حفيت للقطارات تطلق الأعمال التحضيرية لشبكة السكك الحديدية العمانية الإماراتية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
العمانية: أطلقت شركة "حفيت للقطارات" الأعمال التحضيرية لشبكة السكك الحديدية العمانية الإماراتية المشتركة، وذلك خلال زيارة ميدانية لمسار المشروع، قام بها عدد من المسؤولين في الإدارة التنفيذية لمجموعة أسياد وشركة حفيت للقطارات ومقاولي واستشاري المشروع.
اطلع الحضور على الأعمال التحضيرية والدراسات الفنية والتصاميم الهندسية للأعمال الإنشائية للمشروع، واستمعوا إلى شرح توضيحي قدمه فريق من المهندسين المشرفين على المشروع حول الأعمال الإنشائية للشبكة، والتي تتضمن بناء 60 جسرا يصل ارتفاع بعضها إلى 34 مترا، وتنفيذ عدد من الأنفاق يصل طولها إلى 2.
كما استعرض الفريق الفني المشرف على المشروع أهم الحلول التي توظفها الشركة لتسهيل تنفيذ شبكة السكك الحديدية المشتركة والتغلب على التحديات الخاصة بها باستخدام حلول هندسية مبتكرة ومستدامة للتعامل مع التضاريس المختلفة والأجواء المناخية المتغيرة وجريان الأودية. كما تم خلال الزيارة الوقوف على أهم مواقع مسار المشروع ومن بينها محطة الركاب ومحطات الصيانة والشحن والأنفاق ومواقع بناء الجسور عالية الارتفاع.
وأوضح أحمد بن علي البلوشي، الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول بمجموعة أسياد، بأن سرعة تقدم الأعمال في هذا المشروع تعكس حرص قيادتي البلدين على الدفع بعجلة التنمية المشتركة وسرعة الإنجاز وتحقيق النتائج في أقصر وقت ممكن. وأضاف بأن الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة خلال السنوات الماضية وتمكينها بالمعارف والخبرات في مختلف المجالات المرتبطة بتطوير صناعة السكك الحديدية، أسهم في الدفع بهذا المشروع للانتقال إلى مرحلة التنفيذ بقيادة كوادر وطنية على مستوى عالٍ من الكفاءة والاحترافية.
من جانبه قال المهندس أحمد المساوى الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة "حفيت للقطارات": إن إطلاق الأعمال التحضيرية لإنشاء الشبكة يعكس التعاون المستمر بين جميع الجهات المعنية بهذا المشروع في البلدين الشقيقين خلال الفترة الماضية، والذي أدى إلى وصول المشروع إلى مرحلة التنفيذ في وقت قياسي، وبدء هذه المرحلة المهمة بخطوات واثقة بالتعاون مع المساهمين في "حفيت للقطارات"، ونخبة من الشركات الوطنية في سلطنة عمان ودولة الإمارات، وعدد من بيوت الخبرة العالمية.
وأضاف إن الزيارة الميدانية أتاحت للجميع فرصة الاطلاع على أهم معالم مسار المشروع، والوقوف على بعض المواقع المهمة التي بدأت الأعمال التحضيرية فيها ومنها موقع الجسر في وادي الجزي بطول يصل إلى 700 متر وارتفاع 34 مترا، والذي سيتم توظيف الحلول الهندسية المناسبة فيه للتعامل مع تضاريسه المحاطة بجبال عالية وأودية عميقة، وأن المرحلة القادمة تتطلب المزيد من الجهد والتعاون لإتمام مراحل تنفيذ المشروع بحسب الجودة والمعايير العالمية التي تم اعتمادها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأعمال التحضیریة السکک الحدیدیة حفیت للقطارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال: مقديشيو الجديدة مشروع وطني ستفتخر به الأجيال القادمة
أكد رئيس الصومال حسن شيخ محمود، أن مشروع "مقديشيو الجديدة" الذي يهدف إلى تعزيز مكانة العاصمة كمركز تجاري إقليمي، يعد مشروعا وطنيا يشارك فيه رجال الأعمال وستفتخر به الأجيال القادمة.
الأمم المتحدة: الصومال في حاجة إلى 1.42 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانيةوأشاد الرئيس الصومالي في تصريح أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، اليوم السبت - بمدى إلتزام رجال الأعمال في المساهمة بتنفيذ المشروع، مقدما إليهم الشكر على دورهم البارز الذي يلعبونه في النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل وتعزيز السلام، وحثهم على دفع الضرائب والمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وأطلقت الحكومة الصومالية بالتعاون مع رجال الأعمال، مبادرة "تنمية مقديشو الجديدة"، التي تستهدف بناء عدد من المشاريع التنموية الكبرى في العاصمة مقديشيو، وتحويل المدينة إلى مركز للنقل والأعمال في المنطقة وتعزيز التنمية الاقتصادية في البلاد.
وتتضمن المرحلة الأولى من المبادرة، بناء مطار مقديشيو الدولي الجديد، وميناء مقديشيو ومنطقة اقتصادية خاصة. وتأتي هذه الخطط كجزء من خطة التحول الوطني (2025-2029) وتهدف إلى جذب الاستثمارات المحلية والدولية، وخلق فرص عمل جديدة، وتعزيز الاقتصاد الصومالي.
وتأمل الحكومة الصومالية في مشاركة رجال الأعمال والمغتربين الصوماليين في تمويل هذه المشاريع. وتتضمن الخطة الجديدة، مشاركة عامة مباشرة في الاستثمار، مما يسمح للحكومة والجمهور، والمستثمرين، والمؤسسات المالية بالقيام باستثمارات مشتركة.
وتقدر تكلفة المرحلة الأولى من بناء مطار مقديشيو الدولي بحوالي مليار دولار أمريكي. وتوفر الحكومة الأرض، كما ستقوم بتسهيل التصاريح المطلوبة لهذا المشروع الكبير.
وكان الصومال، قد وضع حجر الأساس لمطار مقديشيو الدولي منذ ما يقرب من 50 عامًا، لكن المشروع لم يتحقق بسبب الظروف الاقتصادية، والحروب الأهلية ، والحكومات الانتقالية. ومع النظام الاستثماري المبتكر الجديد، يأمل الصومال في تحقيق هذه المشاريع الطموحة خلال المرحلة الأولى.