لافروف: روسيا ستواصل العمل مع منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التحديات الغربية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده ستواصل العمل مع منظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التحديات الغربية المعادية لهما.
وخلال كلمة ترحيبية بالمشاركين في منتدى الدبلوماسيين الشباب لدول منظمة التعاون الإسلامي المنعقد اليوم في مدينة قازان الروسية قال لافروف: “نحن على استعداد جنباً إلى جنب مع منظمة التعاون الإسلامي لمواصلة تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات لحماية القيم الروحية والأخلاقية المشتركة بين جميع الأديان في العالم ولمحاربة الإسلاموفوبيا والعداء للروس والتعصب العنصري في العالم”.
وأكد لافروف أن روسيا وانطلاقاً من موقعها كأكبر قوة أوراسية ودولة ذات حضارة تحافظ تقليدياً على علاقة صادقة قائمة على الاحترام المتبادل مع البلدان الإسلامية”.
وأضاف لافروف: “إننا متحدون لأننا ملتزمون معاً وبقوة بالهوية الثقافية والحضارية لشعوب العالم وحقهم الطبيعي في الاعتزاز بتقاليدهم وتاريخهم وفي تحديد مسارات تطورهم”، مشيراً إلى أن روسيا تؤيد بشكل ثابت تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب أكثر عدلاً وديمقراطية على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
شراكة مغربية-روسية استراتيجية لتعزيز الابتكار الزراعي ومواجهة التحديات المناخية
في إطار السعي المستمر لمواجهة التحديات البيئية والمناخية التي تهدد القطاع الزراعي، تشهد العلاقات الاقتصادية بين روسيا والمغرب تطورًا ملحوظًا، حيث تجري مباحثات بين شركات روسية ونظيراتها المغربية لتطوير مشاريع تكنولوجية مبتكرة في القطاع الفلاحي.
وأكدت صحيفة “إزفيستيا” الروسية، نقلًا عن سفارة موسكو في الرباط، أن التعاون بين الشركات الروسية والمغربية في مجال التكنولوجيا الزراعية قد بدأ فعليًا، مع التركيز على استصلاح الأراضي، وأنظمة الري الحديثة، ورقمنة الزراعة.
ويأتي هذا التعاون في وقت حرج يواجه فيه قطاع الزراعة تحديات بيئية ومناخية تهدد الإنتاج الزراعي في العديد من دول العالم، بما في ذلك المغرب وروسيا.
وأوضح المصدر ذاته أن عددًا من الشركات الروسية قد دخلت بالفعل في شراكات مع الشركات المغربية لتمويل وتطوير مشاريع تكنولوجية في مجال الزراعة.
ومن بين هذه المشاريع، يتم دراسة استخدام تقنيات الري الذكية التي تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لتحسين استهلاك المياه في الزراعة، وهي إحدى القضايا الحيوية في المغرب، خاصة في ظل الظروف المناخية القاسية والتقلبات التي تشهدها مناطق عدة من المملكة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم البحث في استخدام أنظمة الاستشعار عن بعد والتكنولوجيا الرقمية لتحليل بيانات الأراضي الزراعية بشكل أكثر دقة، مما يساهم في تحسين الإنتاجية الزراعية وتقليل الفاقد.
كما يتم النظر في مشاريع تتعلق بتحسين الأراضي الصحراوية وزيادة إنتاجيتها عبر تقنيات استصلاح الأراضي التي تعتمد على أساليب علمية متقدمة.
وقد أكد ممثل السفارة الروسية في الرباط أن التعاون بين الطرفين يعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز القدرات الزراعية في المنطقة، وهو سيسهم في تحسين الأمن الغذائي وتقليل آثار التغيرات المناخية.
كما أشار إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومة الروسية بدعم هذه المبادرات التي تعكس التزام البلدين بتطوير حلول مبتكرة لمواجهة التحديات البيئية.