بلينكن: سنوصل دعمنا لأوكرانيا وسنبذل قصارى جهدنا لتوفير ما تحتاج إليه
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بيلنكن، اليوم الأربعاء، أن واشنطن تواصل دعمها لأوكرانيا، وتبذل جهدها لتوفير ما تحتاج إليه كييف للدفاع عن شعبها.
وقال بلينكن في كلمة خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني، دميترو كوليبا بكييف- "إن واشنطن تقوم بالدفاع عن شعبها وشعوب العالم، فهذا مسار تعاوني مبني على إيجاد سبل جديدة من أجل إنجاز كل الأمور لإنهاء الهجوم الروسي".
وأضاف - وفقا لما أوردته قناة "الحرة" الأمريكية - أن واشنطن ستستمر في الوقوف مع أوكرانيا وبذل قصارى جهدها للحرص على أن تتمتع بكل ما تحتاج إليه أوكرانيا للدفاع عن شعبها.
بوتين: التعاون بين روسيا والصين يدفع نحو إقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تنسيق السياسات الخارجية بين روسيا والصين يدفع نحو إقامة نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، الأمر الذي يدعم النجاح المستقبلي لشراكة التنسيق الإستراتيجية الشاملة بين روسيا والصين في العصر الجديد.
وسلط بوتين الضوء خلال حديث صحفي لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا" اليوم الأربعاءقبل بدء زيارته إلى الصين غدا الخميس ولمدة يومين- على العلاقات الروسية الصينية المعاصرة كخيار إستراتيجي اتخذه البلدان بشكل مستقل بغض النظر عن الوضع السياسي ويرتكز هذا الخيار على المصالح المشتركة الواسعة والثقة المتبادلة العميقة والدعم الشعبي القوي والصداقة الحقيقية بين شعبي البلدين وتلتزم الدولتان معًا بحماية السيادة والسلامة الإقليمية والأمن.
وقال الرئيس الروسي إن "بمعنى أوسع، نحن نعمل على المساهمة في تنمية وازدهار روسيا والصين من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والإنساني المتساوي والمتبادل المنفعة، وتعزيز تنسيق السياسة الخارجية لصالح بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب وكل هذا هو مفتاح النجاح المستقبلي لشراكة التنسيق الإستراتيجية الشاملة بيننا في العصر الجديد".
وأشار بوتين إلى أن الشراكة بين روسيا والصين تقوم دائما على المساواة والثقة المتبادلة والاحترام المتبادل للسيادة ومراعاة مصالح بعضهما البعض، مضيفا أن الرئيس شي جين بينج يلعب دورا خاصا وبارزا في تنمية العلاقات الثنائية.
وأكد بوتين أيضا أن "هذا المستوى غير المسبوق من الشراكة الإستراتيجية بين بلدينا حدد اختياري للصين كأول دولة لزيارتها بعد التنصيب الرسمي كرئيس للاتحاد الروسي"، مضيفا أن العلاقات بين روسيا والصين قد وصلت اليوم إلى أعلى مستوى لها في التاريخ، وعلى الرغم من الوضع الدولي الصعب، فإن العلاقة مستمرة في التطور.وفي إشارة إلى التعاون العملي في المجالات التجارية والاقتصادية، لفت بوتين إلى أن التطور السريع للعلاقات التجارية بين روسيا والصين أظهر مناعة قوية ضد التحديات والأزمات الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن الخارجية الأمريكي دميترو كوليبا كييف بین روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الروسي: وجود الناتو في أوكرانيا تهديد لموسكو ولن نسمح به
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن أي وجود لقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأراضي الأوكرانية، سواء تحت غطاء قوات حفظ السلام أو أي صفة أخرى، يشكل تهديدًا مباشرًا لروسيا، مشددًا على أن موسكو لن تقبل بوجود قوات الحلف هناك "تحت أي ظرف من الظروف".
وفي مقابلة مع المدونين الأمريكيين ماريو نوفل ولاري جونسون وأندرو نابوليتانو، والتي نشرها موقع وزارة الخارجية الروسية، أشار لافروف إلى أن دول أوروبا وبريطانيا تسعى لإطالة أمد الصراع في أوكرانيا، متهمة إياها برفع مستوى المخاطر في محاولة لدفع الولايات المتحدة نحو اتخاذ إجراءات أكثر عدوانية ضد روسيا.
وأوضح، أن الغرب يواصل التحرك ضد روسيا دون إشراكها في أي مفاوضات حقيقية، متسائلًا عن جدوى قبول موسكو بوجود قوة حفظ سلام تتكون من دول تصفها بالعدو، منتقدا تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية، واصفًا إياها بالساذجة.
تصعيد عسكري ودور الناتو
لفت لافروف إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس السابق جو بايدن، تسعى لنقل قيادة قاعدة رامشتاين العسكرية إلى بريطانيا، مؤكدًا أن الأوروبيين لا يتراجعون عن تصعيد جهودهم العسكرية بل يطالبون بمزيد من الدعم ويبدون أكثر توترًا.
كما تساءل عن مستقبل الناتو في حال تراجع الدور الأمريكي، مستبعدًا انسحاب الولايات المتحدة من الحلف، خاصة أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لمّح فقط إلى ضرورة زيادة الدول الأوروبية مساهماتها المالية، لكنه لم يقترح الانسحاب صراحة.
وأشار إلى أن الناتو مستمر في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية، رغم التراجع النسبي للدور الأمريكي المباشر في الصراع، حيث لا يزال المدربون والخبراء الغربيون يشاركون في توجيه الصواريخ الحديثة ضد روسيا.
العلاقة مع واشنطن ومقترحات الحوار
أقرّ لافروف بأن المصالح الروسية والأمريكية لن تكون متطابقة أبدًا، لكن يمكن تجنب التصعيد العسكري المباشر بين البلدين، مشيرًا إلى أن نهج ترامب يقوم على مبدأ إيجاد مساحات تعاون مشتركة بدلًا من التصعيد.
وفيما يتعلق بالمبادرات الدبلوماسية، أبدى وزير الخارجية الروسي انفتاح موسكو على اقتراح ترامب بعقد اجتماع أمريكي-روسي-صيني بشأن الأسلحة النووية، لكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك في إطار احترام متبادل بين القوى النووية. كما أكد التزام بلاده بالاتفاقيات الاستراتيجية مع الصين، نافيًا أي نية لانتهاكها.
محادثات جدة وهدنة مؤقتة
تزامنت تصريحات لافروف مع المحادثات الأمريكية-الأوكرانية التي استضافتها جدة، والتي أسفرت عن إعلان كييف استعدادها لقبول وقف إطلاق نار لمدة 30 يومًا، بشرط موافقة موسكو.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن أي اتفاقات بشأن أوكرانيا ستتم وفق شروط موسكو، وليس واشنطن، معتبرًا أن الغرب مطالب بالاعتراف بهذا الواقع.