الاتحاد الأوروبي يطالب إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح فورا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
جنيف - الوكالات
طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة "فورا"، محذرا من أن استمرارها سيقوّض العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتل أبيب.
وجاء في بيان صادر عن منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل باسم التكتل: "إذا واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في رفح، سيضع ذلك حتما ضغطا شديدا على علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل".
ويوم الجمعة الماضي، وافق المجلسان الحربي والوزاري المصغر للشؤون الأمنية في إسرائيل، على توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
والسبت، طلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين في مناطق أخرى بمدينة رفح جنوب قطاع غزة إخلاء أماكنهم والتوجه إلى ما تطلق عليه اسم المنطقة الإنسانية الموسعة في "المواصي"، في إشارة أخرى إلى أن إسرائيل قد تمضي قدما في خططها لشن هجوم بري على رفح.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار
طالب رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، السبت، المجتمع الدولي، بـ"اتخاذ خطوات جادة لتفادي صراع غير مسبوق بالمنطقة"، محذّرا في الوقت نفسه ما وصفه بتوسع الصراع بالمنطقة على نحو يتسم بالخطورة البالغة.
وأكّد السيسي، خلال استقبال أورسولا فون دير لاين، وهي رئيسة المفوضية الأوروبية، على هامش انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المنعقد بالقاهرة؛ على "ضرورة تكاتف الجهود الدولية للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار".
كذلك، شدّد السيسي، على إنفاذ المساعدات الإغاثية إلى القطاع بصورة عاجلة ومكثفة، تفاديًا للكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في غزة. مجدّدا تحذير مصر من احتمالات توسّع الصراع التي تتزايد حاليا على نحو يتسم بالخطورة البالغة.
وفي السياق نفسه، طالب السيسي، المجتمع الدولي، باتخاذ خطوات جادة وسريعة لتفادي انزلاق المنطقة إلى دائرة جديدة وغير مسبوقة من الصراع.
إلى ذلك، اتفق كل من رئيس النظام المصري ورئيسة المفوضية الأوروبية، على أن "التوصل لحل شامل وعادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ووفقًا لقرارات الشرعية الدولية، سيظل السبيل الأمثل لضمان الاستقرار المستدام بالمنطقة".
تجدر الإشارة إلى أن موقع "أكسيوس" الأمريكي، كان قد قال، صباح السبت، نقلا عن ثلاثة مصادر وصفها بالمطّلعة أن "الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في مسعى لإبرام الاتفاق".
ووفق الموقع نفسه، تم العمل على "الصياغة الجديدة بالاشتراك مع وسطاء المفاوضات، قطر ومصر، حيث تركّز على إحدى بنود الاتفاق المتعلقة بالمفاوضات بين إسرائيل وحماس خلال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة بهدف تحديد شروط محددة للمرحلة الثانية والتي تشمل التوصل إلى الهدوء المستدام في غزة".
كذلك، قالت المصادر، بحسب الموقع الأمريكي نفسه، أن "حماس تريد خلال المفاوضات مناقشة مسألة تبادل الأسرى فقط، وفي المقابل تخطط إسرائيل لإثارة مسألة نزع السلاح في غزة". فيما أكد أحد المصادر على مسألة سير المفاوضات أن "الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لإيجاد صيغة تسمح بإبرام صفقة".
تجدر الإشارة إلى أنه لليوم 267، يستمر عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما أعلنت إسبانيا عن انضمامها لقضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية.