"الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة" تكرّم المبتكرين والمواهب وروّاد القطاع في دبي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة عن أسماء الفائزين بـ "جوائز اتصالات المهام الحرجة الدولية" للعام 2024 خلال الحفل الذي نظمته، يوم الثلاثاء، على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ دبي 2024، وذلك لتكريم الأفراد وأبرز الابتكارات والحلول والمؤسسات التي كان لها تأثير إيجابي ملموس، وساهمت في تعزيز كفاءة العمليات والارتقاء بمستوى الممارسات والمعايير المعتمدة في القطاع خلال العام المنصرم.
وتُعد هذه الجوائز التي تمنحها "الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة"، من أرقى الجوائز على مستوى القطاع، حيث يحظى حفل توزيع الجوائز السنوي بمكانة مرموقة واهتمام كبير من جانب الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع كونه يحتفي بالتقدم والتميز والابتكار في قطاع الاتصالات ذات المهام الحرجة. وشهد حفل توزيع الجوائز الذي نُظّم في فندق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي الرائد والذي يستمر حتى يوم الخميس (16 مايو) في مركز دبي التجاري العالمي، مشاركة وحضور مجموعة من أبرز الخبراء والمديرين التنفيذيين والمستثمرين وممثلي شركات وجهات حكومية وخاصة من أنحاء مختلفة حول العالم، حيث تم تكريم الفائزين عبر 13 فئة.
وقال كيفن جراهام، الرئيس التنفيذي للجمعية العالمية للاتصالات الحرجة: "في عالم باتت فيه الاتصالات المتخصصة أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإن القدرات الإبداعية والممارسات المبتكرة تمثّل اليوم ركيزة أساسية وضرورة حيوية للشركات والمؤسسات لمواصلة دفع عجلة التطور والتقدم على مستوى القطاع وتلبية متطلبات واحتياجات عملائها. ومع تطور البيئات التشغيلية وتنامي الطلب على الخدمات والحلول والمنتجات الحديثة، فإن مواصلة الاتجاه الإيجابي للقطاع يعتمد على المشاريع الرائدة والأفكار الجديدة والمواهب الناشئة. والأهم من ذلك، أن الفائزين في هذه الجوائز أثبتوا من خلال الابتكارات والحلول التي قدموها أن القطاع في أيدٍ أمينة الآن وفي المستقبل، حيث أرست الجهود والمساهمات الاستثنائية التي قدموها على مدار الـ 12 شهرًا الماضية معايير جديدة للموثوقية والأمان والكفاءة، ما يعني أن القطاع في طريقه نحو تحقيق المزيد من الازدهار خلال السنوات المقبلة. ونحن نثني على إنجازاتهم ومساهماتهم، أفرادًا ومؤسسات".
وكما جرت العادة في جميع النسخ السابقة من حفل توزيع الجوائز، عملت لجنة من الحكام المستقلين ذوي الخبرة على تقييم طلبات المرشحين قبل تحديد وإعلان أسماء المشاريع والابتكارات والممارسات والمواهب الفائزة بالجوائز.
وحصدت شركة "إيرباص للدفاع والفضاء" جائزة "روّاد ممارسات الاستدامة" عن منصتها المبتكرة Agnet TETRA في هاتفك الذكي، بينما تم اختيار Alea، إحدى الشركات التابعة لمجموعة شركات Leonardo، للفوز عن فئة "أفضل التقنيات أو المنتجات أو الحلول الناشئة" عن حلها المبتكر للاتصالات بالوضعية المباشرة وفق معيار "الضغط والتحدث" الخاص بالمهام الحرجة (MCPTT) باستخدام مشروع 5G-Sidelink.
كما شهد الحفل تكريم مجموعة من الشركات ضمن فئة "أفضل استخدام لاتصالات المهام الحرجة" عبر مجموعة من القطاعات بما في ذلك شركة FirstNet في مجال السلامة العامة، وشركة Hoimyung ICT في مجال النقل، وشركة Southern Linc في مجال خدمات المرافق وشركة Hytera في مجال الصناعة، التصنيع، موارد التعدين، استكشاف النفط والغاز.
وحصدت شركة Teltronic جائزة "أفضل منتج/حل لأنظمة الاتصالات اللاسلكية الرقمية TETRA"، كما فازت شركة Crosscall بجائزة "أفضل منتج/حل لأجهزة اتصالات المهام الحرجة ذات النطاق العريض، بينما حصلت شركة Motorola Solutions على جائزة ضمن فئة "أفضل جهاز هجين".
وتم خلال الحفل، تكريم علي هيلينيوس من شركة إيرباص للدفاع والفضاء بجائزة فيل كيدنر عن "مساهمته الفردية المتميزة في مجال اتصالات المهام الحرجة" بينما حصلت فيرونيكا بكيولي من شركة "ليوناردو" على جائزة "أفضل مهندسة شابة للعام” من الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة".
