استقبلت جماهير محافظة ظفار الفريق الكروي الأول بنادي ظفار بطل مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، بمطار صلالة، وكان في استقبالهم سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي صلالة وموسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار، وذلك بعد أن حقق الفريق لقب الكأس للمرة الـ11.

بالرغم من التحديات التي واجهت الفريق الكروي الأول بنادي ظفار إلا أنه تمكن من التغلب عليها خلال مشواره في مسابقة الكأس وذلك بفضل تكاتف الجميع من مجلس إدارة بقيادة الشيخ علي بن أحمد الرواس والجهازين الفني والإداري واللاعبين وجماهير ظفار التي وقفت خلف الفريق خلال مشواره الذي بدأه بالفوز على منافسه صحم بهدفين لهدف، ثم انتقل ليباري نادي عمان ونجح في التغلب عليه بهدفين. وفي الإياب تعادل معه إيجابيًا 2/2، والتقى مع بهلا وتعادل معه سلبيا في مواجهة الذهاب، وفي مواجهة الإياب تمكن من الفوز عليه بهدف، وسجّل خلال مشواره (٧) أهداف أحرزها كل من معتز صالح هدفين وهدف لكل من خالد الهاجري وثاني الرشدي وعبدالله المشرفي وسلطان بن بدر وحسين الشحري.

لقب مستحق

أكد موسى بن عبدالله القصابي مدير عام المديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة ظفار أن نادي ظفار استحق التتويج بلقب الكأس الغالية، وأضاف: نقدم التهنئة لنادي ظفار بتتويجه بلقب الكأس، وكذلك التهنئة لمجلس الإدارة والجهازين الإداري والفني واللاعبين الذين قدموا مردودًا إيجابيًا خالفوا به كل التوقعات وأثبتوا رغبتهم الكبيرة للظفر باللقب الحادي عشر لنادي ظفار، وأشار القصابي إلى أن هذا الإنجاز يعد مكسبًا للمحافظة متمنيًا لباقي الأندية كل التوفيق والنجاح. وأوضح أن تحقيق اللقب لم يأتِ من فراغ بل من خلال عمل ممنهج واستراتيجية وخطط تم وضعها من قبل مجلس الإدارة برئاسة الشيخ علي بن أحمد الرواس والجهازين الفني والإداري للفريق، أثمر عن لقب مستحق بأداء جيد رغم الظروف التي يعاني منها الفريق في منافسات الدوري.

من جانبه قال سعيد بن علي جعبوب عضو مجلس إدارة نادي ظفار: نحمد الله على تحقيق هذه المسابقة الغالية علينا جميعًا وظفار يستحق التتويج عطفا على ما قدّمه خلال مجريات المباراة أمام النهضة القوي، مؤكدًا أن ظفار يعد من الفرق المتمرسة في مسابقة الكأس بحكم تحقيقه لعشرة ألقاب سابقة قبل أن يضيف اللقب الحادي عشر له هذا الموسم. وأضاف: حصولنا على الكأس تحقق بفضل ما قدّمه اللاعبون الشباب ونقدم لهم كل الشكر والتقدير مبيّنًا أنه على الرغم من خبرتهم المتواضعة في مثل هذه المسابقات إلا أنهم عقدوا العزم على تحقيق اللقب. كما أشار إلى أن الفوز بالكأس أتى بتكاتف الجميع من مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ علي بن أحمد الرواس والجهازين الفني والإداري واللاعبين، كذلك لا ننسى جماهير النادي الذي تواجدت خلف الفريق خاصة في نهائي الكأس مما كان له الإسهام الأكبر في تحقيق اللقب.

إثبات الوجود

وأكد صالح عبد ربه مساعد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار أن تحقيق لقب كأس مسابقة جلالة السلطان لكرة القدم كان أحد الأهداف التي رسمها الفريق مع انطلاقة الموسم، وقال: وضعنا هدفًا للوصول إلى نهائي كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وتحقق هذا الإنجاز على أرضية ملعب خصب قي محافظة مسندم، مشيرًا إلى أن تحقيق الفوز على فريق كبير كفريق النهضة لما يملكه من لاعبين مجيدين يعتبر إثبات وجود بأننا نملك لاعبين قادرين على تحقيق الإنجازات بالرغم من امتلاكنا لاعبين صغار السن. وأضاف: نقدم شكرنا لكل من ساندنا من الجماهير الحاضرة والمتابعة، وحقيقة أن جماهير محافظة مسندم هي من أنجحت النهائي.

َوقال سيف بن غانم الرواس رئيس جهاز الكرة بنادي ظفار: حققنا المسابقة عن جدارة واستحقاق، وظفار فريق يمرض ولا يموت والوصول إلى النهائيات هو شرف ودائما ما يكون ظفار في منصات التتويج.

وأشار إلى أن اللاعبين كانوا على قدر كبير من المسؤولية من خلال الانضباط التكتيكي والفني ورغبتهم الأكيدة لتحقيق اللقب وأثبتوا للجميع أن ظفار قادر على تجاوز جميع التحديات. فيما قال علي بن فائل البرك كدينان الفريد مدير الفريق الكروي الأول بنادي طفار: الفوز بلقب الكأس الغالية للمرة الحادية عشرة في مشوار نادي ظفار يعتبر فوزا مهما أتى في وقته لإحياء المياه الراكدة من خلال تواجد أبناء النادي خلف الفريق.

وأضاف: لا شك أن الحضور الإيجابي لشباب النادي على أرضية الملعب في المباراة النهائية تمكن من قلب التوقعات وأسهم في الفوز بالكأس، وهكذا عادة نادي ظفار، وهنا أبارك لإدارة النادي بقيادة الشيخ علي بن أحمد الرواس والجهازين الفني والإداري وكذلك وقفة الجمهور من خلال حضوره من صلالة لموازرة الفريق، وكذلك لا ننسى أبناء محافظة مسندم الذين كان حضورهم إيجابيًا ونقدم لهم التحية والشكر.

تحضير إيجابي جيد

وأكد المصري محمد السيد حامد المعد البدني للفريق الكروي الأول بنادي ظفار أنه تم التحضير الإيجابي للمباراة النهائية، وقال: احترمنا المنافس وخضنا المباراة تكتيكيًا ونفسيًا حسب السيناريو المتوقع، مشيرًا إلى أن اللاعبين كانوا على قدر المسؤولية وحالفنا التوفيق في النهاية، مَما يؤكد أن اللاعب العماني يمتلك موهبة كبيرة إذا توفرت له الإمكانيات والظروف المناسبة، مؤكدًا أن تحقيق لقب الكأس الغالية بدون أي لاعب محترف لا شك أن له مذاقا مميزا.

بينما قال اللاعب قاسم سعيد لاعب الخبرة في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي ظفار: لم تكن المباراة النهائية بالسهلة خاصة أننا واجهنا فريقًا أغلب لاعبيه يتواجدون في صفوف المنتخب، وفي ظل الظروف التي تحيط بالفريق، إلا أن شباب النادي تمكنوا من التغلب على تلك الظروف وعقدوا العزم على تحقيق اللقب.

وأشار إلى أن التحضيرات الإيجابية ما قبل المباراة من قبل الجهازين الفني والإداري والتحفيز الإيجابي من قبل مجلس الإدارة برئاسة الشيخ علي بن أحمد الرواس كان لها الدور الإيجابي فيما تحقق، كذلك فإن سير المباراة ساعدنا كثيرا وأبعد الرهبة عن عناصر الفريق كون أغلبهم من اللاعبين الشباب الأمر الذي كان حافزًا للخروج بنتيجة إيجابية وتمكنا من تحقيق اللقب الحادي عشر في مشوار نادي ظفار في هذه المسابقة الغالية علينا جميعا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: تحقیق اللقب نادی ظفار لقب الکأس على تحقیق أن تحقیق من خلال إلى أن

إقرأ أيضاً:

ظفار يتحدى الظروف ويعود لدوري عمانتل

لم يأتِ تتويج نادي ظفار بلقب دوري الدرجة الأولى جزافا وإنما عن جدارة واستحقاق حيث تمكن خلاله من العودة إلى مكانه الطبيعي ضمن أندية دوري عمانتل بعد مشوار مثير ضمن منافسات دوري الدرجة الأولى للموسم الحالي، متحديا جميع الصعاب التي واجهت الفريق الكروي الأول في مختلف استحقاقات الموسم المحلية متمثلة في منافسات الدوري وكأس جلالة السُّلطان لكرة القدم والخارجية المتمثلة في بطولة دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم، إلا أن ظفار بعزيمة أبنائه ومجلس إدارته ومنتسبيه تمكن من تخطي تلك الصعاب والتحديات التي واجهته منذ انطلاقة الموسم الحالي الذي بدأه بتحقيق لقب كأس السوبر لكرة القدم الذي يعتبر اللقب الخامس لظفار بعدما تمكن من الفوز علي منافسه فريق نادي السيب بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين.

