في اليوم العالمي للأسرة.. تعزيز الوعي وزيادة المعرفة.. أبرز الأهداف.. و 25.8 مليون «عيلة» في مصر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم الأربعاء، 15 مايو من كل عام، اليوم العالمي للأسرة، حيث أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة الصادر عام 1993، الاحتفال بهذا اليوم.
يهدف الاحتفال باليوم العالمي للأسرة، إلى عكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسرة، ويتيح هذا اليوم الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
تاريخ الاحتفال باليوم العالمي للأسرة
وفي 25 سبتمبر 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193، بالإجماع أهداف التنمية المستدامة، التي هي مجموعة من 17 هدفًا تهدف إلى القضاء على الفقر والتمييز وسوء المعاملة والأسباب المؤدية إلى الوفاة، ومعالجة الدمار البيئي، والدخول في عصر التنمية للجميع، وتعتبر السياسات والبرامج المعنية بالأسرة أمرًا حيويًا لتحقيق عديدا من هذه الأهداف.
أهداف اليوم العالمي للأسرة
هناك مجموعة من الأهداف الهامة التي تهدف إلى تعزيز دور الأسرة في بناء مجتمعات صحية ومستدامة، وهي: "تعزيز الوعي الاجتماعي- تعزيز دور الأسرة في التنمية المستدامة- تعزيز حقوق الأسرة- تشجيع الحوار والتعاون العائلي- تعزيز التعاون الدولي".
أرقام وإحصائيات
في عام ٢٠٢٣، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، للدعوة إلى الاهتمام بالأسرة وحث كل الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية للعمل على رفع المستوى المعيشي للأسرة لتكون وحدة فعالة في التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف التنموية.
25.8 مليون «عيلة» في مصر
وفقًا لتقديرات السكان في مطلع يناير 2023، بلغ عدد الأسر المصرية 25.8 مليون أسرة، و 55.4% من إجمالي عدد الأسر يقيمون بالريف (14.3 مليون أسرة)، 44.6% من إجمالي عدد الأسر يقيمون بالحضر (11.5 مليون أسرة)، و34.3% من الأفراد في الفئة العمرية (أقل من 15 سنة).
وهناك 26.8% من الأفراد في فئة الشباب (15-29 سنة)، و 35.1% من الأفراد في الفئة العمرية (30-64 سنة)، و 3.9% نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر) حوالي 4 ملايين.
متوسط حجم الأسرة
بلغ متوسط حجم الأسرة 4 أفرد “3.9 فرد بالحضر، 4.2 فرد بالريف”.
25 مليون طالب في التعليم قبل الجامعي
هناك 25 مليون و62 ألف طالب مقيدين بالتعليم قبل الجامعي على النحو التالي:
- 1.2 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم ما قبل الابتدائي.
- 13.7 مليون طالب مقيد بمرحلة التعليم الابتدائي5.8 مليون طالب مقيد بالتعليم الإعدادي.
- 4 ملايين و199 ألف طالب مقيد بمرحلة التعليم الثانوي (2 مليون طالب بالثانوي العام، مليون بالصناعي، 834 ألف بالتجاري، 71 ألف بالفندقي، 262 ألف بالزراعي).
- 185 ألف طالب مقيد بالتعليم المجتمعي والتربية الخاصة. 3 مليون و495 ألف طالب مقيدين بجميع مؤسسات التعليم العالي (جامعات ومعاهد)، منهم 49% من الإناث و51% من الذكور.
حالات الزواج والطلاق 2021
وفقًا لبيانات نشرة الزواج والطلاق عام 2021، هناك 880.4 ألف عقد زواج و250 ألف طلاق، وبلغ عدد عقود الزواج على مستوى الجمهورية 880 ألفًا و41 عقد زواج عام 2021 بمعدل 8.6 لكل ألف من السكان، بينما بلغ عدد حالات الطلاق على مستوى الجمهورية 254 ألفًا و777 حالة طلاق بمعدل 2.5 لكل ألف من السكان
المسح الصحي للأسرة المصرية
وفقًا لبيانات المسح الصحي للأسرة المصرية عام 2021، هناك 17% من الأسر المعيشية ترأسها سيدة بينما غالبية الأسر 83% يراسها رجل، و 97% من الأسر المعيشية لديها مصدر مأمون لمياه الشرب وفي الغالب كان المصدر هو مواسير مياه بالمنزل (89%)، و 91% من الأسر المعيشية لديها دورة مياه محسنة وغير مشتركة مع أحد (متصلة بشبكة صرف عام، أو بيارة أو خزان)، و 99.8% من الاسر المعيشية لديها مصدر للكهرباء، و 97% من الاسر تعيش في مسكن بأرضية في الغالب من السيراميك/ الرخام أو البلاط الأسمنتي.
جميع الأسر المعيشية تقريبًا 97% لديها تليفزيون ملون أو ذكي، 75% لديها تليفون ذكي، و 37% لديها اتصال بالإنترنت، و 9% لديها سيارة خاصة أو نقل أو نصف نقل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الامم المتحده الجهاز المركزي للتعبئة العامة الزواج والطلاق الزواج القضاء على الفقر المجتمع الدولي اليوم العالمي للأسرة الوعي الاجتماعي تعزيز التعاون الدولي الأسر المعیشیة ملیون طالب
إقرأ أيضاً:
مرصد الجوع العالمي: نحو 24.6 مليون شخص في السودان يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل
قال مرصد الجوع العالمي، إن نحو 24.6 مليون شخص في السودان يحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير المقبل.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.
محمد بن زايد يبحث مع وزير الخارجية التركي تعزيز العلاقات والتطورات الإقليمية