بالفيديو.. مدير "القدس" للدراسات يحذر من اشتعال الأوضاع بالضفة بعد اقتحام الأقصى
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور أحمد عوض، مدير مركز القدس للدراسات، على اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال، في إطار إحياء جماعات متطرفة ذكرى النكبة، محذرًا من اشتعال فتيل توتر جديد بالضفة الغربية نتيجة هذه الانتهاكات.
وقال "عوض" في مداخلة له على شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: "نحن نعيش هذا الترقب والخطر الدائم بالفعل، أي مسألة تهويد أو هدم الأقصى وتدميره ومحاولة تغييره وتحويله إلى هيكل كجزء من خطة كبيرة لتيارات توراتية تؤمن بتفسيرات حرفية، وهم داخل حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة الحالية، أي أن هذه الحركات ليست في الهامش بل في بؤرة ومركز صنع القرار الإسرائيلي ما يوضح الخطر الشديد".
وتابع: "أتخوف من وقوع كارثة كبرى على المنطقة بسبب انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، والمتشددين داخل إسرائيل يحضرون لكل شيء، بل إن كل شيء بات جاهزاً – عملياً، وينتظرون فقط الفرصة السانحة، من ظرف سياسي وتاريخي وخلافه، لكي يحققوا معتقداتهم من إعادة بناء الهيكل".
وأردف، مدير مركز القدس للدراسات: "بناء الهيكل الثالث مسألة أساسية في الفكر التوراتي المسيطر في إسرائيل وبات داخل بؤرة صنع القرار من وزراء يقودون الشرطة والقضاء ويسيطرون على الضفة الغربية والمسجد الأقصى، وهو خطر حقيقي وليس مجرد تصورات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتحامات المستوطنين المسجد الأقصى المبارك الاحتلال الضفة الغربية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
شمسان بوست / متابعات:
أقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة ، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، بأن مجموعات من المستوطنين اقتحموا الأقصى، وتجولوا في باحاته، وسط تشديدات كبيرة على المصليين في المسجد ومحيطه ،موضحة أن المستوطنين المقتحمين أدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك.
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط الأقصى والبلدة القديمة بالقدس، في محاولة للتضييق على المصلين الوافدين للمسجد خلال شهر رمضان.
ويفرض الاحتلال القيود على المصلين تزامنا مع حلول رمضان، حيث منع دخول الشبان الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى من أجل أداء صلاتي العشاء والتراويح، وأبعد عددا من المرابطين والمرابطات عن المسجد.