شعبة الأجهزة الكهربائية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل نحو 80 % من الناتج المحلي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وافي أبو سمرة عضو مجلس إدارة شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة، إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتل أولوية كبيرة لدى الحكومة وخاصة أن القطاع له دور كبير في تحقيق وتفعيل خطة الدولة لتشييد استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر ٢٠٣٠)، وذلك للنهوض بالاقتصاد الوطني والمشاركة في التنمية والمساهمة في مواجهة البطالة.
وأضاف أبو سمرة، أن المشروعات المتوسطة والصغيرة تشكل طوق النجاة أو عنق زجاجة بالنسبة لاقتصاديات الدول النامية والمتقدمة على السواء بصفة عامة واقتصاد جمهورية مصر العربية بصفة خاصة، وذلك للانطلاق نحو النمو وتحقيق فائض يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأكد وافي أبو سمرة، أن هناك تشريعا متكاملا لتنظيم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر هو القانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار الدكتور مصطفى مدبولي رقم ٦٥٤ لسنة ٢٠٢١، إلا أن البيئة التشريعية التي تحيا فيها مثل هذه المشروعات الصغيرة والمتوسطة ما زالت في حاجة إلى إجراء المزيد من التعديلات ليس فقط على القانون المطبق على المشروعات المتوسطة والصغيرة وإنما أيضا على بعض القوانين ذات الصلة.
طالب وافي أبو سمرة بإطلاق مبادرات لتوفير الدعم المالي، وتقديم الخدمات التسويقية واللوجستية والتكنولوجية لهذه المشروعات، وتدريب وتأهيل الكوادر البشرية.
وأشار أبو سمرة إلى أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مكونا هاما من مكونات دفع الاقتصاد الوطني، ويمكن أن تتحول إلى قاطرة للنمو ودعم الصناعات الكبيرة، وتوفير فرص عمل للشباب خاصة أن مصر تحتاج سنويا إلى مليون فرصة عمل لاستيعاب الخريجين، وهو ما يتطلب تقديم كل الدعم إلى هذا القطاع لكي يتمكن من أداء دوره في مسيرة التنمية المصرية.
وأكد وافي أبو سمرة، أنه وفقًا لبيانات الحكومة، تساهم المشروعات الصغيرة والمتوسطة بنحو 80% من الناتج المحلي الإجمالي المصري، وتغطى 90% من التكوين الرأسمالي، فيما تمثل المشروعات الصناعية الصغيرة 13% من قيمة الإنتاج الصناعي، ولكن تبلغ نسبة مساهمة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في إجمالي الصادرات المصرية نحو 4% فقط.
كما أكد أبو سمرة، أن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة يواجه العديد من المشكلات على رأسها ضعف التمويل، و نقص المهارات، كما تمثل التشريعات والضوابط الحكومية الصارمة عبئا إضافيًا على الصناعات الصغيرة، خاصةً فيما يتعلق بالضرائب والتراخيص واللوائح البيئية.
ويواجه أصحاب الصناعات الصغيرة تحديات في التوزيع والتسويق لمنتجاتهم، مما يجعلهم يعتمدون بشكل كبير على الأسواق المحلية، اضافة الى صعوبة مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، مما يمكن أن يقلل من كفاءتها وتنافسيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الأجهزة الكهربائية الاقتصاد الوطني المشروعات الصغیرة والمتوسطة وافی أبو سمرة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: التشطيبات الحديثة ترفع مبيعات السوق بنسبة 30%
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بغرفة القاهرة التجارية، بأن سوق الأدوات الكهربائية يشهد نموا ملحوظا في المبيعات بنسبة تصل إلى 30%، مدفوعا بالارتفاع في حركة التشطيبات العقارية سواء السكنية أو التجارية.
وأضاف في تصريح خاص لـ "البوابة نيوز" على هامش اجتماع الشعبة اليوم، أن الطلب على المنتجات الكهربائية قد ازداد بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، متأثر بازدهار قطاع البناء والتطوير العقاري.
وأشار "الجمل" إلى أن هذا النمو لم يكن متوقع في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مثل ارتفاع تكاليف المواد الخام وتأثيرات التضخم العالمي، ومع ذلك، ساهمت مشروعات الإسكان القومي، والتوسع في إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب زيادة الإقبال على التشطيبات الفاخرة، في تحفيز الطلب على الأدوات الكهربائية، خاصة تلك المتعلقة بأنظمة الإضاءة الحديثة، والأجهزة الموفرة للطاقة، وأنظمة التحكم الذكية.
وأضاف أن التطور في تقنيات البناء واعتماد المعايير الحديثة للطاقة المستدامة أديا إلى طلب أكبر على الأدوات الكهربائية المبتكرة التي تسهم في تقليل استهلاك الكهرباء، موضحاً أن العملاء أصبحوا أكثر وعي بأهمية الجودة والكفاءة، وهو ما انعكس على اختياراتهم عند شراء المنتجات الكهربائية، مع تفضيل العلامات التجارية الموثوقة التي تقدم ضمانات طويلة الأجل.
وأكد أن السوق يحتاج إلى مزيد من الدعم الحكومي في شكل تسهيلات ضريبية أو خفض الجمارك على واردات المواد الخام، لتحفيز المصنعين المحليين وضمان استقرار الأسعار، مما سيؤدي إلى استدامة النمو.
كما أكد أنه رغم التحديات الاقتصادية، فإن قطاع الأدوات الكهربائية مستمر في النمو، بفضل التوسع في المشروعات العقارية والتوجه نحو الحلول الذكية، وهو ما يعكس قوة السوق وقدرته على التكيف مع المتغيرات.