«خطة النواب» تناقش موازنة التعليم وتفتح ملف مسابقة تعيين المعلمين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهدت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مناقشات حول مسابقة تعيين الـ30 ألف معلم على مستوى الجمهورية.
وناقشت لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم برئاسة النائب فخري الفقي رئيس اللجنة، مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني - الهيئة العامة للأبنية التعليمية عن العام المالي 2024-2025.
وقال أحمد عبدالحميد ممثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مشروع الموازنة العامة للعام المالي 2024-2025، إن موازنة الديوان العام للوزارة إجمالي المقدرات 21.5 مليار جنيه بزيادة 17 مليار جنيه عن العام المالي السابق، متمثلة في المرتبات وأجور العاملين والمزايا التأمينية وخطة الحماية الاجتماعية التي أقرّها رئيس الجمهورية مؤخرًا.
تعيين 14 ألف معلم ضمن المسابقةوسأل النائب ياسر عمر، وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، ممثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال اجتماع اللجنة اليوم عن عدد المعلمين الذين تم تعيينهم وفقا لمسابقة الـ30 ألف معلم في إطار توجيهات القيادة السياسية، وهل أجورهم مدرجة في مشروع الموازنة العامة للعام المالي الجديد؟.
ورد أحمد محمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للإدارة المالية بديوان عام وزارة التربية والتعليم، قائلا: «تم تعيين 14 الف معلم ضمن المسابقة، وأجورهم مدرجة على المديريات وليست على ديوان عام الوزارة، والأجور موجودة».
أجور المعلمينجاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب اليوم برئاسة الدكتور فخري الفقي رئيس اللجنة، خلال مناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني - الهيئة العامة للأبنية التعليمية عن العام المالي 2024-2025
وتساءل النائب ياسر عمر، «هل هذا يعنى أن أجور المعلمين ستكون مدرجة على المديريات؟». وأجاب ممثل التربية والتعليم: «نعم موجودة، الدولة ملزمة توفير الأجور فور استلام العمل».
موازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التربية والتعليموأشار أحمد عبدالحميد ممثل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أنه ضمن تطوير منظومة التعليم تم الدعم بـ194 مليون جنيه لتغطية الاجر الوظيفي، مشيرا إلى أنه بالنسبة لبند السلع والخدمات حصل زيادة 3 مليارات جنيه لزيادة أعباء الديوان والكتب وغيرها.
وتساءل النائب فخري الفقي، رئيس اللجنة عن تكلفة طباعة الكتب وهل هناك طريقة لتقليل تكلفة الطباعة؟، ورد ممثل ديوان عام الوزارة: «العام المالي الحالي، كان مقدر لو الوزارة استمرت بهذا الشكل بنفس المواصفات والكمية الخاصة بطباعة الكتب 25 مليار جنيه، لكن بعد تطبيق تخفيض مواصفات الكتاب المدرسي بما يتناسب مع السعر المناسب وبجودة محترمة أصبح 11 مليار جنيه هذا العام».
وأضاف أنَّ العام الدراسي الجديد كانت التكلفة المقدرة في ظل تغير سعر الصرف 13 مليار حنيه لطباعة الكتب، لكن من خلال لجان المناقصة حصلنا على أسعار جيدة ووصلت التكلفة المقدرة إلى 7 مليارات جنيه للعام الدراسي الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطة النواب مجلس النواب البرلمان النواب وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب عام وزارة التربیة والتعلیم مشروع الموازنة العام المالی ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
«المشاط»: 62 مليار جنيه استثمارات لتنمية محافظات الصعيد بخطة العام المالي الجاري
توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم، وزير الري والموارد المائية، وعلاء فاروق، وزي الزراعة واستصلاح الأراضي، ومحافظ المنيا، لمنطقة غرب سمالوط، لتفقد أعمال تطوير الري بخط طرفا، ومحطات الطاقة الشمسية، وكذا نماذج لعدد من المدارس الحقلية والزراعات .
