الصحة: مناظرة 2519 حالة عن طريق التشخيص عن بعد في 12 مستشفى للحميات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الصحة: تقديم الخدمة الطبية لــ 898 ألف مريض بمستشفيات الحميات بجميع محافظات الجمهورية
الصحة: تشغيل 3 رعايات مركزة بسعة 32 سرير بمستشفيات حميات طوخ وأسيوط والقناطر الخيرية
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمة الطبية لــ 898 ألف و562 مريض بالعيادات الخارجية وأقسام الحميات، و236 ألف و915 مريض بالاستقبال والطوارئ بمستشفيات الحميات علي مستوي الجمهورية خلال الربع الأول من العام الحالي.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه تم خروج 22 ألف و651 مريض بعد تلقيهم العلاج بمستشفيات الحميات وأقسام الحميات علي مستوي الجمهورية، من ضمنهم 4 ألاف و90 مريض تلقوا علاجهم بأقسام الرعايات المتوسطة والمركزة بمستشفيات الحميات.
وأضاف عبدالغفار أنه تم مناظرة 2519 حالة عن طريق التشخيص عن بعد في 12 مستشفي حميات وهم مستشفيات حميات أسيوط والأسماعيلية ودمنهور ومنوف والأسكندرية والمحلة والمنصورة ودسوق وشبين الكوم وكفر الشيخ والغردقة وبنها.
وقال عبدالغفار إنه تم تشغيل عناية مركزة بمستشفى حميات طوخ للكبار بسعة 12سرير، كما تم تشغيل اثنين من رعايات الأطفال الأولى بسعة 10 أسرة بمستشفى القناطر الخيرية، والثانية بسعة 10 أسرة أيضًا بمستشفى حميات أسيوط، منوهًا أنه يجري تجهيز وتشغيل 3 رعايات للأطفال بسعة 15 سرير بمستشفى حميات طوخ، وبسعة 6 أسرة بمستشفي حميات الزقازيق وبسعة 19 سريربمستشفي حميات بنها.
ومن جانبه أشار الدكتور محمد نادي رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أنه خلال الفترة نفسها تم المرور على مستشفيات حميات طنطا وحميات زفتى وحميات كفر الزيات بمحافظة الغربية ومستشفى حميات شبين الكوم بمحافظة المنوفية لتلافي السلبيات وتطوير أداء الخدمة العلاجية المقدمة للمرضى.
وذكر نادي أنه تم عقد ورشة عمل لــ 65 فرد من الأطقم الطبية بمستشفيات واقسام الحميات، وذلك للتدريب حول الأمصال العلاجية بمركز التدريب بمديرية الشئون الصحية بمحافظة كفر الشيخ، كما تم عقد تدريب بالتعاون مع قطاع الطب الوقائي لتدريب عدد من اطباء مستشفى حميات العباسية على كيفية التعامل مع مرضى السعار نهاية شهر مارس الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بمستشفیات الحمیات
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يكشف تفاصيل قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المرضى
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن قانون تنظيم المسؤولية الطبية وحماية المريض، والذي تقدمت به وزارة الصحة والسكان، بالاشتراك مع وزارة العدل، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين بيئة العمل الخاصة بالأطباء والفريق الصحي، ويرتكز على ضمان توفير حق المواطن في تلقي الخدمات الطبية المختلفة بالمنشآت الصحية، وتوحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولي المهن الطبية، بما يضمن عملهم في بيئة عمل جاذبة ومستقرة.
