«أكسيوس»: العملية العسكرية في رفح تسببت في انعدام ثقة بين بايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ذكر موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية تسببت في حالة من انعدام الثقة بين إدارة بايدن ونتنياهو رئيس وزراء الاحتلال.
وأفاد «أكسيوس»، أن يوآف جالانت وزير الدفاع الإسرائيلي يحاول إجراء تعديلات على العملية في رفح الفلسطينية، لتقليل الاحتكاك مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
يذكر أن، قوات الاحتلال الإسرائيلية بدأت عملية إجلاء المدنيين الفلسطينيين من مدينة رفح الفلسطينية، صباح اليوم الاثنين الموافق 6 مايو 2024، استعدادًا لتنفيذ عملية عسكرية إسرائيلية في المدينة.
وفور الإعلان عن عملية الإجلاء، كثفت الرئاسة الفلسطينية اتصالاتها دوليًا وإقليميًا للحد من التصعيد العسكري الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية، فيما طالبت الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري والسريع لوقف إطلاق النار خوفًا على أرواح المدنيين الفلسطينيين العزل بـ«رفح».
وعلى الرغم من اختلاف الموقف السياسي مع هذه القضية، إلا أن المنظمات والجمعيات الدولية والكثير من الدول الغربية والعربية، وكان أبرز تلك الدول هي الدولة المصرية بخلاف أنها تلعب الدور الوساطة لتنفيذ هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، إلا أن الخوف على أرواح المدنيين مهم، وأيضاً منع التصعيد العسكري الإسرائيلي في المنطقة ضروري ولابد من تنفيذه.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على إنهاء عملياتها العسكرية في رفح فورًا
إعلام فلسطيني: هبوط مروحيات لـ الاحتلال شرقي مدينة رفح
توغل الدبابات الإسرائيلية في مناطق سكنية شرق رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي جو بايدن الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة الرئيس الامريكي حركة حماس نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو مدينة غزة عاصمة فلسطين إدارة بايدن تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية رئيس وزراء الاحتلال مدينة رفح أخبار إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح عملية عسكرية في رفح غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح عملية عسكرية إسرائيلية عملية عسكرية اسرائيلية عملية عسكرية برفح هجوم إسرائيلي في رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح رفح الفلسطینیة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال بدأ في تفكيك بعض مواقعه العسكرية في “نتساريم”
#سواليف
قال شهود عيان في قطاع #غزة، أن #جيش_الاحتلال شرع في ساعات مساء أمس الأربعاء بتفكيك بعض المرافق و #النقاط_العسكرية في موقع ” #نتساريم ” العسكري وسط القطاع، بحيث بات #الطريق_الساحلي الواصل بين مدينة #غزة ومخيم النصيرات مفتوحا لأول مرة بدون حواجز تفتيشية.
وأكد سائقو شاحنات اليوم الخميس، أنه جرى لأول مرة تنسيق لنقل #شاحنات سلع و #مساعدات من شمال القطاع إلى جنوبه، حيث كانت نقطة انطلاق الشاحنات من معبر بيت حانون/ إيرز، واتخذت مسار الطريق الساحلي عوضا عن طريق صلاح الدين كما كان متبعا في السابق، وصولا لمدن وسط وجنوب القطاع.
وأكدت مصادر “قدس برس” أن جيش الاحتلال شرع أيضا بنقل “مكعبات الباطون” التي كانت موضوعة على جانبي الطريق الساحلي كحاجز دائم، واستبدلها “بكابينات” متنقلة، لتصبح أشبه بالحاجز الطيار الذي يكون بداخله عادة عدد قليل من الجنود.
مقالات ذات صلة الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب 2025/01/16وتجري الاستعدادات الإسرائيلية في ظل مؤشرات عن قرب التوصل لاتفاق تهدئة بين الفصائل الفلسطينية ودولة الاحتلال، بموجبه سيسمح لأهالي مدينة غزة وشمالها بالعودة إلى أماكن إقامتهم، مع انسحاب جيش الاحتلال من المواقع التي سيطر عليها بما فيها “نتساريم” الذي قسم قطاع غزة إلى نصفين شمالا وجنوبا.
ما هو حاجز نتساريم؟
يعتبر حاجز “نتساريم” العسكري أو كما يطلق عليه بالعبرية “باري نيتزر”، أول موقع عسكري أقامه جيش الاحتلال في غزة بعد الهجوم البري الذي بدأ في الـ27 من تشرين أول/ أكتوبر 2023، حينما دخل أول رتل عسكري إسرائيلي قطاع غزة من منطقة “جحر الديك” ليعلن الاحتلال تقسيم القطاع إلى قسمين شمالي وجنوبي.
ويمتد موقع “نتساريم” من الأطراف الشمالية لمخيم “النصيرات” وحتى الأحياء الجنوبية لمدينة غزة، وتصل مساحته لنحو ستة وخمسين كيلو مترا مربعا، وهي مساحة تعادل 15 بالمئة من إجمالي مساحة قطاع غزة.
يبلغ طول المنطقة المشار إليها 8 كيلو مترات، أما عرضا فيصل لـ 7 كيلو مترات، ويبتلع المحور بشكل تام بلدات “الزهراء” و”المغراقة” و”جحر الديك”، وجزئيا يضم الأطراف الشمالية من مخيمي “النصيرات” و”البريج”، وشمالا يقتطع الاحتلال مساحات واسعة من حيّي “الزيتون” و”تل الهوى”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 461 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 155 ألفا و 200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.