم أن حزب الله لم يختف، فإن قدرته على تنفيذ عمليات كبرى في الشمال قد تضاءلت، رغم أنه لا يزال يمتلك صواريخ ويمكنه إطلاق نحو 100 صاروخ يومياً على الشمال. ولكن نظراً لأن القدرات قد تضاءلت، فقد أكدت المنظمة على أهمية عودة السكان إلى ديارهم في الشمال".   وختمت: "ما أراد حزب الله أن يظهره هو أن سكان جنوب لبنان يعودون. إنهم صامدون. ونحن أيضاً صامدون للغاية. ويتعين علينا أن نظهر للبنانيين أننا عائدون، وأننا لن نتخلى عن الشمال". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حزب الله كان يستعدّ لـغزو إسرائيل.. اكتشفوا آخر تقرير!
  • لبنان: شهيدان و10جرحى في غارة إسرائيلية على البقاع
  • قتيلان بغارات إسرائيلية على البقاع شرقي لبنان
  • لبنان: مقتل اثنين في ضربة إسرائيلية على سهل البقاع
  • سلاح الجو الإسرائيلي يقصف أهدافا لحزب الله في البقاع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة لحزب الله
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • لبنان..سقوط 5 جرحى بعد غارة إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • إصابة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان