أكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ضرورة توفير الاستجابة الإنسانية الطارئة للأسر الفلسطينية بقطاع غزة، وتوفير الحماية الكاملة لهم جراء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق ضد الشعب الفلسطيني والذي يعد جريمة إبادة بحقهم.

شهداء وجرحى في سلسلة غارات مكثفة على مناطق عدة بقطاع غزة ممارسات إسرائيلية خبيثة خلال حربها على غزة (فيديو)

جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة اليوم الأربعاء، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للأسرة والذي يصادف الخامس عشر من شهر مايو من كل عام، حيث يحمل احتفال هذا العام عنوان "الأسرة والتغير المناخي".

وشددت الأمانة العامة على أهمية دور الأسر كوحدة أساسية في المجتمع وخصوصًا دورها الحيوي في التصدي لتحديات التغير المناخي وبناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة، وبحث السبل والوسائل المتوافرة لتحسين وضع الأسرة ورفاهها، وتكثيف التعاون الدولي للدفع بعجلة التقدم الاجتماعي والتنمية.

وأبرزت أهمية دور الأسر في نشر الوعي بأهمية حماية البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية، والمشاركة الفعّالة في صنع القرارات ذات الصلة على المستويات الوطنية والدولية، داعية إلى تبني ممارسات يومية صديقة للبيئة وتعزيز السلوكيات المستدامة للمحافظة على الموارد الطبيعية، كما تدعو الأمانة العامة جميع فئات المجتمع إلى دعم الأسر وتمكينها من تحقيق دورها الفعّال في التصدي للتحديات المناخية، من خلال تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية وتوفير الموارد اللازمة لتنفيذ المبادرات الداعمة لهذا الغرض.

وتابعت الأمانة العامة أنه كجزء من الاستعدادات للاحتفال بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي للأسر في العام 2024، تعمل الأمانة العامة على عقد فعاليات لتبادل المعرفة حول التقدم المحرز فيما يتعلق بالاتجاهات الكبرى التي حددتها الأمم المتحدة المتعلقة بالأسرة، بما في ذلك (الأسرة والتغير التكنولوجي، الأسرة والتغير الديمغرافي، الأسرة والتمدن العمراني والهجرة، الأسرة والتغيرات المناخية).

ولفتت إلى أن جامعة الدول العربية تضع قضايا الأسرة في مكانة مهمة وذات أولوية خاصة، وقد تجلى ذلك بما صدر مؤخرا من المجالس الوزارية المتخصصة برفض أية محاولات لإعادة تعريف مؤسسة الأسرة والزواج، والتأكيد على المحافظة على مقاصدها المتوافقة مع الفطرة السليمة، نظرا لما تتعرض له من محاولات غير مسبوقة لتغيير نواة الأسرة كتكوين تقليدي يتألف من رجل وامرأة استنادا للميثاق العربي لحقوق الإنسان، والمادة 16 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وحذرت مصادر طبية، من انهيار المنظومة الصحية في القطاع، في ظل استمرار إغلاق المعبرين أمام دخول المساعدات وإمدادات الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات ومركبات الإسعاف.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قد طالب إسرائيل بإعادة فتح معبري رفح وكرم أبو سالم "على الفور" للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وتزامن إغلاق المعبرين مع توسيع قوات الاحتلال هجماتها البرية والجوية، في جميع محافظات القطاع بعد مطالبتها بتهجير الأهالي من مناطق واسعة في جباليا شمال القطاع، وشرق وجنوب مدينة رفح، وتوغلها في جنوب مدينة غزة وشرقي خان يونس.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجامعة العربية الاستجابة الإنسانية قطاع غزة غزة العدوان الإسرائيلى الأمانة العامة

إقرأ أيضاً:

"اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم

واصلت وزارة الثقافة، فعاليات القوافل الثقافية بمحافظة الفيوم، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف.

جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، احتفالا باليوم العالمي للغة العربية. 

