تايوان ترصد تحليق 45 طائرة صينية حول أجوائها وهو رقم قياسي هذا العام
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رصدت تايوان تحليق 45 طائرة صينية حول أجوائها الأربعاء، وهو رقم قياسي جديد هذا العام، قبل أقل من أسبوع من تولي الرئيس الجديد لاي تشينغ تي منصبه.
وتايوان جزيرة تتمتع بحكم ذاتي تقول بكين إنها جزء من أراضيها وإنها تريد استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن من بين هذه الطائرات “26 طائرة عبرت الخط الأوسط لمضيق تايوان” في إشارة إلى الخط الذي يقسم الممر المائي الذي يبلغ طوله 180 كيلومترا ويفصل تايوان عن الصين.
ويمثل هذا الرقم أكبر عدد من الطائرات الصينية التي تُرصد حول تايوان خلال 24 ساعة هذا العام.
وشوهدت ست سفن صينية أيضًا حول تايوان خلال الـ 24 ساعة قبل حلول الساعة السادسة صباحًا (10 مساءً بتوقيت غرينتش).
وأضافت الوزارة أنها “تابعت الوضع وتصرفت بناء على ذلك”.
وقالت مساء الثلاثاء إنه تم رصد 23 طائرة صينية، بما فيها طائرات مقاتلة وطائرات مسيّرة حول تايوان خلال فترة ساعتين.
“انفصالي خطير”وتعتبر بكين الرئيس التايواني المنتخب لاي تشينغ تي الذي من المقرر تنصيبه في 20 أيار/مايو “انفصاليا خطيرا”.
وتصاعد التوتر بين بكين وتايوان منذ فوزه في انتخابات كانون الثاني/يناير.
وكثفت الصين ضغوطها العسكرية على الجزيرة في السنوات الأخيرة، وأرسلت طائرات حربية وسفنا بحرية بشكل شبه يومي، وهو ما يقول خبراء إنها “تكتيكات المنطقة الرمادية” التي لا تصل إلى حد العمل الحربي الصريح.
وكان أكبر عدد من الطائرات الحربية التي نشرتها الصين خلال 24 ساعة في أيلول/سبتمبر، عندما رصدت تايوان تحليق 103 طائرات في أجواء الجزيرة، عبرت 40 منها خط الوسط.
بالإضافة إلى استعراضها المتكرر لقوتها العسكرية، أرسلت الصين أيضًا سفنا تابعة لخفر السواحل فضلا عن قوارب صيد أخرى منذ شباط/فبراير إلى محيط جزيرة كينمين التابعة لتايوان والتي تقع على مسافة خمسة كيلومترات فقط من مدينة شيامن في برّ الصين الرئيسي.
وأبحرت خمس سفن تابعة لخفر السواحل الصينيين الثلاثاء في “المياه المحظورة” في كينمين لمدة ثلاث ساعات قبل مغادرتها، وفقا لخفر السواحل التايوانيين.
وهذا التوغل هو الخامس الذي يرصد خلال شهر أيار/مايو، والذي اعتبر خفر السواحل التايوانيون أنه “يؤثر بشدة على الملاحة ويُشكل تهديدا للسلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
وجاء في بيان صادر عن خفر السواحل التايوانيين “ندعو الصين إلى ضبط النفس والتوقف فورا عن هذا السلوك غير العقلاني”.
ويرفض لاي، مثل الرئيسة المنتهية ولايتها تساي إنغ وين، مطالبة بكين بالسيادة على تايوان.
وندّدت الصين بالرئيس المنتخب لاي تشينغ تي ونائبه هسياو بي خيم، وهو الممثل السابق لتايوان في الولايات المتحدة، ووصفتهما ب”الثنائي المستقل”.
المصدر أ ف ب الوسومالصين تايوانالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
بعد هبوط الريال إلى مستوى قياسي.. البرلمان الإيراني يعزل وزير المالية
صوت البرلمان الإيراني يوم الأحد على عزل وزير المالية عبد الناصر همتي من منصبه، وذلك بعد تراجع قيمة الريال الإيراني إلى مستويات قياسية، حيث اقترب من حاجز مليون ريال مقابل الدولار الأمريكي.