مجلس الإدارة الجديد برئاسة سعيد بن احمد الرواس وأعضاء مجلس الإدارة عكفوا منذ استلامهم دفة قيادة النادي على العمل من أجل عودة النادي إلى مكانه في دوري عمانتل من خلال تعزيز صفوف الفريق بعدد من اللاعبين المحليين والمحترفين والمدرب الوطني مصبح بن هاشل السعدي الذي وضع بصمته الإيجابية على الفريق الذي خاض عده استحقاقات مهمة أكد من خلالها حضوره الإيجابي ليكون طرفا منافسا كعادته في مختلف الاستحقاقات، ولعل استحقاق دوري الدرجة الأول يعد التحدي الأكبر للفريق في ظل التنافسية من قبل جميع أندية دوري الدرجة الأولى بهدف الصعود إلى دوري عمانتل، إلا أن ظفار فرض شخصيته كبطل دائما ما يكون في الطليعة ومنذ انطلاقة الدوري من خلال التصفيات التمهيدية التي حقق من خلالها النتائج المتباينة التي مكنته من التأهل للمرحلة النهائية لمنافسات الدوري التي تحدى خلالها العديد من الصعاب كون الفريق يحارب على عدة جبهات ولكنه تمكن من التغلب عليها عندما أنهى المشوار بالتتويج بلقب الدوري برصيد ٢١ نقطة جمعها من خمس انتصارات على كل من الاتحاد ذهابا بهدفين لهدف وإيابا بأربعة أهداف لهدف وعلى بوشر ذهابا بهدف وإيابا بهدفين لهدف، وبالنتيجة ذاتها على مسقط.

وثلاثة تعادلات مع كل من السلام بهدف لهدف النتيجة ذاتها مع سمائل ومع مسقط بهدفين وسجل ٢١ هدفا أحرزها كل من الأردني عدي القرا (٦) أهداف، ومحمد الحبسي (٥) أهداف وحمد الحبسي (٤) أهداف وعبدالله زاهر (٣) أهداف وهدف لكل من اليمني عمرو طلال ومحمد الغريبي، وبلا شك أن استحقاق أغلى الكؤوس كأس جلالة السُّلطان لكرة القدم هو الاستحقاق الأهم كون ظفار أحد أعرق الأندية التي حققت لقب الكأس التي كان آخرها بطولة الموسم الماضي، ولكن بحكم الظروف لم يتمكن من مواصلة المشوار هذا الموسم والمحافظة على لقبه، إذ بدأ مشوار الكأس ضمن منافسات دور الـ ١٦ بالفوز على السلام بهدف محمد الحبسي، وفي دور الـ ٨ خسر الرهان أمام منافسه النصر ذهابا بهدف وإيابا بأربعة أهداف ليخرج من منافسات الكأس.

الاستحقاق الأبرز لنادي ظفار يتمحور في منافسات دوري أبطال الخليج للأندية لكرة القدم الذي قدم من خلاله الحضور الإيجابي بالرغم من وجود أندية تعد في أفضل جاهزيتها متمثلة في النصر الإماراتي ودهوك العراقي وأهلي صنعاء اليمني، ولكن ظفار كان خير من مثل الكرة العمانية في هذه البطولة من خلال الحضور الإيجابي للفريق طوال مشواره ضمن المجموعة الأولى وحقق من خلالها المركز الثالث برصيد (٥) نقاط من انتصار على أهلي صنعاء بهدفين لهدف وتعادل مع النصر الإماراتي بهدف والتعادل مع دهوك العراقي بهدف، وسجل (٧) أهداف احرزها كل من عبدالله زاهر وحمود السعدي ولكل منهما (هدفين) وهدف لكل من المحترف إيدينيجي وعلي النحار من ضربة جزاء وحاتم الحمحمي.

عمل جماعي

وأكد المدرب الوطني مصبح هاشل السعدي مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار على أن عودة نادي ظفار إلى دوري عمانتل هي نتاج عمل جماعي وتضحيات كبيرة من الجميع داخل النادي وخارجه رغم التحديات التي واجهناها، من الهبوط في الموسم الماضي إلى الضغوط الإدارية والقانونية، أثبتنا أن ظفار يظل نادي الإنجازات، وأن مكانه الطبيعي هو القمة، وكانت هذه التجربة بمثابة محك لإظهار قوتنا الداخلية وحبنا للنادي.

