كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن بناء 92 بيتا ضمن مشروع “إيواء الفقراء” في عدد من البلدان المشمولة بمشاريعها الإنسانية خلال العام المنقضي عبر تنسيق وتعاون مع سفارات الدولة والجمعيات المحلية ومكاتب الجمعية في عواصم تلك البلدان، وعزت الجمعية سبب توسعها في حجم مشاريع بيوت الفقراء عاما بعد آخر إلى رغبة المتبرعين الذين وجهوا صدقاتهم إلى المشاريع الإنشائية وتنفيذا للخطة الاستراتيجية التي تسعى من خلالها الجمعية لتوفير المقومات الرئيسة للحياة الكريمة لسكان تلك البلدان ويُعد المسكن أهم تلك المقومات إذ يوفر الاستقرار للأسرة ويحمى خصوصياتها ويعزز من برامج الإنسانية التي تكفلها رسالة الجمعية وتنشدها في بقاع واسعة من العالم.


وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي: بدعم المتبرعين ورعايتهم لمشاريعنا الخيرية فقد تم توفير الإيواء والمسكن الملائم على مدار العام المنقضي لأكثر عن 92 أسرة من ذوي الدخل المحدود الذين يعيشون في الأكواخ أو الخيام البالية التي لا تقيهم حر الشمس ولا تحميهم من برد الشتاء، وقد قامت الجمعية من خلال أدوارها الإنسانية بتوفير المساكن الملائمة للحياة الكريمة التي يُبنى من خلالها الاستقرار الأسري والمعيشي، إذ أنفقت خلال العام المنقضي ما يزيد عن 2.4 مليون درهم لبناء 92 بيتا، منها 00 مسكنا في كمبوديا و00 في ملاوي، و00 في الفلبين و00 في النيجر، و00 في السنغال، و00 بنجلاديش، و 00 بيتا في إندونيسيا و00 في غانا، و00 في كينيا، و00 بيوت في ليبيريا، و 00 في موريتانيا، و 000 في النيبال، وتسليمها إلى مستحقيها، لافتا أن الجمعية تتابع من خلال وفودها سير العمل في تلك المشاريع ومدى التزام الجهات المنفذة بمراحل الإنشاء وتسليم المنشآت في التوقيت المتفق عليه وكذلك متابعة أعمال الصيانة الدورية ليستمر عطاؤها، ونؤكد على الحرص الشديد في توصيل صدقات المحسنين لمستحقيها وفق الهدف الذي أُخرجت لأجله، متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين الذين دعموا مشاريع بيوت الفقراء لما لها من أهمية جليلة في دعم شريحة المعوزين وتهيئة المناخ المناسب للمعيشة الكريمة، كما توجه بالشكر الجزيل إلى سفارات الدولة في البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية لتعاونهم مع الجمعية في هذا العمل الجليل كما أثنى على الدور الكبير لمكاتب الجمعية في تنفيذ ومتابعة مشاريع الجمعية وطمأنة المحسنين على وصول تبرعاتهم إلى مواقعها الصحيحة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الطالبي: أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب دعامة أساسية لمسلسل التكامل بين البلدان الإفريقية الأطلسية

قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، إن « مشروع أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب المخطط له أن يمر عبر 13 بلدا إفريقيا في اتجاه أوروبا، يشكل حلقة مركزية أخرى في التكامل الإقليمي والاندماج القاري، ويشكل دعامة أساسية لمسلسل التكامل بين البلدان الإفريقية الأطلسية ».

وأوضح الطالبي في افتتاح اجتماع رؤساء البرلمانات الوطنية في الدول الإفريقية الأطلسية، أن المشروع المذكور، « ييسر حصول العديد من البلدان على الطاقة باعتبارها محركا للاقتصاد »، مضيفا، « إننا إزاء مبادرات طموحة، تتكامل في ما بينها وتشكل حلقات مركزية في البناء الإفريقي المأمول ».

وشدد المسؤول البرلماني، أن « من شأن الربط بين البلدان الإفريقية الأطلسية، أن ييسر المبادلات داخل القارة، وينهض بالتكامل الاقتصادي بين بلداننا، ويجعلنا نعتمد أكثر على إمكانياتنا ومواردنا ».