وجاءت هذه الخطوة بعد ستة أشهر فقط من تولي حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مهامها، وسط اتهامات بسوء الإدارة وتفاقم التحديات الاقتصادية.
وخلال جلسة البرلمان، دافع الرئيس مسعود بزشكيان عن وزير المالية، مؤكدا أن حكومته تخوض معركة صعبة ضد العقوبات الغربية، ودعا إلى مزيد من الوحدة والتعاون بين السلطات لمواجهة التحديات الاقتصادية.
من جانبه، جادل النائب محمد قاسم عثماني، أحد المؤيدين لهمتي، بأن الأزمة الاقتصادية الحالية ليست نتاج سياسات الحكومة الحالية أو البرلمان، بل هي نتيجة تراكمات من العجز في الميزانية وسوء الإدارة في الحكومات السابقة، بالإضافة إلى الأحداث الجيوسياسية الأخيرة التي أثرت على ثقة المواطنين.
وأشار عثماني إلى أن انعدام الثقة دفع العديد من الإيرانيين إلى تحويل مدخراتهم إلى العملات الأجنبية، مما زاد من الضغوط على الريال وعمق أزمة العملة.
وشهدت العملة الإيرانية تراجعا حادا في قيمتها خلال السنوات الأخيرة، حيث كان سعر صرف الدولار الواحد يعادل 32 ألف ريال إيراني في عام 2015، وهو العام الذي تم فيه توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1.
ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية في عام 2018 وإعادة فرض العقوبات الدولية، تدهور الوضع الاقتصادي بشكل كبير.
وبحلول يوليو 2023، عندما تولى بزشكيان منصبه، بلغ سعر الدولار 584 ألف ريال، لينخفض أكثر في الأسابيع الأخيرة إلى حوالي 930 ألف ريال مقابل الدولار في محلات الصرافة بطهران.
ووفقا لستيف هانكي، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، فإن الريال الإيراني يعد ثالث أسوأ عملة أداء على مستوى العالم، مما يعكس حجم الضغوط الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
أقر عبد الناصر همتي خلال جلسة البرلمان بالمناخ الاقتصادي الصعب الذي واجهه خلال الأشهر الخمسة التي قضاها في منصبه، مشيرا إلى أن فريقه نجح في خفض معدل التضخم بنسبة 10%، لكنه اعترف بأن التضخم لا يزال مرتفعا عند مستوى 35%. وأكد أن الحكومة تعمل على معالجة هذه المشكلة، لكنه حذر من أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي سيستغرق وقتا.
Relatedوزير خارجية إسرائيل: الوقت ينفد وإيران تمتلك ما يكفي لصنع قنبلتين نوويتيناحتجاجات في بيروت بعد منع طائرة إيرانية من الهبوطعراقجي يلتقي لافروف ويؤكد: "إيران لن تتفاوض تحت الضغط والعقوبات"يأتي عزل وزير المالية في وقت تشهد فيه إيران تصاعدا في التوترات الدولية حول برنامجها النووي، وتدهورا في علاقاتها مع الغرب، مما يزيد من تعقيد الأوضاع الداخلية. وتواصل العقوبات الدولية، وخاصة الأمريكية، إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الإيراني، مما يضع الحكومة أمام تحديات كبيرة في إدارة الأزمة.
هذا التطور يعد فصلا جديدا في سلسلة الصراعات السياسية والاقتصادية التي تعيشها إيران، حيث تبقى البلاد في مواجهة معضلات داخلية وخارجية تهدد استقرارها الاقتصادي والاجتماعي.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديدات ترامب.. خامنئي يطالب بزيادة دقة الصواريخ الإيرانية ويؤكد: التقدم العسكري يجب ألا يتوقف ترامب يتوقع إبرام صفقة مع إيران "الخائفة" بعد تراجع قدرتها الدفاعية الرئيس الإيراني: طهران لا تسعى للحصول على سلاح نووي و"يمكن التحقق من ذلك بسهولة" أسواق العملاتإيرانالبرنامج الايراني النوويعزلعملة