وفي تعليقه على جهود الفائزين ومساهماتهم في نمو وتطور قطاع اتصالات المهام الحرجة، أضاف جراهام: "من المهم للغاية أن يتم تكريم هذه المواهب في وقت يشهد فيه هذا القطاع نموًا ملحوظًا.
وتماشيًا مع شعار المعرض في نسخته هذا العام "تعزيز نمو المجتمع والقطاع"، فإن هذه المواهب والشركات والابتكارات التي تم تكريمها اليوم تجسد الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المنشودة للحدث.
وتشرف الجمعية العالمية للاتصالات الحرجة على تنظيم فعاليات المؤتمر والمعرص العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ منذ إنطلاق دورته الأولى، وتقود المنظمة التي تضم مجموعة من الشركات الأعضاء الجهود العالمية لتطوير حلول ومعايير موحدة يتم اعتمادها من جانب المستخدمين والمؤسسات المتخصصة في قطاع اتصالات المهام الحرجة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«عالم الذكاء الاصطناعي» يبحث التغيرات العالمية في القطاع
دبي: «وام»
يشهد معرض «عالم الذكاء الاصطناعي 2025»، الذي يقام من 4 إلى 6 فبراير الجاري في أبوظبي ودبي، مشاركة واسعة من قادة وخبراء الذكاء الاصطناعي لمناقشة التحولات المتسارعة في المجال، في ظل مشاريع ضخمة مثل «ستارغيت» بقيمة 500 مليار دولار، وصعود «ديب سيك» المفاجئ، ما يعيد رسم خريطة القوى التكنولوجية العالمية.
ويقام الحدث بتنظيم مركز دبي التجاري العالمي بالتعاون مع جيتكس جلوبال، أكبر معرض تكنولوجي في العالم، ويستضيف أكثر من 200 متحدث، و150 مستثمراً يديرون أصولاً بقيمة 70 مليار دولار، إلى جانب 500 مسؤول تنفيذي في كبريات شركات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، ما يجعله منصة عالمية لاستعراض أحدث التطورات في المجال.
وتنطلق الفعاليات في منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، أبوظبي، باستضافة قمة عالمية تحت شعار «موجة التغيير الكبرى: الذكاء الاصطناعي في كل شيء»، والتي تناقش سياسات الذكاء الاصطناعي، وتحديات إنشاء مراكز بيانات ضخمة تستهلك كميات هائلة من الطاقة، إلى جانب أحدث الأبحاث والاتجاهات المتباينة في القطاع.
وقال فيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة: إن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على تغيير ملامح القطاعات والصناعات وحسب، بل إنه يعيد تعريف الإمكانات في عصر الذكاء، ومن خلال مبادرات مثل قمة عالم الذكاء الاصطناعي وغيرها، تعمل دولة الإمارات على تعزيز الابتكار والتعاون لدفع عجلة العدالة العالمية.
وأضاف أن التحولات التي نشهدها اليوم تؤكد ضرورة الاستثمار في المعرفة والتكنولوجيا لضمان مستقبل أكثر استدامة وعدالة للجميع.
من جانبها، قالت تريكسى لو مرماند، النائب التنفيذي للرئيس في مركز دبي التجاري العالمي والرئيس التنفيذي لشركة كاون الدولية، المنظمة لكل من جيتكس جلوبال و«عالم الذكاء الاصطناعي»، إنه بينما يواجه العالم حالة عدم اليقين في تطورات الذكاء الاصطناعي، بات من الواضح أن هذه التكنولوجيا لم تعد محصورة في قطاع الأعمال فحسب، بل أصبحت أولوية استثمارية سيادية على المستوى العالمي.
وأضافت أن سباق الذكاء الاصطناعي بات مفتوحاً أمام الجميع، ابتداءً من عمالقة التكنولوجيا إلى الشركات الناشئة الجريئة، ومن الدول الكبرى الراسخة إلى الاقتصادات الشابة الطموحة، ومن الزراعة إلى الخدمات الحكومية، وأصبح الذكاء الاصطناعي على وشك إحداث توازن في ساحة المنافسة.
ويشهد الحدث مشاركة واسعة من أبرز الشخصيات العالمية في القطاع، من بينهم عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، وفيصل عبد العزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة، ونيثان برونفمان، مبتكر تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مسلسلي «لعبة الحبار» و«سترينجر ثينغز»، إلى جانب ممثلين عن شركات رائدة مثل أمازون ويب سيرفسز، وعلي بابا كلاود، وإنتل، وآي بي إم.
ويُقام الحدث في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو.