الشارقة الخيرية تبني 92 بيتا للفقراء خارج الدولة خلال العام الماضي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن بناء 92 بيتا ضمن مشروع “إيواء الفقراء” في عدد من البلدان المشمولة بمشاريعها الإنسانية خلال العام المنقضي عبر تنسيق وتعاون مع سفارات الدولة والجمعيات المحلية ومكاتب الجمعية في عواصم تلك البلدان، وعزت الجمعية سبب توسعها في حجم مشاريع بيوت الفقراء عاما بعد آخر إلى رغبة المتبرعين الذين وجهوا صدقاتهم إلى المشاريع الإنشائية وتنفيذا للخطة الاستراتيجية التي تسعى من خلالها الجمعية لتوفير المقومات الرئيسة للحياة الكريمة لسكان تلك البلدان ويُعد المسكن أهم تلك المقومات إذ يوفر الاستقرار للأسرة ويحمى خصوصياتها ويعزز من برامج الإنسانية التي تكفلها رسالة الجمعية وتنشدها في بقاع واسعة من العالم.
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي: بدعم المتبرعين ورعايتهم لمشاريعنا الخيرية فقد تم توفير الإيواء والمسكن الملائم على مدار العام المنقضي لأكثر عن 92 أسرة من ذوي الدخل المحدود الذين يعيشون في الأكواخ أو الخيام البالية التي لا تقيهم حر الشمس ولا تحميهم من برد الشتاء، وقد قامت الجمعية من خلال أدوارها الإنسانية بتوفير المساكن الملائمة للحياة الكريمة التي يُبنى من خلالها الاستقرار الأسري والمعيشي، إذ أنفقت خلال العام المنقضي ما يزيد عن 2.4 مليون درهم لبناء 92 بيتا، منها 00 مسكنا في كمبوديا و00 في ملاوي، و00 في الفلبين و00 في النيجر، و00 في السنغال، و00 بنجلاديش، و 00 بيتا في إندونيسيا و00 في غانا، و00 في كينيا، و00 بيوت في ليبيريا، و 00 في موريتانيا، و 000 في النيبال، وتسليمها إلى مستحقيها، لافتا أن الجمعية تتابع من خلال وفودها سير العمل في تلك المشاريع ومدى التزام الجهات المنفذة بمراحل الإنشاء وتسليم المنشآت في التوقيت المتفق عليه وكذلك متابعة أعمال الصيانة الدورية ليستمر عطاؤها، ونؤكد على الحرص الشديد في توصيل صدقات المحسنين لمستحقيها وفق الهدف الذي أُخرجت لأجله، متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين الذين دعموا مشاريع بيوت الفقراء لما لها من أهمية جليلة في دعم شريحة المعوزين وتهيئة المناخ المناسب للمعيشة الكريمة، كما توجه بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة في البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية لتعاونهم مع الجمعية في هذا العمل الجليل كما أثنى على الدور الكبير لمكاتب الجمعية في تنفيذ ومتابعة مشاريع الجمعية وطمأنة المحسنين على وصول تبرعاتهم إلى مواقعها الصحيحة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
السلطات ترفض أزيد من نصف عدد طلبات الحصول على رخص البناء في العالم القروي العام الماضي
كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، بأن عدد مشاريع البناء في العالم القروي التي تم الترخيص لها بعد صدور الدورية المشتركة مع وزارة الداخلية سنة 2023، بلغ 847 مشروعا.
وأوضحت المنصوري في معرض جوابها أمس الاثنين عن سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن هذا العدد يمثل « ارتفاعا نسبته 600 في المائة مقارنة بالفترات السابقة »، مشيرة إلى أن التراخيص منحت بعد دراسة 1792 طلبا يهم البناء في العالم القروي.
وأبرزت المسؤولة الحكومية أن الإجراءات التي تضمنتها الدورية المشتركة « حققت نتائج إيجابية على المستوى الوطني، إذ تم تحديد مدار 3166 دوارا بمساحة إجمالية بلغت حوالي 78 ألف هكتارا، لفائدة مليون و455 ألف نسمة، مما يعكس زيادة بنسبة 224 في المائة ».
وسجلت أنه على الرغم من هذه المجهودات، فإن الإشكالية الرئيسية التي تعرقل الترخيص للبناء في العالم القروي تكمن في مشكل العقار ووثائق الملكية، منبهة إلى أن ذلك « يشكل تحديا أمام الوكالات الحضرية والسلطات المحلية في منح تراخيص البناء ».
وذكرت المنصوري في هذا الصدد، أن مشروع القانون رقم 90/12 المتعلق بالتعمير « جاهز وهو حاليا في طور التشاور مع باقي الشركاء المعنيين » إلى جانب مشروع قانون الوكالات الحضرية الذي يضم قطبا خاصا بالعالم القروي.
كلمات دلالية المغرب بناء بوادي رخص