الجامعة العربية تؤكد ضرورة توفير الاستجابة الإنسانية الطارئة للأسر الفلسطينية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ضرورة توفير الاستجابة الإنسانية الطارئة للأسر الفلسطينية بقطاع غزة، وتوفير الحماية الكاملة لهم جراء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق ضد الشعب الفلسطيني والذي يعد جريمة إبادة بحقهم.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأسرة والذي يصادف الخامس عشر من شهر مايو من كل عام، حيث يحمل احتفال هذا العام عنوان "الأسرة والتغير المناخي".
وشددت الأمانة العامة على أهمية دور الأسر كوحدة أساسية في المجتمع وخصوصًا دورها الحيوي في التصدي لتحديات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وبحث السبل والوسائل المتوافرة لتحسين وضع الأسرة ورفاهها، وتكثيف التعاون الدولي للدفع بعجلة التقدم الاجتماعي والتنمية.
وأبرزت أهمية دور الأسر في نشر الوعي بأهمية حماية البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية، والمشاركة الفعّالة في صنع القرارات ذات الصلة على المستويات الوطنية والدولية، داعية إلى تبني ممارسات يومية صديقة للبيئة وتعزيز السلوكيات المستدامة للمحافظة على الموارد الطبيعية، كما تدعو الأمانة العامة جميع فئات المجتمع إلى دعم الأسر وتمكينها من تحقيق دورها الفعّال في التصدي للتحديات المناخية، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ المبادرات الداعمة لهذا الغرض.
وتابعت الأمانة العامة أنه كجزء من الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي للأسر في العام 2024، تعمل الأمانة العامة على عقد فعاليات لتبادل المعرفة حول التقدم المحرز فيما يتعلق بالاتجاهات الكبرى التي حددتها الأمم المتحدة المتعلقة بالأسرة، بما في ذلك (الأسرة والتغير التكنولوجي، الأسرة والتغير الديمغرافي، الأسرة والتمدن العمراني والهجرة، الأسرة والتغيرات المناخية).
ولفتت إلى أن جامعة الدول العربية تضع قضايا الأسرة في مكانة مهمة وذات أولوية خاصة، وقد تجلى ذلك بما صدر مؤخرا من المجالس الوزارية المتخصصة برفض أية محاولات لإعادة تعريف مؤسسة الأسرة والزواج، والتأكيد على المحافظة على مقاصدها المتوافقة مع الفطرة السليمة، نظرا لما تتعرض له من محاولات غير مسبوقة لتغيير نواة الأسرة كتكوين تقليدي يتألف من رجل وامرأة استنادا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، والمادة 16 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة العربية قطاع غزة جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي الأمانة العامة
إقرأ أيضاً:
«هُنا القاهرة».. سياسي لـ«الأسبوع»: القمة العربية تؤكد مساعي مصر لتوحيد كلمة العرب تجاه غزة
قال الدكتور إسماعيل تركي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة جاءت دعمًا للجهود المصرية لحشد الدعم العربي والإقليمي والدولي لمواجهة الدعوات الأمريكية الإسرائيلية بتهجير سكان قطاع غزة ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف «تركي» في تصريح خاص لـ «الأسبوع»، أنّ مصر عندما دعت لهذه القمة الطارئة كانت تحاول أن تصل إلى مجموعة من الأهداف المهمة وعلى رأسها الرفض التام لتهجير سكان قطاع غزة، ودعم خطة إعادة الإعمار والتعافي المبكر، ودعم جهود السلطة الفلسطينية في الإصلاح وإعداد تصور واضح قابل للتنفيذ، مع دعم عملية تأهيل وتدريب الكوادر الأمنية الفلسطينية لتحمل مسؤولية إدارة القطاع والوصول إلى وحدة الصف الفلسطيني، مع رفض التصعيد الخطير بالضفة الغربية والاعتداءات الاسرائيلية في القدس الشريف.
وأشار إلى أنّ القمة الطارئة الاستثنائية المنعقدة في القاهرة، شهدت حضور أكثر من 20 رئيس دولة، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، وقادة وزعماء ورؤساء من مختلف الدول العربية، لبحث تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وخطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وأكد أنّ الرسائل واضحة من الدولة المصرية ومن كلمات القادة الذين حضروا القمة، وهو التأكيد على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإقرار سلام شامل ودائم وعادل في المنطقة، حيث أكد جميع الحاضرين على حل الدولتين، ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس المجلس الأوروبي، مشددين على ضرورة المضي قدمًا في مسار إقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح أن العرب أصبح لديهم خُطة قابلة للتنفيذ بتفاصيل دقيقة تم وضعها وتم الموافقة عليها ودعمها عربيا وأمميًا ومن المجلس الأوروبي، وبالتالي يمكن مناقشة هذه الخطة وعرضها على الإدارة الأمريكية، للتباحث حول خُطة عربية لإعادة إعمار غزة دون الحاجة الى تهجير سكان القطاع.
واختتم حديثه قائلًا: «يجب على الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل التعامل بجدية ومراجعة ما تم إقراره في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، من دعم الفلسطينيين ورفض التهجير القسري والطوعي لسكان قطاع غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض يرحب بمساهمات القمة العربية غير العادية في القاهرة
وزير الأوقاف: القمة العربية تؤكد دور مصر في توحيد الصف تجاه القضية الفلسطينية