"مرض النوم" تحذيرات منظمة الصحة العالمية وأعراض الإصابة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية أن مرض النوم، والذي يُسمّى أيضًا «داء المثقبيات الأفريقي البشري»، من أمراض المناطق المدارية الواسعة الانتشار، والتي قد تؤدي إلى الوفاة إذا ما تُركت دون علاج، موضحة أن المرض ينتقل عن طريق لدغة ذبابة تسي تسي (جنس اللواسن) والتي يتمثل موطنها في القارة الإفريقية.
وأضافت «الصحة العالمية» أن هناك نحو 60 مليون شخص من سكان المناطق الشرقية والغربية والوسطى من القارة الأفريقية، وخاصة المناطق الريفية، معرضون للإصابة بمرض النوم، كما تؤدي لدغة ذبابة «تسي تسي» المسببة للمرض، إلى ظهور قرحة حمراء، وأيضًا ظهور أعراض على الشخص الملدوغ، وتأتي تلك الأعراض على النحو التالي:
أعراض الإصابة بمرض النوم
- الحمى
- تورّم في العقد اللمفاوية.
- وجع في العضلات والمفاصل.
- صداع وتهيّج.
- وفي مراحل متقدمة، يصل تأثير المرض للجهاز العصبي المركزي، ممّا يؤدي إلى حدوث تغيّر في شخصية المريض واضطراب في ساعته البيولوجية وخلطه للأمور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض النوم النوم الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
أسباب وأعراض انفصام الشخصية أخطر الاضطرابات النفسية.. إليك طرق العلاج
الفصام أو ما يُعرف بانفصام الشخصية أو الشيزوفرينيا أخطر الاضطرابات النفسية التي تؤثر على إدراك الإنسان وتفكيره، ما ينعكس على سلوكه بالسلب فيبدو وكأنه منفصل عن الواقع، ولا يستطيع القيام بمهامه اليومية أو التعامل بشكل طبيعي مع الأشخاص المحيطين حوله، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
أسباب وأعراض انفصام الشخصيةانفصّام الشخصية هو مرض نفسي وراثي مزمن، وفق ما أكده الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إذ تلعب الجينات دورا كبيرا في الإصابة بالفصام، كما يؤدي حدوث الاختلال في بعض النواقل العصبية في المخ مثل السيروتونين والدوبامين إلى الإصابة بالشيزوفرينيا.
وأضاف استشاري الطب النفسي خلال حديثه لـ«الوطن» أن أبرز أعراض انفصام الشخصية تتمثل في اضطرابات في الكلام والتصرفات، والأوهام والهلاوس وهي رؤية أو سماع أشياء غير موجودة، كما يُعاني المصاب بالفصام من الانسحاب الإجتماعي وحب العزلة، ويُلاحظ عليه أيضًا صعوبة التحدث وانعدام الإرادة، وقد يتطور الأمر إلى الإصابة بالضلالات التي تقوده إلى التخلص من حياته أو حياة أحد المقربين منه.
علاج انفصام الشخصيةوعلى الرغم من صعوبة مرض الفصام، إلا أن اللجوء للعلاج المبكر يساهم بصورة كبيرة في العلاج التام وعودة المصاب كشخص طبيعي، حسب ما أكده الدكتور جمال فرويز، وينقسم العلاج إلى جانبين، هما العلاج الدوائي وذلك بتناول أدوية خاصة لعلاج انفصام الشخصية بجرعات محددة تحت إشرف الطبيب، ويتمثل الجانب الثاني في العلاج السلوكي المعرفي من خلال تدريب المريض على التعامل مع الهلاوس والأوهام وإكسابه بعض المهارات الحياتية.