أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع «طاقة»، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2024، والتي حقّقت خلالها أداءً قوياً مدعوماً بمساهمة شركة «حلول المياه المستدامة القابضة».
وحققت المجموعة إيرادات بلغت 13.7 مليار درهم، بزيادة نسبتها 5.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كنتيجة لمساهمة شركة «حلول المياه المستدامة القابضة»، التي ساهمت أيضاً بزيادة إجمالي الأرباح المعدلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء والدخل الصافي.


وبلغت الأرباح المعدّلة قبل احتساب الفوائد والضرائب والاستهلاك والإطفاء 5.5 مليار درهم، بزيادة نسبتها 4.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وبلغ صافي الدخل (حصّة «طاقة») 2.1 مليار درهم، بانخفاض قدره 9.5 مليار درهم نظراً لاحتساب بنود تم تسجيلها لمرّة واحدة في العام 2023. 
وبمناسبة الإعلان عن النتائج المالية للربع الأول من العام، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»: «حققت «طاقة» انطلاقة مالية واستراتيجية قوية مع بداية العام 2024. وسجلنا أداءً تشغيلياً قوياً في كلّ من أعمال الكهرباء والمياه لدينا. وتحقق أداؤنا القوي بفضل مساهمة أداء شركة «حلول المياه المستدامة القابضة» إلى حد كبير. وإن دمج خبراتها في مجال معالجة المياه وإعادة استخدامها سيساهم في ترسيخ مكانة «طاقة» كشركة مرافق رائدة متكاملة عمودياً. والاستحواذ على هذه الشركة سيعزز من قوة قاعدة أصول «طاقة» الخاضعة للتنظيم، مما يضمن تدفقات إضافية من الإيرادات القابلة للتنبؤ على الأمد الطويل، ويُقوي الدور المركزي للشركة، الذي تؤديه في ضمان الأمن المائي على الصعيدين المحلي والدولي. وستساهم الإدارة الكفؤة للمياه بدور حيوي في تحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050».وقال ثابت: «من جهة أخرى، شكل الربع الأول من العام 2024 خطوة بارزة أخرى في مسيرة «طاقة» والتزامها بتوسيع حضورها العالمي، حيث تضافرت جهودنا مع شركات رائدة على مستوى القطاع، مثل «جيرا» و«ساتورب»(مشروع مشترك مملوك من قبل كلٍّ من شركة «أرامكو السعودية» وشركة «توتال إنرجيز»)، للالتزام بتطوير محطة صناعية جديدة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار في مدينة الجُبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركتنا في التحالف الفائز بمشروع خزان جُعرانة الاستراتيجي المستقل للمياه، الذي يهدف لتعزيز الأمن المائي في منطقة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية الشقيقة.»
وأضاف: «من خلال هذه الاستثمارات، التي وظّفناها حتى الآن، ومع مواصلة مساعينا لتنفيذ استراتيجيتنا للنموّ للعام 2030، فإن «طاقة» ستظل ملتزمة بتحقيق طموحاتها بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون». 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شركة طاقة ملیار درهم من العام

إقرأ أيضاً:

 بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية

الاقتصاد نيوز - بغداد

 

 احتل العراق المرتبة الخامسة بين اكبر الدول المستوردة للبضائع التركية خلال العام الماضي، بحسب ما أكده المختص بالشأن الاقتصادي منار العبيدي.    وقال العبيدي،إن العراق استحوذ على المركز الأول كأكبر مستورد في 14، كما احتل مراكز ضمن الثلاثة الأوائل في استيراد 28 فئة سلعية أخرى، مما يعكس مكانة العراق كلاعب رئيسي في التجارة الخارجية التركية.     وبحسب بيانات عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية نحو 237 مليار دولار، كان نصيب العراق منها 12 مليار دولار، ليحتل العراق بذلك المركز الخامس بين أكبر مستوردي السلع التركية.    السلع التي يستوردها العراق من تركيا شملت، الأثاث، ومستحضرات الحليب والقمح، والخضروات، والأخشاب، ومستحضرات التجميل، ومنتجات صناعة المطاحن، ومستحضرات غذائية متنوعة، ومنتوجات الكاكاو، ومنتجات مصنعة متنوعة، السكائر والتبوغ، ومنتجات الألبان، والأعلاف الحيوانية، واللحوم، وسلع محضرة من اللحوم والاسماك     وفيما يتعلق بنسب الاستحواذ، فقد تصدر العراق استيراد: اللحوم بنسبة 65% من إجمالي صادرات تركيا في هذا القطاع، ومنتجات صناعة المطاحن بنسبة 33%، ومنتجات مصنعة متنوعة بنسبة 27%.    ويشير العبيدي الى انه رغم الثقل الكبير للعراق كأحد أهم الأسواق للمنتجات التركية، إلا أن هذا الدور لم يستثمر بشكل فعال سياسيا أو تجاريا.    لا تزال تركيا تحظى بميزان تجاري يميل بشدة لصالحها مع العراق، في حين تظل استثماراتها المباشرة في العراق - خاصة في قطاعي النفط والغاز، اللذين تعتمد عليهما تركيا لتلبية احتياجاتها الطاقوية - محدودة للغاية.    وبين ان هناك حاجة إلى إعادة تقييم العلاقة التجارية، اذ أصبح من الضروري للعراق أن يعيد النظر في علاقته التجارية مع تركيا بهدف  الضغط للحصول على مكتسبات سياسية وتجارية واقتصادية.    وطالب العبيدي الضغط على تركيا لتمويل طريق التنمية لما سيحققه الطريق من اهمية لنقل البضائع التركية الى الدول الخليجية وزيادة التبادل التجاري بين تركيا ودول الخليج والذي سيكون لطريق التنمية اهمية كبيرة في دعم هذا التبادل.    كما يجب على العراق العمل على تنويع مصادر استيراد السلع الأساسية عبر فتح السوق أمام منافسين آخرين وتقليل الاعتمادية على البضائع التركية.  


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية بيرو: 9.2 مليار درهم حجم التبادل التجاري مع الإمارات
  • المالية عن حصيلة الضرائب في 2025: حققنا ريكورد بزيادة 40% عن العام الماضي
  • بقيمة 6.5 مليار يورو.. الهند توقع صفقة مع فرنسا لشراء 26 مقاتلة رافال لدعم قواتها البحرية
  • 192 مليار درهم حجم سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات
  • مركز دبي التجاري العالمي يحقق ناتجاً اقتصادياً بقيمة 22,35 مليار درهم في 2024
  • 25.7 مليار درهم الإنفاق على صيانة السيارات في الإمارات خلال 2024
  • صادرات السعودية غير النفطية تسجل أعلى مستوى عند 137 مليار دولار في 2024
  • 13.2 مليار درهم تداولات عقارات الشارقة خلال الربع الأول
  •  بقيمة 237 مليار دولار.. العراق الخامس عالمياً في استيراد البضائع التركية
  • اليونان تعلن عن مساعدات بقيمة مليار يورو للأسر ذات الدخل المنخفض