زين: دعم العروض الإبداعية التي تحتفي بإرث الكويت الفنّي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلنت زين عن اختتام رعايتها الاستراتيجية للعمل الاستعراضي الضخم “عالم عبدالحسين” على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والذي احتفى بأيقونة الكوميديا الراحل عبدالحسين عبدالرضا وأعماله الفنية الخالدة، وكان من إنتاج مركز الفنون وشركة سين، وأمتع أعداداً غفيرة من الجماهير طوال ثمان ليالٍ مُتواصلة.
وأتت مُشاركة زين كراعٍ استراتيجي انطلاقاً من إيمانها بالدور الذي يلعبه القطاع الخاص الكويتي في دعم مُختلف الجهود الفنية والثقافية والإبداعية في البلاد، خاصةً تلك التي تحتفي بإرث الكويت الفنّي ورموزه مثل الراحل الكبير عبدالحسين عبدالرضا، وتُقدّم العروض الإبداعية الباهرة ذات المستوى العالمي، مما يُسهم في تنشيط السياحة الداخلية والكشف عن إبداعات المواهب المحلّية الذين يعملون جاهدين لجلب التجارب الفنية العالمية للكويت.
وحرصت زين على المُشاركة في الحفل بطريقة مُميزة، حيث خصصت جناحاً خاصاً لاستقبال الجماهير والضيوف قبل بداية العرض وخلال فترة الاستراحة، والذي صممته بشكلٍ مُميز ليعكس المحتوى الفني الذي قدّمه العرض، وأتاح الفرصة للجماهير لالتقاط الصور التذكارية والاستمتاع بخدمات الضيافة.
زين تفاعلت مع الجماهير عبر جناحها الخاصوأخذ عرض “عالم عبدالحسين” الجماهير في رحلة إلى الماضي الجميل عبر استعراضات باهرة تناغم فيها الأداء التمثيلي والغنائي، وتخلّلتها أبرز أعمال وشخصيات الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا على مدى 50 عاماً التي تنوعت ما بين المسرح والتلفزيون والإذاعة.
وشارك في إنجاح العمل أكثر من 80 فناناً من المواهب المحلية، كما تمت الاستعانة بمخرج وفريق متخصص في صناعة الأعمال المسرحية من بريطانيا لإظهار العمل بمستوى عالمي يليق بقامة الفنان الراحل، وقد حقّقت عروضه التسع أرقاماً قياسية في عدد الحضور على مدى ثمان ليالٍ متواصلة.
وتهتم زين بدعم المبادرات والمشاريع التي تُثري الحركة الفنية في الكويت، ولا تدّخر الشركة جهداً في تقديم الدعم لأي جهة تملك فكرة مُبدعة ورؤية طموحة، وخاصةً تلك التي تهدف إلى الاحتفاء بالفن الكويتي والتواصل مع الجماهير.
المصدر بيان صحفي الوسومالمسرح الوطني زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المسرح الوطني زين
إقرأ أيضاً:
اتحاد القيصر ينظم لقاء أدبي عربي حول الكتابة الإبداعية الخاطرة نموذجا وأسس التحكيم
#سواليف
ضمن مبادرات ومساهمات #القيصر_للآداب والفنون في نشر الوعي الأدبي والاهتمام بصقل #المواهب وإبراز دور المبدعين في المجال الأدبي والثقافي فقد أقام مساء الجمعة لقاء أدبيا لعدد من أعضاء ورواد اتحاد القيصر وأنشطته جمع عدد من الكتاب من الدول العربية في كل من ( الأردن ، سورية ، الجزائر ، سلطنة عُمان ، مصر ، اليمن ،السعودية ، المغرب) حيث قدم رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري تعريفا بأسس الكتابة الإبداعية النثرية والفروق بين الأجناس الأدبية وطريقة كتابتها وخصائص كل جنس أدبي وأهمية استخدام اللغة الأدبية والبيان والمجاز وكما تم التركيز في هذا اللقاء على الخاطرة الأدبية وأنواعها ونشأتها كفن مستقل ووقوع العديد من الكتاب في الخلط بينها وبين التقرير الصحفي والمقالة والقصة