الزمالك ينهى الإتفاق مع زيزو لتجديد عقده والإعلان خلال أيام
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون تمت صياغته من خلال هيئة مستشاري مجلس الوزراء، بعد مراجعة ما يقرب من 60 دراسة قانونية في الجوانب المختلفة للمسئولية الطبية، والاطلاع على 18 نظام قانوني عربي وأجنبي، وعقد العديد من الاجتماعات تم فيها الاستماع والمناقشة مع جميع الوزرات المعنية والجهات المختصة وكافة نقابات المهن الطبية المعنية.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون الذي حصل على موافقة مجلس الوزراء، يُلزم مقدمي الخدمات الطبية بتسجيل وتدوين كافة الإجراءات الطبية المتعلقة بحالة متلقي الخدمة الطبية تفصيلياً في الملف الطبي الخاص به، واستخدام الأدوات والأجهزة الطبية المناسبة لحالته الصحية، فضلاً عن الالتزام بتعريفه بطبيعة مرضه ودرجة خطورته والمضاعفات الطبية التي قد تنجم عن خطوات علاجه، وتبصرة المريض قبل الشروع في العلاج.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، إن القانون يحظر الانقطاع عن تقديم العلاج لمتلقي الخدمة الطبية دون التأكد من استقرار حالته الصحية، وحظر إفشاء أسرار المرضى التي يتم الاطلاع عليها أثناء تقديم الخدمة، فضلاً عن الإلزام بضرورة توفير التأهيل المناسب للمريض وإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة والحصول على الموافقة المستنيرة قبل إجراء أي تدخل جراحي للمريض، مع كفالة حق متلقي الخدمة الطبية بالخروج من المنشأة الصحية حال سماح حالته بذلك.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن مشروع القانون أكد على ضرورة تبصير متلقي الخدمة الطبية بكافة عواقبها، والحصول على الموافقة المستنيرة المكتوبة عند إجراء التدخلات الجراحية والخروج من المنشآت الطبية بعد تحسن الحالة الصحية للمريض، وكذلك ضمان حقه في الرفض المستنير لأي إجراء طبي، بعد تبصيره.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون يحدد بدوره الالتزامات الأساسية لكل من يزاول المهن الطبية داخل الدولة، على أن يؤدي كل منهم واجبات عمله بما تقتضيه المهنة من أمانة وصدق ودقة، وكذلك الارتقاء بمستوى العمل، حفاظاً على سلامة وصحة المرضى، والسعي إلى القضاء على احتمالية حدوث الأخطاء الطبية، مؤكداً مسؤولية مقدم الخدمة والمشأة الطبية، عن تعويض الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية حال وقوعها.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على إنشاء لجنة عليا تتبع دولة رئيس مجلس الوزراء، تحت مسمى «اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وحماية المريض» على أن تتولى تلك اللجنة إدارة المنظومة من خلال آليات محددة، حيث يعتبر القانون تلك اللجنة بمثابة جهة الخبرة الاستشارية المتعلقة بالأخطاء الطبية، وهي معنية بالنظر في الشكاوى، وإنشاء قاعدة بيانات، وإصدار الأدلة الإرشادية للتوعية بحقوق متلقي الخدمة، بالتنسيق مع النقابات والجهات المعنية، موضحاً إمكانية التوسع في عمل اللجنة مستقبلاً بعد تقييم التجربة وقياس نتائجها.
وتابع الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على وضع نظام للتسوية الودية بين مزاولي المهن الطبية ومتلقي الخدمة، تتولاه لجنة خاصة برئاسة عضو جهة أو هيئة قضائية، تحت إدارة اللجنة العليا للمسؤولية الطبية، بهدف تقليل مشقة ومعاناة متلقي الخدمة المضرور أو ذويه، والإسراع من تسوية المنازعات وضمان حقوق المريض في الحصول على التعويضات وتحقيقاً للأمن الاجتماعي.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن القانون يتيح كفالة نظام التأمين الإلزامي للمنشآت الطبية ومقدمي الخدمة من مزاولي المهن الطبية، وذلك من خلال إنشاء صندوق تأمين حكومي يتولى المساهمة في التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية، فضلاً عن إمكانية قيام الصندوق بالمساهمة في تغطية الأضرار الآخرى التي قد تنشأ أثناء تقديم الخدمة الطبية وليس لها صلة بالأخطاء الطبية.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القانون ينص على توحيد الإطار الحاكم للمسؤولية المدنية والجنائية التي يخضع لها مزاولي المهن الطبية، بما يكفل الوضوح في هذا الشأن ويراعي صعوبات العمل في المجال الطبي، لافتاً إلى حرص القانون على منع الاعتداء على مقدمي الخدمة الصحية، وتقرير العقوبات اللازمة في حال التعدي اللفظي أو الجسدي أو إهانة مقدمي الخدمات الطبية، أو إتلاف المنشآت، مع تشديد العقوبة حال استعمال أي أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أخرى.