ويرى رئيس مجلس النواب، أن « ما يزيد من قيمة مسلسل البلدان الإفريقية-الأطلسية، تكامله مع مبادرة أخرى أطلقها الملك محمد السادس في نونبر 2023 بمناسبة الذكرى 48 للمسيرة الخضراء، بشأن تمكين بلدان الساحل الإفريقية التي لا تتوفر على منافذ بحرية، من الولوج إلى المحيط الأطلسي ».

وأوضح العلمي، أنه « بعد أن كانت إفريقيا خلال الحرب الباردة مجالا للتجاذب والصراع بين قُطْبي العالم، أصبحت الآن موضوع تنافس دولي، إذ تسعى القوى الاقتصادية الكبرى والصاعدةّ، كل من جانبه، ووفق مصالحه، إلى الحصول على مواقع متميزة في العلاقات الاقتصادية مع بلدان القارة وضمان مصالحها بقارتنا، لكن مع كل دولة على شكل انفرادي ».

وخلص المتحدث إلى أنه « إذا كان تنويع الشراكات مشروعا وإيجابيا، فإنه ينبغي بناؤها على الاحترام المتبادل والعدل، والإنصاف والربح المشترك، والتوازن، ونقل المهارات والتكنولوجيات، وينبغي أن تكون منتجة للشغل، وأن تكون مداخل للتحديث والتجهيز ».

ووفق الطالبي العلمي، فإن « على العالم أن يدرك أن تحقيق هذه المشاريع سيكون عاملا حاسما في الاستقرار، بالقضاء على الفقر وتوفير السكن اللائق، والماء والكهرباء والتكوين والمعرفة لمجموع سكان القارة، واحتواء الأزمات، والوقاية من النزاعات، والقضاء على جذور التشدد والتطرف والإرهاب الذي يستهدف أكثر من بلد إفريقي ».

وشدد العلمي على أنه « ما من شك في أن المؤسسات التشريعية في بلداننا، مدعوة إلى المساهمة الحاسمة في تحويل هذه المبادرات إلى مشاريع ملموسة من خلال المواكبة المؤسساتية، والتحفيز على الانخراط فيها، وتعبئة الرأي العام لتَمَلُّكِها والإيمان بها وبمردوديتها، ومن خلال سن التشريعات الضرورية، وأساسا من خلال الترافع الدولي في المحافل البرلمانية متعددة الأطراف ».

واقترح رئيس مجلس النواب، « تشكيل شبكة برلمانية من ممثلي المؤسسات التشريعية في البلدان الإفريقية الأطلسية، لتنسيق الاتصالات والترافع على المستوى الدولي، ولجعل هذه المبادرة ضمن برنامج عمل ومناقشات مؤسساتنا وحواراتها وتعاونها مع باقي المؤسسات الوطنية والفاعلين الاقتصاديين والمدنيين والرأي العام في كل قطر معني ».

مقالات مشابهة

  • بالإجماع...انتخاب جامعة الأزهر لعضوية الجمعية العمومية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط
  • بالإجماع.. انتخاب جامعة الأزهر لعضوية الجمعية العمومية للوكالة الجامعية للفرنكوفونية
  • لأول مرة خارج الولايات المتحدة.. "برنامج الشارقة التنفيذي لمتخصصي النشر" ينطلق من 14 إلى 17 أبريل
  • مسئول: الصادرات الزراعية ارتفعت بنسبة 25% العام الماضي
  • حوادث الغرق تؤدي بحياة 221 شخصاً العام الماضي 2024
  • «دي بي ورلد» الخيرية توسّع جهود الإغاثة في الفلبين
  • الطالبي: أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب دعامة أساسية لمسلسل التكامل بين البلدان الإفريقية الأطلسية
  • المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادًا لشهر رمضان
  • صباح الخير يا مصريستعرض تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية للدراسات التعاونية
  • حازم المنوفي: وفرة في السلع بأسعار أقل من العام الماضي استعدادا لـ شهر رمضان