نائب بـ«الشيوخ»: إنشاء صندوق سيادي للصناعة يسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ثمن أحمد صبور عضو مجلس الشيوخ اتجاه مصر نحو إنشاء صندوق سيادي فرعي للاستثمار في الصناعة، خطوة مهمة للغاية لدعم وتطوير الصناعة المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات الجديدة، والتي تتوافق مع خطط الإصلاح الهيكلي التي نفذتها الدولة على مدار السنوات الماضية، من خلال الاهتمام بمشروعات البنية التحتية، وتطوير المواني والمنشآت الصناعية، لتحقيق معدلات نمو متسارعة ومستدامة للوصول لأهداف التنمية الشاملة بحلول عام 2030.
وأوضح صبور في بيان صدر عنه اليوم، أنَّ الصندوق سيسهم في تحسين القدرة التنافسية للصناعة، فضلا عن تنويع الاقتصاد المصري، وجذب الاستثمارات الأجنبية، والعمل على بناء جسر من الثقة بين المستثمرين والاقتصاد المصري، الأمر الذي يسهم في دعم ودفع الصناعة الوطنية مما يساهم في زيادة حجم الإنتاج وهو ما ينعكس على ارتفاع معدلات النمو الاقتصادي.
وأكّد عضو مجلس الشيوخ أهمية القطاع الصناعي الذي يتصدر أعلى نسبة مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بحصة لا تقل عن 17%، فيما تتعاظم مُساهمة القطاع في النشاط التصديري بنسبة تصل إلى 85% من إجمالي الصادرات السلعية غير البترولية، مما يؤهله ليحتل مرتبة متقدمة في قائمة مصادر النقد الأجنبي لمصر، فضلا عن قدرته على استيعاب قدر كبير من القوى العاملة، مشيرًا إلى أهمية الجهود المبذولة من جانب الدولة خلال السنوات الماضية، من أجل دفع القطاعات الإنتاجية وخاصة القطاع الصناعي.
صندوق مصر السياديوأوضح النائب أحمد صبور أنَّ صندوق مصر السيادي يُعد الذراع الاستثماري للدولة، وأحد آليات الدولة لتعزيز الشراكة وجذب مزيد من مشاركة القطاع الخاص المحلي والأجنبي، لزيادة الاستثمارات وتنويع مصادر تمويل أهداف التنمية الـمُستدامة، والاستغلال الأمثل لأصول وموارد الدولة المستغلة وغير المستغلة.
وأوضح أنَّ آلية عمل الصندوق تقوم على دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة، والعمل على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الأصول المستغلة وغير المستغلة، كذلك دعم فرص الاستثمار المباشر بما يتوافق مع رؤية مصر 2030، الأمر الذي يساهم في خلق قيمة مضافة وزيادة حجم الأصول التي يعمل عليها الصندوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الشيوخ النواب البرلمان
إقرأ أيضاً:
«DoxAI» تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة
دبي (الاتحاد)
انضمت شركة «DoxAI»، المتخصصة في حلول الذكاء الاصطناعي المصممة لتبسيط الأعمال، والحد من التعقيدات التشغيلية، إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وستعمل المبادرة، التي تستهدف جذب شركات التكنولوجيا المتقدمة ذات النمو المرتفع إلى دولة الإمارات، على دعم «DoxAI» في إنشاء مقرها الإقليمي في دبي، وتوسيع نطاق عملياتها لتقديم خدماتها في الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتوظف «DoxAI»، التابعة لمجموعة لاكيبا العالمية، تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتبسيط عمليات معالجة الوثائق ورفع كفاءتها، مع أتمتة استخراج البيانات، وتعزيز آليات التحقق من الهوية، ما يتيح تقديم رؤى فورية وقابلة للتنفيذ.
ومن خلال تقليل الحاجة إلى التدخل البشري والتكامل السلس مع أنظمة الأعمال الحالية، تمكّن «DoxAI» الشركات والمؤسسات من تحسين عملياتها وخفض التكاليف والتركيز على المبادرات الاستراتيجية التي تدفع عجلة النمو.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير الدولة للتجارة الخارجية: نرحب بانضمام شركة «DoxAI» إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ونحن على ثقة بأن خبرتها في الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي سيكون لها دور حيوي في دعم مسيرة التحول الرقمي لدولة الإمارات، وتعزيز منظومتنا التكنولوجية المتقدمة.
وأضاف: «يعكس هذا التعاون التزامنا ببناء اقتصاد قائم على المعرفة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للابتكار وريادة الأعمال».
وستتخذ الشركة من برج رولكس الشهير في دبي مقراً إقليمياً لها في البداية، مع خطط لاستقدام أول 15 وحدة تشغيلية من أستراليا والهند، كما تسعى «DoxAI» إلى توسيع حضورها في دولة الإمارات عبر إبرام شراكات استراتيجية مع الجامعات المحلية، ومنها جامعة ولونغونغ، إلى جانب تطوير برنامج لاستقطاب المواهب والكفاءات خلال الفترة 2025-2026.من جانبه، قال جوزيبي بورشيلي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة «DoxAI»: تعد دولة الإمارات سوقاً ديناميكية تمتاز ببنية تحتية فريدة وبيئة داعمة للأعمال، مع إمكانية الوصول إلى منظومة تكنولوجية فائقة التطور. ونعتقد أن الانضمام إلى برنامج الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سيشكل نقلة نوعية لشركة «DoxAI»، في ظل الرؤية المتقدمة لدولة الإمارات في مجالي الابتكار والذكاء الاصطناعي، والتي توفر بيئة مثلى لنا للتوسع بتقنياتنا، وبناء شراكات جديدة، والمساهمة في التحول الرقمي في المنطقة.