تصريح صادم من «نتنياهو» بشأن علاقته بأمريكا: لسنا تابعين لها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
رغم إعلان صحيفة «وول ستريت» الأمريكية عن صفقة أسلحة جديدة من واشنطن لتل أبيب تصل قيمتها لأكثر من مليار دولار، بعد أيام من تهديد جو بايدن لإسرائيل بوقف صفقات الأسلحة في حال استمرت العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، نشر موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤولين مقربين من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قوله إن إسرائيل ليست دولة تابعة للولايات المتحدة.
وتصاعد التوتر بين أمريكا وإسرائيل تصاعد قبل أسبوعين، بعد أن أوقف الرئيس الأمريكي 3500 قنبلة أمريكية كانت على متن سفينة على وشك المغادرة إلى إسرائيل.
مفاجأة بقرار جو بايدن إيقاف شحنة الأسلحة وتهديد إسرائيلوفوجئ «نتنياهو» ووزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، وهو شخص مُقرب منه، بقرار «بايدن» بشأن شحنة الأسلحة وإنذاره العلني، حسبما قال مصدران إسرائيليان مطلعان على القضية لـ«أكسيوس» الأمريكي.
وقال مسؤول أمريكي بارز، إن «بايدن» ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين أبلغوا «نتنياهو» و«ديرمر» سرًا عدة مرات في الآونة الأخيرة، أن خطوة وقف صفقات الأسلحة يمكن أن تحدث إذا واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية نحو رفح الفلسطينية.
«ديرمر» يتوقع.. و«بايدن» يفاجئهملكن مصدر إسرائيلي آخر، قال إن «ديرمر»، وهو سفير سابق لإسرائيل في واشنطن لمدة 8 سنوات خلال إدارتي باراك أوباما ودونالد ترامب، أبلغ «نتنياهو» أن جو بايدن لن يجرؤ على اتخاذ مثل هذه الخطوة، أي تعليق صفقة الأسلحة.
ويحاول وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت من خلال نقاشات عدة مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان ومبعوث البيت الأبيض في الشرق الأوسط بريت ماكجورك، يحاول من خلالها إجراء تعديلات على العملية في رفح الفلسطينية، وذلك لتقليل الاحتكاك مع إدارة الرئيس الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو جو بايدن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية رفح الفلسطينية صفقة الأسلحة الأمريكية إسرائيل واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الصحة، إن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، "في قطاع غزة، تعمل المستشفيات بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات، وقد أدى الاستهداف المباشر للمرافق الصحية إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية".
وأشارت وزارة الصحة إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.
وحملت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء. وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.
وأضافت الوزارة: "في الضفة الغربية، تعاني المستشفيات من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي".
وتابعت أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.