خلال ذلك عقدت المكتبة العامة بقصر ثقافة الفيوم محاضرة بعنوان "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية"، تحدث فيها حاتم عبد العظيم، أمين المكتبة، عن سبب اتخاذ يوم 18 ديسمبر من كل عام، احتفالا عالميا باللغة العربية، حيث أصدرت الأمم المتحدة قرارها بجعل اللغة العربية ضمن لغات العمل الرسمية بالأمم المتحدة، وتصنيف اللغة العربية ضمن اللغات السامية 

كما ناقش "عبد العظيم" نشأة اللغة العربية، ومرحلة ازدهارها وتحولها إلى لغة عالمية واسعة الانتشار، وهو ما حدث في عصر ما بعد الخلافة الراشدة، إلى جانب كونها لغة الدين والعبادة، واختتم اللقاء بأبيات لشاعر النيل "حافظ إبراهيم" عن اللغة العربية.

وفي السياق ذاته، شهدت مكتبة منية الحيط ورشة حكي حول "أهمية اللغة العربية"، تحدث فيها مصطفى محمد محمود، مدير المكتبة، مع عدد من طلاب مدرسة أبو بكر الصديق الإبتدائية، أن اللغة العربية تعد ركنا من أركان التنوع الثقافي للبشرية، حيث ساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية إلى دول أوروبا، كما أتاحت فرصة الحوار بين الثقافات بين البلدان المختلفة.

"التلوث البيئي".. محاضرة ضمن فعاليات القوافل الثقافية بالفيوم 

وشهد مركز شباب الشهيد فرج فضل مبروك بمعصرة الصاوي مركز طامية، ثاني فعاليات القوافل الثقافية بالمحافظة، استهلت بمحاضرة بعنوان "التلوث البيئي"، تحدث فيها أشرف محمد محمد، مدير مركز الشباب، عن تعريف التلوث البيئي، وأنواعه؛ من تلوث الهواء والماء، أيضا التلوث السمعي والبصري، موضحا بعضا من أسبابه وكيفية الحد منه، كما أكد على أهمية الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة حولنا سواء المدرسة، أو الشارع، أو المنزل، كما تم تنفيذ عدد من الورش الفنية لفناني الفرع منها؛ ورشة رسم حر وتلوين مع الأطفال نفذتها ندا أحمد، وأخرى للأشغال الفنية من الفوم البرونز، نفذتها مشيرة الدفناوي.

وقدمت چيهان عبد الله، مسئول ثقافة الطفل بالفرع، ورشة حكي مع الأطفال، بالعرائس القفازية، لقصة "هدهد سليمان" وغيرها من قصص الأنبياء، أعقبها فقرة "الأراجوز وماما ستو"، قدمته جيهان عبدالله بمشاركة الفنان اميل الفنس، يتناول العرض أهمية النظافة الشخصية، إلى جانب الاهتمام بالأكلات الصحية والمفيدة لبناء الجسم، واختتمت فعاليات القوافل الثقافية بفقرة اكتشاف مواهب الأطفال من أبناء القرية في الغناء والإلقاء وغيرها. 

مقالات مشابهة

  • متى تلامس النكبة «العربية» ضمير الإنسانية؟!
  • تركيا تؤكد على ضرورة وجود دستور جديد لحماية جميع الطوائف في سوريا
  • المؤتمر: المساعدات الإنسانية لغزة تعكس التزام مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • منظومة الطوارئ الصحية بسلطنة عمان .. كفاءة عالية لمواجهة الأزمات والكوارث
  • رئيس «المنظمات الأهلية الفلسطينية»: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الوصف
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية تطالب بضرورة توفير الدعم العاجل لإنقاذ الأرواح في غزة
  • الإمارات: ضرورة الامتثال للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • حماس: أسوأ الكوارث الإنسانية تحدث بغزة الآن
  • "اللغة العربية في الحضارة الإنسانية" محاضرة بثقافة الفيوم
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تستخدم نظام المساعدات الإنسانية سلاحا بغزة