وخلال تفقدها لأعمال تطوير الري ومحطات الطاقة الشمسية؛ أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أهمية المشروعات المنفذة مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكذا منظمة الأغذية والزراعة، والتي ساهمت في تعزيز جهود الدولة في تحقيق مفهوم التنمية الريفية الشاملة، ورفع مستوى معيشة المزارعين خاصة أصحاب الحيازات الصغيرة، وإتاحة فرص العمل، موضحة أن المشروع يأتي في إطار الدعم المتكامل والشراكة بين الحكومة المصرية والأمم المتحدة ووكالاتها من خلال البرامج المشتركة وتنسيق الجهود بين الوكالات الأممية.
وأكدت "المشاط"، أن تطوير أنظمة الري والطاقة الشمسية يعد من الأساسيات لتحقيق الاستدامة الزراعية في مصر، مشيرة إلى جهود الحكومة المصرية لاستغلال الموارد المائية بشكل فعال ودعم المزارعين بتقنيات حديثة تضمن لهم إنتاجية أعلى.
وتحدثت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تكامل الجهود بين الجهات الوطنية مُمثلة في وزارتي الزراعة والري، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، من أجل تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري، مشيرة إلى انه من بين إنجازات المشروع فقد تم تنفيذ أعمال تطوير الرى من رى غمر إلى رى تنقيط لمساحة 1248 فدان بخط طرفا بمنطقة غرب سمالوط بمصر الوسطي باستخدام الطاقة الشمسية، وذلك في إطار المشروع، فضلًا عن بدء الأعمال في محطتى 12 - 13 لمساحة 2160 فدان أخرى بخط طرفا مع البدء في أعمال تطوير لمحطة صفر بواقع 981 فدان، متابعه أن العمل جارى لتنفيذ أعمال تطوير الرى لفرعي على خط طرفا بإجمالي مساحة 1105 فدان.
وفي إطار المشروع، تم توريد عدد 12 وحدة طاقة شمسية مجمعة والخاصة بأعمال تطوير الرى بمحطة 14 بالمنيا مع توريد وتركيب عدد 40 مضخة وألواح طاقة شمسية بمنطقة مصر العليا لتحويل نظم الرى إلى من رى غمر إلى رى تنقيط لعدد 135 مزارع لمساحة 675 فدان.
وخلال جولتها لتفقد نماذج من المدارس الحقلية والزراعات؛ أوضحت "المشاط" أن المشروع يركز على منهجية المدارس الحقلية للمزارعين والتي تركز علي الإرشاد الزراعي الجماعي والقائم على السوق والتعلم التشاركي، مشيرة إلى التعاون مع منظمة الاغذية والزراعة (الفاو) لتنفيذ 172 مدرسة حقلية جديدة بمناطق عمل المشروع تتضمن مدارس نباتية وحيوانية وأخرى خاصة بتغير المناخ.
وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن تنمية محافظات الصعيد يأتي على رأس أولويات الدولة المصرية، مشيرة إلى أن الاستثمارات المخصصة لمحافظات الصعيد في خطة العام المالي الجاري تبلغ 62.4 مليار جنيه، منها 7.4 مليار جنيه لمحافظة المنيا، بنسبة 11%.
كما أشارت إلى الدور الكبير الذي قامت به المبادرة الرئاسة "حياة كريمة" على مستوى تحقيق التنمية المتكاملة في الريف خاصة في مناطق الصعيد، حيث تبلغ المخصصات المالية لمحافظات الصعيد بالمرحلة الأولى من المبادرة نحو 237 مليار جنيه من بينها 43.2 مليار جنيه لمحافظة المنيا فقط.
كما تطرقت إلى المساهمة الفعالة لقطاع الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12%، ليعد من أكثر القطاعات مساهمة، موضحة أن تعزيز الاستدامة بقطاعي الزراعة والري يُحفز خلق فرص العمل ويدعم التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر أنه من خلال المشروع يتم تدريب 240 جهة من الأطراف ذات الصلة في المحافظات لزيادة الوعي باحتياجات المزارعين من أصحاب الحيازات الصغيرة، حيث تم تدريب 125 من المستفيدين من المجتمعات المحلية على كيفية الترويج الفعال لممارسات وتكنولوجيا التقنيات الزراعية الذكية مناخيًا CSA وإدارة الموارد الطبيعية NRM من خلال تنفيذ 66 مدرسة حقلية للمزارعين وعدد من كبار المديرين والمشرفين الزراعيين.