القصيرة ، وبين المحاذير اللازم توخيها عند كتابة الخاطرة ومن ثمّ فتح باب النقاش والحوار مع المشاركين حيث قدمت عضو اتحاد القيصر الأديبة إيمان زيادة من خلال مداخلتها تعريفا للخاطرة الأدبية وأنواعها ومبينة تقنيات كتابة القصة القصيرة لكي يقع التمييز بينها وبين الخاطرة ، وأما عن الكاتبة العُمانية ميادة العمري طلبت استيضاحا حول القصة القصيرة والخاطرة وكلبت عرض نماذج لهما، وأما عن الكاتبة اليمنية تغريد أنعم فقد سألت عن النهايات في القصص وهل يلزم الكاتب بالنهايات المغلقة أم من الأفضل تركها مفتوحة أمام المتلقي ، ومن ثم بمداخلة الكاتبة السورية سوزان اللبابيدي فقد عرضت تصورها نحو القصة القصيرة والخاطرة الأدبية مشيرة إلى مدى الفائدة والخبرة التي اكتسبتها منذ سنوات من لقاءات وأنشطة ومسابقات القيصر الثقافية وركّزت على أهمية المطالعة المستمرة للآداب والمؤلفات العربية التي تزيد من #ثقافة وخبرة الكاتب،وفي مداخلة للكاتبة المغربية وجهت أسئلة تهدف إلى فتح أفق النقاش : كيف توازن اللجنة بين الجوانب الفنية والإبداعية في القصة، وبين الرسالة أو القيمة التي تحملها؟ وهل يمكن لقصة بسيطة في أسلوبها أن تتفوق على قصة لغتها أقوى إذا كانت أكثر تأثيرًا على القارئ؟
بما يساهم في تسليط الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الموضوع وما إلى ذلك من الأسئلة التي تعلقت بكل من المحاور المتطرق إليها. وأما الكاتب اليمني يحيى الحواتي أشار إلى أن العديد من المسابقات الأدبية المقامة تمنع الخوض في السياسة وترفض المشاركات السياسية إلا أن الأديب رائد العمري أشار إلى أننا لا ننسلخ عن قضايان العربية الموحدة ولكن دون التعرض لأي شخصية أو دولة بأي إساءة، ومن حهتها الكاتبة السورية سمية جمعة بينت بعض الخصائص التي تميز خاطرة عن أخرى وأسلوب الكاتب فيها، ومن ثم الكاتبة المصرية أسماء عبد الراضي تساءلت إن كانت كل الدول تعترف بالخاطرة الأدبية كفن نثري أدبي مستقل، ومن ثم شكرت الكاتبة العُمانية عائشة العيدروس اتحاد القيصر لحجم هذا الاهتمام بالكتاب وكما شكرت الأديب العمري على بيانه لأسس التحكيم لكل فن وكيف يتم اختيار المحكمين وآلية التحكيم، وقد قام الأديب العمري بالرد على كل استفسارات ومداخلات المشاركين بنقاش أدبي تبادل فيه الجميع آراءهم وخبراتهم.
وفي الختام قدم عدد من الكتاب المشاركين قراءات شعرية ونثرية حيث قرأت الأردنية إيمان زيادة قصيدة بعنوان خبايا القوافي، والمصرية أسماء عبد الراضي قصة قصيرة بعنوان وجه آخر للطوفان، والسورية اللبابيدي منثورة بعنوان الفصول الأربعة ، وكذلك قرأت الشاعرة الأردنية سارة العبادي مقطوعة نبطية وجدانية ، واليمني الحواتي قرأ قصة قصيرة بعنوان قناع متجذر ،والمغربية شيماء الطاهري خاطرة بعنوان حين ابتلعني الفراغ، والسورية سمية جمعة بقصيدة بعنوان أيتها الجانبية ، وقرأ الجزائري أحمد الكنتي قصيدة شعرية ، وكما قرأ كل من اليمنية وفاء بن صديق والمصرية هناء السكاكري والمصرية أمل زيادة ، والعُمانية وداد الأسطنبولي والمصرية مي محمد عددا من خواطرهم وختم القراءات الأديب رائد العمري بقصيدتين بعنوان :” مدعي الثقافة، وتذكر بأنك لم تزل”
وفي النهاية أعلن القيصر العمري عن موعد مسابقة الخاطرة الأدبية والتي ستبدأ في ١٥. ٤. ٢٠٢٥م ورحب بجميع المشاركات العربية في هذا الفن الأدبي .
مقالات ذات صلة