رئيس «تنمية المشروعات» يلتقي وزير التمويلات السنغالي لبحث تبادل الخبرات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الأستاذ باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات على سعادته بزيارة الدكتور أليون ديون وزير التمويلات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بدولة السنغال الشقيقة لجهاز تنمية المشروعات وأكد على أن الجهاز حريص على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالتعاون مع الجهات المماثلة لأنشطة الجهاز في الدول الأفريقية والعمل على تبادل الخبرات معها بهدف دعم المشروعات بوجه عام والمشروعات متناهية الصغر بوجه خاص مما يسهم في رفع مستوى معيشة أصحابها والعاملين بها ويساعدهم على تطوير منتجاتهم وفتح أسواق داخلية وخارجية أمامهم.
جاءت تصريحات رحمي خلال استقباله للدكتور أليون ديون الوزير السنغالي المعني بتمويل المشاريع المتناهية الصغر والاقتصاد الاجتماعي والتضامني خلال زيارته لمصر، حيث رافقه في الزيارة لمقر جهاز تنمية المشروعات وفد رفيع المستوى على رأسه السفير كيموكو جاكيتي سفير السنغال لدى جمهورية مصر العربية وذلك في حضور الدكتور خالد ميقاتي رئيس جمعية المصدرين المصريين ورئيس مجلس الأعمال المصري السنغالي بالإضافة إلى لفيف من مسئولي جهاز تنمية المشروعات.
تشجيع المشروعات متناهية الصغرواستعرض الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات تجربة مصر في تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية لتشجيع المشروعات متناهية الصغر وأوضح أهمية إصدار قانون تنمية المشروعات 152/2020 وما تضمنه من حوافز لتوفيق أوضاع هذه المشروعات فضلا عن المزايا الضريبية وأشار إلى المبادرات القومية التي يشارك الجهاز في تنفيذها بالتعاون مع مختلف أجهزة الدولة وتسهم في تشجيع المشروعات متناهية الصغر وعلى رأسها المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
وأكد رحمي أن خطة عمل الجهاز تركز على عدد من المحاور منها التحول الرقمي والشمول المالي وتفعيل منصة المشروعات الصغيرة بالإضافة إلى دعم المشروعات الصناعية والزراعية والتركيز على المشروعات التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية وتتمتع بالقدرة على التصدير.
جهاز تنمية المشروعاتكما أعرب الدكتور أليون ديون وزير التمويلات الصغرى والاقتصاد الاجتماعي والتضامني بدولة السنغال عن اهتمامه الكبير بأنشطة جهاز تنمية المشروعات في مجالات الشمول المالي وتنمية المشروعات متناهية الصغر والاقتصاد الأخضر والتوجه لزيادة الصادرات.
وقال إن بلاده تتجه إلى الشراكة مع مصر خاصة وأن مصر لديها اقتصاد جيد وتولى اهتماما كبيرا للمشروعات متناهية الصغر. وأضاف أن دولة السنغال تسعى للاستفادة من تجربة مصر في دعم قطاع المشروعات متناهية الصغر من خلال جهاز تنمية المشروعات ونقلها لدولة السنغال."وأضاف الوزير السنغالي: "أريد ان أتوجه إلى شراكة عامة وخاصة مع مصر بهدف تحقيق المكاسب لكل من البلدين. وأريد أن تدعم مثل هذه الشراكة فرص التشغيل... "
وأضاف: "يعتبر التمويل متناهي الصغر مهم جدا لدينا بالسنغال ونريد الشريك المصري أن يساند هذا التمويل ويعزز الاقتصاد لدينا ويساندنا فى إتاحة فرص العمل مما يساعد على مواجهة ظاهرة هجرة الشباب .
"كما قام عدد من أصحاب المشروعات متناهية الصغر من عملاء الجهاز بعرض تجربتهم أمام الوفد السنغالي والقاء الضوء على منتجاتهم وكيفية دعم الجهاز لتطويرها ورفع قدراتهم التنافسية لتأهيلهم ومساعدتهم على التوسع في تسويقها محليا وعالميا.
وقد وجه باسل رحمي الدعوة لدولة السنغال للمشاركة في الدورة المقبلة من معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية وفتح آفاق جديدة للتسويق بين البلدين وذلك لخدمة منتجات المشروعات متناهية الصغر وفي ختام اللقاء أكد كلا الجانبين على أهمية الدفع بسبل التعاون التنموي الثنائي بين مصر والسنغال والارتقاء بمجال دعم وتبادل الخبرات بما يخدم العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحول الرقمي الاقتصاد الرقمي حياة كريمة تنمية المشروعات المشروعات متناهیة الصغر جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يجتمع مع رئيس الوزراء الكويتي لبحث زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة خلال زيارته إلى الكويت يوم الأحد 24 نوفمبر مع الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، رئيس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الدفاع الكويتي.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية أشاد بعمق العلاقات المصرية - الكويتية التاريخية، والروابط الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين، مؤكدًا على الحرص على الارتقاء بعلاقات التعاون إلى آفاق أرحب، بما يحقق طموحات ومصالح الشعبين الشقيقين.
وأشار عبد العاطي، إلى الحرص على توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين لما يتمتعان به من مقومات، مشيرًا في هذا السياق إلى مواصلة مصر لمسيرتها التنموية والإصلاحية، بالرغم من التحديات والأزمات الدولية والإقليمية الراهنة، مؤكدًا الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لتعزيز دور القطاع الخاص في قيادة التنمية الاقتصادية بمصر.
وتناول أيضًا الخطوات والإجراءات الطموحة التي اتخذتها الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال في مصر.
كما عرض الفرص الاستثمارية العديدة التي تذخر بها مصر في شتى القطاعات، والتي يمكن للشركات الكويتية الاستفادة منها، فضلًا عن الاتفاق على تبادل الوفود الاقتصادية، وتشجيع زيادة الاستثمارات الكويتية في مصر.
وأثنى وزير الخارجية على الجهود المبذولة من جانب السلطات الكويتية المعنية لتقديم الرعاية اللازمة للمواطنين المصريين المُقيمين بالكويت، مشيدًا بالرعاية التي تحظى بها العمالة المصرية في الكويت، على ضوء الدور الهام لتلك العمالة في مسيرة التنمية الكويتية، مثمنًا مخرجات اللجنة العمالية المشتركة التي انعقدت بالقاهرة نهاية شهر أغسطس الماضي.
وأشار إلى استعداد مصر للتعاون مع الجانب الكويتي لإيفاد عمالة ماهرة ومُدربة وفقًا لاحتياجات سوق العمل الكويتي، مبرزًا التجربة المصرية الإيجابية في منظومة الربط الإلكتروني لإيفاد العمالة المصرية إلى الخارج مع بعض الدول الأخرى.
وأبدى وزير الخارجية، ترحيب مصر ببحث مجالات التعاون الأمني والعسكري لمواجهة التحديات الأمنية المختلفة، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الأمن السيبراني، بالنظر للأهمية التي توليها مصر لهذا المجال الحيوي.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يحذر في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي من خطورة استمرار انتهاكات الاحتلال في غزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيرته البوليفية استيراد اللحوم والدواجن وتصدير الدواء المصري
وزير الخارجية المصري يعقد مشاورات سياسية موسعة مع نظيرته الكونغولية