تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وحذرت مصادر طبية، من انهيار المنظومة الصحية في القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعبرين أمام دخول المساعدات وإمدادات الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومركبات الإسعاف.


وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد طالب إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وتزامن إغلاق المعبرين مع توسيع قوات الاحتلال هجماتها البرية والجوية، في جميع محافظات القطاع بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب مدينة رفح، وتوغلها في جنوب مدينة غزة وشرقي خان يونس.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي كارثة إنسانية كرم أبو سالم

إقرأ أيضاً:

17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز

أفادت تقارير طبية بسقوط 17 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي لغزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، فيما تفاقمت الأزمة الغذائية ودخل القطاع بالفعل في مرحلة المجاعة.

وقد نقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية في قطاع غزة قولها إن 17 شخصا استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لقطاع غزة منذ فجر اليوم الثلاثاء.

وأظهرت صور متداولة لحظة قصف الاحتلال الإسرائيلي بلدة بني سهيلا شرق خان يونس جنوبي القطاع.

وقالت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إنها وثقت منذ بداية عيد الفطر مقتل ما لا يقل عن 100 فلسطيني في غزة بينهم ما لا يقل عن اثنين وثلاثين طفلا.

وقالت وزارة الصحة في غزة في تقرير إحصائي يومي في وقت سابق "وصل مستشفيات قطاع غزة 42 شهيدا بينهم حالة تم انتشالها من تحت الأنقاض، و183 إصابة، خلال 24 ساعة الماضية (ثاني أيام العيد)".

وأعلنت الوزارة ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الإسرائيلية إلى "50 ألفا و399 شهيدا و114 ألفا و583 إصابة" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأضافت أن "حصيلة الشهداء والإصابات منذ (استئناف الإبادة في) 18 مارس (آذار) 2025 بلغت ألفا و42 شهيدا وألفين و542 إصابة".

وشددت على أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

إعلان

الخبز والوقود

في الجانب المعيشي، أغلقت جميع مخابز جنوب قطاع غزة أبوابها بسبب نفاد الوقود والمواد الأساسية اللازمة لعملها.

وقالت جمعية أصحاب المخابز في قطاع غزة، إن برنامج الأغذية العالمي الذي كان يدعم عددا من المخابز في القطاع، أبلغهم بتوقف توفير الدقيق بسبب نفاده من المخازن.

وأشارت الجمعية إلى أن إغلاق المخابز سيؤدي لتفشي المجاعة في القطاع، ودعت إلى الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وادخال المساعدات والمواد الغذائية.

وقال رئيس شبكة المنظمات الأهلية في غزة أمجد الشوا إن القطاع يعيش مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية، وإن قدرة الاستجابة الإنسانية تضاءلت بشكل كبير مع تزايد الاحتياجات.

وفي تصريحات للجزيرة، قال الشوا إن القطاع دخل مرحلة جديدة من المجاعة.

من جانبه، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن القطاع يعاني من نقص حاد في جميع أصناف الأغذية.

وحذر في مقابلة مع الجزيرة من إمكانية الدخول في مجاعة مماثلة للتي عاشها القطاع في مارس/آذار العام الماضي.

ولفتت المفوضية الأممية لحقوق الإنسان إلى أنّ ‏المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى تتلاشى في قطاع غزة.

وشددت المفوضية على أنه يجب على إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال حماية المدنيين في غزة واحترام حقوقهم وضمانها.

في المقابل، قالت سرايا القدس إنها قصفت سديروت ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخا واحدا أطلق من شمال قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • غزة بلا خبز.. كارثة إنسانية مروعة تعصف بالقطاع
  • بسبب تضييق الاحتلال.. برنامج الأغذية العالمي يعتزم غلق مخابزه في غزة
  • توقف جميع مخابز غزة عن العمل بسبب نفاد الطحين والوقود
  • 17 شهيدا بغزة والقطاع يدخل مرحلة المجاعة مع إغلاق المخابز
  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • إغلاق كافة مخابز غزة بسبب نفاد الدقيق
  • جيش ميانمار يواصل قصف قرى رغم كارثة الزلزال
  • الاحتلال يواصل عدوانه على جنين لليوم الـ70 وسط دمار وحصار خانق
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي
  • كارثة إنسانية في ميانمار: ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 1700 شخص وتحديات تعرقل جهود الإغاثة