نائب: الإجراءات الاقتصادية للدولة ساهمت في تحسن الأوضاع بشكل ملحوظ
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكّد أيمن محسب عضو مجلس النواب ومقرر لجنة أولويات الاستثمار بالحوار الوطني، أنَّ التدابير والإجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة المصرية على مدار الشهور القليلة الماضية ساهمت في تحسن الأوضاع الاقتصادية بشكل ملحوظ، إذ خففت هذه الإجراءات من التداعيات السلبية للأزمات الإقليمية والعالمية على الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أنَّ الدولة عملت على إصلاح سياساتها المالية لزيادة مرونة الاقتصاد المصري في التعامل مع الأزمات، فضلا عن تحسين مناح الاستثمار لجذب الاستثمارات الأجنبية باعتبارها أحد مصادر النقد الأجنبي.
وقال محسب إن الدولة أيضا اتخذت إجراءات لدعم القطاعات الإنتاجية، لدفع عجلة الإنتاج، وخفض فاتورة الواردات التي أصبحت تُشكل عبئا على موازنة الدولة، إلى جانب ذلك تعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في الخطط الاقتصادية وهو ما أسهم في دعم استجابة الاقتصاد المصري، والدفع نحو تحفيز النمو الاقتصادي، كما لعب دوراً في تحسين توقعات المؤسسات المالية الدولية للاقتصاد المصري للفترة المقبلة.
صندوق النقد الدوليوأشار عضو مجلس النواب، إلى أن صندوق النقد الدولي توقع تحسن معدل النمو الاقتصادي ليصل إلى 4.4% عام 2024-2025، بعد تراجعه إلى 3% عام 2023-2024، مقارنة بـ3.8% عام 2022-2023، كما توقع الصندوق أن ينخفض معدل التضخم لحضر الجمهورية ليبلغ، 25.7% عام 2024-2025، بعد ارتفاعه إلى 32.5% عام 2023-2024، مقارنة بـ24.4% عام 2022-2023.
وشدد النائب أيمن محسب في بيانه على أنَّ نجاح الدولة في الحفاظ على استقرار السوق النقدي خطوة مهمة لجذب الاستثمار ، كونها تعزز ثقة المستثمر في الاقتصاد المصري، فضلا عن أنها تساهم في استمرار عجلة العمل داخل القطاعات الإنتاجية دون انقطاع، مثمنا قرار البنك المركزي تطبيق السعر المرن للجنيه والذي ساهم في استقرار سعر الصرف، والقضاء على السوق السوداء، بالإضافة إلى التدفقات الدولارية لمشروع تطوير مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن محسب مجلس النواب النواب القطاعات الإنتاجية الاستثمارات الأجنبية الاقتصاد المصری
إقرأ أيضاً:
بوغدانوف يبحث في الجزائر الأوضاع في سوريا ولبنان وفلسطين
الجزائر – بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع كبار المسؤولين في الجزائر الوضع في سوريا ولبنان وفلسطين.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: “في إطار التنسيق المشترك بشأن قضايا السياسة الخارجية الراهنة، تم إيلاء اهتمام خاص للوضع في سوريا ولبنان والأراضي الفلسطينية والوضع في شمال إفريقيا ومنطقة الصحراء والساحل”.
وأضاف البيان أنه خلال اللقاءات تم التطرق والتوافق في التوجهات الأساسية لموسكو والجزائر، القائمة على عدم وجود بدائل للحل السلمي للصراعات والأزمات القائمة في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار الجانبان إلى الدور التنسيقي المهم في تعزيز العلاقات الثنائية للجنة الحكومية الروسية الجزائرية للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والتقني، والتي سيعقد اجتماعها الثاني عشر في الجزائر في نهاية يناير 2025.
واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمس الخميس المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ونائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكوروف.
كما التقى بوغدانوف مع وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.
المصدر: نوفوستي