«فتح»: مجلس الأمن يجب أن يتطلع بمسؤولياته ويفرض وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال جمال نزال، المتحدث الإعلامي لحركة فتح، إن الساحات الدولية التي تستطيع أي دولة الوصول إليها متعددة، ومنها المجلس الأمن الدولي، مؤكدا أنه يجب عليه التطلع بمسؤولياته رغم الفيتو الأمريكي حتى يفرض وقف إطلاق النار، موضحا أنها إحدى الأدوات السياسة قانونية التي يجب أن نتحرك في اتجاهها.
محكمة العدل الدولية مسار قضائيوأضاف «نزال»، عبر تطبيق «زوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن من ضمن الساحات الدولية، محكمة العدل الدولية وما قدم من بيانات تصدر أن ما تفعله إسرائيل هو إبادة جماعية، ومنها سياسة التجويع، موضحا أنه مسار قضائي دولي.
وأشار إلى أن هناك مسارا قضائيا في بعض آخر، يتمثل في محكمة الجنايات الدولية، التي تأهلت فلسطين لعضويتها بعد توقيع الرئيس الفلسطيني ميثاق روما، موضحا أن المسار الأخر يتمثل في الضغط من دول العالم الغربية، يجب أن يكون الولايات المتحدة الأمريكية على رأس هذه الدول، فضلاً عن أن تشجع هذا العدوان الإسرائيلي.
وأكد أن إسرائيل هي المسؤولة عن إغلاق المعبر وتعطيل وصول المساعدات الدولية إلى الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.