أول تعليق من الفريق كامل الوزير على مخاوف المواطنين من بعض شركات النقل الذكي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
تصوير- هاني رجب:
قال الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات، إنه لأول مرة يتم حاليا تشغيل أول تاكسي كهربائي في العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أن سيارات التاكسي نظيفة وآمنة بها كل وسائل الأمان والراحة للراكب.
وأضاف الوزير خلال مؤتمر صحفي في وزارة النقل بالعاصمة الإدارية، أن هذه السيارات تتبع شركة مملوكة لوزارة النقل وشركة العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا إلى أنه من المزمع امتداد هذه الخدمة إلى نطاق القاهرة الكبرى قريبًا.
وأشار إلى أن الوزارة تعتبر العاصمة الإدارية الجديدة جزءا من العاصمة، وأنه بالتعاون ما بين المختصين في وزارة النقل مع شركة العاصمة الإدارية الجديدة سيتم البدء في تسيير هذه المركبة الآمنة النظيفة والمريحة، إذ أنها تتميز بكاميرات مراقبة بالإضافة إلى غرفة تحكم تتابع المركبة لتقديم خدمة جيدة للمواطنين.
وتابع أن الهدف من تزويد تلك المركبات بالكاميرات ومتابعتها من خلال غرفة التحكم لإزالة كل ما يتردد في وسائل الإعلام والسوشيال ميديا عن بعض الشركات التي من المقرر تقنين أوضاعها الفترة المقبلة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الفريق كامل الوزير وزير النقل شركات النقل الذكي العاصمة الإداریة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.