وأوضح السعدي أن الهدف منذ البداية كان واضحًا وهو عوده النادي إلى مكانته التي يستحقها، وقال: لقد عملنا على بناء فريق يتميز بالانضباط التكتيكي والقوة الذهنية، وهو ما ساعدنا ليس فقط على تحقيق الصعود بل أيضًا على تحقيق ألقاب مثل كأس السوبر، مما يعكس العزيمة والإصرار الذي يميز نادي ظفار، ونحن فخورون بأننا حافظنا على روح النادي العريقة ونجحنا في إعادة إحيائها من جديد.

وأضاف مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار: بالنسبة لي كمدرب فإن هذه التجربة أكدت لي أن كرة القدم ليست فقط منافسة على أرض الملعب، بل هي أيضًا فرصة لغرس القيم مثل الصبر والعمل الجاد والإيمان بالقدرات، وعودة ظفار إلى دوري المحترفين ليست نهاية الطريق، بل هي بداية جديدة للمنافسة بقوة واستعادة الأمجاد المحلية والإقليمية، ونؤكد التزامنا بالاستمرار في تطوير الفريق وتعزيز قدراته حتى يظل في الصفوف الأولى دائمًا.

ووجه شكره إلى إدارة نادي ظفار بقيادة سعيد الرواس ونائبه سعيد جعبوب على ثقتهم ودعمهم المستمر، وجهود اللاعبين الذين أظهروا روحًا قتالية عالية خلال هذا الموسم الاستثنائي، وعلى الجماهير الوفية التي لم تتخلَ عنا في أصعب الظروف، وهذه اللحظات ليست فقط نتيجة للعمل الجماعي داخل الملعب، بل هي ثمرة تعاون وتفاني كل فرد داخل النادي من جهاز إداري وفني.

وأردف: نعد جماهير ظفار بأننا سنواصل العمل على تقديم فريق يُفتخر به في دوري عمانتل، وأن نظل دائمًا عند حسن ظن الجميع، ونقدم الشكر لكل من آمن بنا ودعمنا في رحلتنا، وأعدكم بأن القادم أفضل لنادينا الكبير، وليظل نادي ظفار دائمًا في القمة، فبالعزيمة والإصرار نكتب مستقبلا مشرقًا.

العودة للمكانة الطبيعية

من جانبه قال سيف بن غانم الرواس رئيس جهاز الكرة بنادي ظفار: النادي عاد إلى مكانه الطبيعي وعلى أندية عمانتل أن تفرح بعودة ظفار لمنافسات الدوري في العام القادم وهذا ليس بجديد على رجال النادي من مجلس إدارة ولاعبين وأجهزة فنية وإدارية ومنتسبي وداعمين النادي.

وأكد على أنه لم تكن هنالك صعوبات خلال الموسم الحالي، ولكن كان هناك نظام مختلف في دوري الدرجة الأولى- ولله الحمد- ظفار عاد لمكانه الطبيعي ونقدم الشكر للجميع على ما قدم من جهود، وإن شاء الله نشاهد ظفار الموسم القادم بحلة جديدة وتحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى إنجازات النادي.

أما علي النحار كابتن الفريق الكروي الأول بنادي ظفار فقال: عودة نادي ظفار لمكانه الطبيعي ليست إنجازا وإنما كانت مجرد تأدية مهمة إجبارية مؤكدا على أن نادي ظفار ولد كبيرا وسيظل كبيرا برجاله وجميع منتسبيه مشيرا إلى إن الفريق سوف يعد العدة للموسم القادم والمنافسة في جميع الاستحقاقات بهدف الوصول لمنصات التتويج.

مقالات مشابهة

  • المنافسة على اللقب تشتعل في 3 دوريات أوروبية
  • مدرب مانشستر يونايتد: لست مجنونا لأفكر في الفوز بلقب الدوري
  • إنريكي: طموح باريس سان جيرمان يتجاوز الفوز بلقب الدوري الفرنسي
  • حكيمي: الفوز مع المغرب بلقب كبير سيكون رائعا
  • لاعب الزمالك السابق: الفريق يسير بشكل جيد في الكونفدرالية
  • زخم مسرحي في أيام عيد الفطر.. عروض متميزة وإقبال جماهيري كبير
  • 25 إبريل.. تامر عاشور يحيي حفلا غنائيا بنادي شهير «صورة»
  • شباب الأهلي يضرب موعداً مع الشارقة في نهائي أغلى الكؤوس
  • بـ"ريمونتادا" ساحرة في الجزيرة.. الشارقة يبلغ نهائي أغلى الكؤوس
  • ظفار يتحدى الظروف ويعود لدوري عمانتل