بنك كندي يخفض حصتها إلى النصف بشركة إسرائيلية للأسلحة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أظهرت وثائق أن وحدة إدارة الأصول ببنك نوفاسكوشيا الكندي خفضت حصتها إلى النصف تقريبا في شركة تصنيع الأسلحة "إلبيت سيستمز" ومقرها إسرائيل في الربع المنتهي في مارس مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وواجهت وحدة إدارة الأصول (1832 أسيت مانجمنت) احتجاجات تطالبها بخفض استثماراتها في الشركة الإسرائيلية وسط الحرب في غزة.
وأظهرت وثائق قدمتها الوحدة للجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية أنها كانت تملك 1.13 مليون سهم في إلبيت بقيمة 237.6 مليون دولار في نهاية يوم 31 مارس.
وتشير حسابات رويترز إلى أن تلك الحصة تمثل 2.5 بالمئة من أسهم إلبيت القائمة.
وفي نهاية 2023، كان لدى (1832 أسيت مانجمنت) 4.2 بالمئة من أسهم إلبيت القائمة بقيمة 402.1 مليون دولار، مما جعلها ضمن أكبر خمسة مساهمين. وكانت تملك أكثر من 2.2 مليون سهم في إلبيت في نهاية مارس 2023.
هوت أسهم "إلبيت سيستمز" بنحو أربعة بالمئة منذ بداية العام. وقالت الشركة في مارس إنها تتوقع أن تتلقى إيرادات هذا العام دعما من مبيعات الذخيرة لإسرائيل في حربها على حركة حماس.
ولم يرد بنك نوفاسكوشيا، الشركة الأم لوحدة (1832 أسيت مانجمنت)، بعد على طلب للتعليق.
وأثارت استثمارات وحدة إدارة الأصول في شركة صناعة الأسلحة الإسرائيلية احتجاجات في فروع نوفاسكوشيا في تورونتو. كما عطل المتظاهرون حفل جائزة جيلر المرموقة في كندا في نوفمبر الماضي، وهي جائزة يرعاها البنك.
ويطالب طلاب في أميركا الشمالية وأوروبا بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، كما يدعون الجامعات إلى قطع علاقاتها المالية مع الشركات التي يقولون إنها تستفيد من قمع الفلسطينيين.
وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة البرية والجوية الإسرائيلية في غزة أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، وأجبرت معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم منذ أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشركة الإسرائيلية غزة إلبيت سيستمز نوفاسكوشيا تورونتو أميركا الشمالية شركة إسرائيلية حرب غزة الشركة الإسرائيلية غزة إلبيت سيستمز نوفاسكوشيا تورونتو أميركا الشمالية البنوك
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على "الدعوات الإسرائيلية لتفجير المسجد الأقصى"
أعربت مصر عن بالغ استنكارها وإدانتها للدعوات التحريضية المتطرفة من منظمات استيطانية إسرائيلية، التي تدعو إلى تفجير المسجد الأقصى وقبة الصخرة في القدس.
وشددت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الإثنين، على "رفضها الكامل لما تعكسه تلك الدعوات من استفزاز بالغ لمشاعر المسلمين حول العالم"، مؤكدة على ضرورة وقف الانتهاكات الخطيرة داخل الحرم القدسي.
كما حذرت مصر من المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس.
ودعت مصر المجتمع الدولي لـ"العمل بصورة فورية لوقف الانتهاكات والاستفزازات الإسرائيلية، ووضع حد لتصرفاتها المنافية للقانون الدولي، وبما يمنع التدهور المتزايد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط".
وتم تداول مقطع فيديو أنتج بواسطة تقنية الذكاء الاصطناعي بثته حسابات عبرية، يظهر هدم المسجد الأقصى خلال العام المقبل.
ويظهر الفيديو قيام جماعات إسرائيلية بتفجير المسجد الأقصى، ومحاولة إقامة الهيكل المزعوم.
وكتب على المقطع: "العام القادم في القدس".