توقيع مذكرة تفاهم لدعم دور المجتمع المدني في العمل البيئي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة مراسم توقيع الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، والسيدة عبير سعد الصمودى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوفاق للبيئة والتنمية المتكاملة، بروتوكول تعاون فى اطار دعم دور المجتمع المدنى فى العمل البيئى، وأيضا انطلاقا من سعي الجهاز للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية وحسن استغلالها وعدم استنزافها ومراعاة حقوق الاجيال القادمة.
وأوضحت فؤاد، أن هذا التعاون يأتى من خلال المشاركة مع كافة الجهات والمؤسسات المختلفة على المستوى الوطني من اجل الادارة الرشيدة والمستدامة والحد من التلوث ودعم تنفيذ السياسات البيئية للحد من كافة مصادر الملوثات والتي تؤثر على صحة الانسان ، ومن ثم اضطلاعها بتحسين الظروف المعيشية والصحية والبيئية للمواطن المصري في كافة المحافظات المصرية ، وهو الامر الذي يتسق مع رؤية الدولة المصرية 2030.
وأضافت وزيرة البيئة أن توقيع البروتوكول يأتى فى إطار التعاون مع مبادرات المجتمع المدني فى المجالات البيئية ومساندتها لتحقيق التنمية المستدامة وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتشمل مجالات التعاون ( التنميه المستدامة - دمج المجتمع بطوائفه وخاصة المرأة فى مجال العمل البيئي - التوعية البيئية - تغير المناخ - التنوع البيولوجى - حملات التشجير - حملات تنظيف نهر النيل والشواطىء من المخلفات البلاستيكية أحادية الاستخدام - منظومة المخلفات الصلبة )، على ان يتم ذلك من خلال تعاون الطرفان فى تنفيذ عدد من الانشطة وتشمل الندوات التوعوية ، وورش العمل ، وحملات التوعية بالقضايا البيئية.
وتابعت وزيرة البيئة أن هذا التعاون يهدف الى التعرف على المستجدات والحلول والبدائل وآليات تعديل السلوكيات وتغير انماط الاستهلاك المؤثرة على الموارد الطبيعية ، والمبادرات والمشروعات التجريبية والتى تساهم فى التصدى للمشكلات البيئية ،ورفع المستوى المعيشى من خلال تنفيذ مشروعات صغيرة ، وأيضا مراعاة البعد البيئي فى كافة الاعمال الخيرية التى تنفذها المؤسسة ، ودمج المجتمع بطوائفه وخاصة المرأة فى مجال العمل البيئي ،وتنفيذ الزيارات الميدانية للمشروعات البيئية، بالإضافة إلى العمل على الترويج للسياحة البيئية، وزيادة المسطحات الخضراء.
وأوضح أبو سنه أنه وفقا للبروتوكول يقوم جهاز شئون البيئة بتقديم الدعم الفني من خلال الخبراء فى كافة المجالات البيئية بجانب الدعم اللوجيستى، والتعاون فى تنظيم دورات تدريبية وتأهيلية للشباب والمتطوعين لكافة فئات المجتمع المهتمة بالقضايا البيئية ، كما تلتزم المؤسسه بتقديم خطة عمل وفق برنامج زمنى محدد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة بروتوكول تعاون الموارد الطبيعية الدكتورة ياسمين فؤاد وزیرة البیئة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعقد لقاء مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لقاءا ثنائيا مع السيد إيد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية والوفد المرافق له، بحضور السفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية لشئون البيئة والمناخ والتنمية المستدامة والدكتور عمرو أسامة مستشار الوزيرة للتغيرات المناخية والأستاذة سها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان.
وقد ثمن الوفد البريطاني في بداية اللقاء جهود الدكتورة ياسمين فؤاد في قيادة مشاورات الهدف الجديد لتمويل المناخ مع شريكها الأسترالي، والحرص على الوصول لمنطقة وسط تحقق توازن لمختلف الاراء.
واشارت وزيرة البيئة أنها سلمت وشريكها الأسترالي إلى رئاسة مؤتمر المناخ COP29 نتائج قيادتهما لمشاورات الهدف الجمعي الجديد للتمويل على مدار الفترة السابقة، وتطلعها للخروج بقرار في هذا الشأن يسهل على جميع الأطراف المضي قدما في عملية المناخ، خاصة مع اهتمام الدول المتقدمة بتحديد قاعدة المساهمين، وتطلع الدول النامية للوصول لرقم تمويل طموح يساعدها على تلبية احتياجاتها وأولوياتها.
وأضافت وزيرة البيئة ان قيادتها وشريكها لمشاورات الهدف الجديد للتمويل غلبت عليها روح التحالف والرغبة الحقيقية في الوصول لنتيجة تدعم العمل المناخي، مؤكدة أن الاتفاق على رقم جديد للتمويل سيساعد على الانتقال إلى مرحلة اكثر طموحا في المشاورات.
كما ثمنت د. ياسمين فؤاد جهود الجانب البريطاني في ملف تمويل المناخ وايضًا التكيف، في ظل اعتراف الدول المتقدمة بأولوية التكيف، مؤكدة ان الأهم في عملية مشاورات التمويل ليس فقط الوصول إلى رقم طموح أو حشد الموارد، ولكن بث الثقة في العمل متعدد الأطراف لدى الدول النامية.
ومن جانبه، اشار السيد ايد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة، إلى حرص بلاده على الوصول إلى رقم اكثر قوة لتمويل المناخ، والطرق الواقعية لزيادة هذا الرقم، والوصول لاتفاق حول قاعدة المساهمين، في ظل تفهم الرؤى المختلفة للدول، مع العمل على بناء الثقة في إمكانية الوصول إليه، إلى جانب حشد المساهمات الطوعية وتشجيع القطاع الخاص على المشاركة لتخطي فجوة التمويل، مع الاهتمام بالموضوعات الخاصة بقدرة الدول على الوصول للتمويل، وتمويل التكيف، والمساواة، والديون.
كما ناقش الجانبان الوضع الراهن لجهود التخفيف والحفاظ على هدف ١.٥ درجة ارتفاع في حرارة الكوكب، واهمية تقديم كافة الدول لخطط مساهماتها الوطنية لتقييم الجهد العالمي للتخفيف، حيث شددت وزيرة البيئة على ان مصر رغم التزامها بتقديم خطط مساهمات وطنية طموحة وتحديثها، إلا أنها تدافع عن حق الدول النامية في اختيار التزاماتها الطوعية وفق مساراتها وظروفها الوطنية.