أطلقت جمعية سقيا الماء بمنطقة مكة المكرمة مشروع "سقيا الحاج" لحج هذا العام 1445هـ، بهدف توفير 12 مليون عبوة ماء مبردة لضيوف الرحمن، وذلك في المشاعر المقدّسة، وفي منافذ الحرم، ومواقيت الإحرام، والمطارات، وميناء جدة الإسلامي، وفي محطات النقل التي يمر بها الحجاج في طريقهم إلى الحرم المكي الشريف.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية عائض بن عبدالله بن درهم، أن هذا المشروع يتم تنفيذه بإشراف لجنة السقاية والرفادة، وشركة كدانة للتنمية والتطوير إحدى شركات الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، مضيفًا أن مشروع "سقيا الحاج" هو أحد مشاريع الجمعية النوعية التي تحظى بدعم أهل الخير والإحسان خلال موسم الحج وعشر ذي الحجة، كما يأتي امتداداً للنجاحات التي حقّقتها الجمعية على مدى الأعوام الماضية.

جهود الجمعية لخدمة ضيوف الرحمنوبين أن الجمعية ستشارك هذا العام من خلال توفير 17 برادة سعة كلٍ منها 40 قدماً ذات التبريد العالي تتنقل في المشاعر المقدسة بالتنسيق مع لجنة السقاية والرفادة وتلبي البرادة الواحدة حاجة 60 ألف حاج، ويتم تعبئتها على مدار الساعة، وتوزيعها عبر فرق عمل تطوعية مؤهلة خدمة لضيوف الرحمن، وعملاً بحديث رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "أفضل الصدقة سقي الماء"، مشيرًا إلى أن الجمعية قدمت منذ مطلع العام الميلادي الحالي وحتى الآن 166 مبادرة تطوعية، شارك في تنفيذها 1114 متطوعاً ومتطوعة، يمثلون 11 فريقاً تطوعياً نفذوا خلالها 7879 ساعة تطوعية، في حين بلغ العائد الاقتصادي من التطوع 179113 ألف ريال.
أخبار متعلقة "الصحة" تؤكد ضرورة أخذ واستكمال التطعيمات لراغبي الحج بموسم 1445هـفي يوم الأسرة.. عدم التوافق بين الزوجين السبب الأول للطلاق بنسبة 46%يُذكر أن جمعية سقيا الماء بمنطقة مكة المكرمة قدمت خدمات السقيا خلال الثلث الأول من العام الميلادي الحالي، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشاريع الخاصة بالمعتمرين وزوار بيت الله الحرام ومواقيت الإحرام :9,138,243، فيما بلغ عدد المستفيدين من البرامج العامة كسقيا الأيتام والأربطة والمقابر ومغاسل الأموات والمساجد والجمعيات الخيرية وغيرها عدد 6,976,602 مستفيد.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس مكة المكرمة جمعية سقيا الماء مكة المكرمة مشروع

إقرأ أيضاً:

لالزام إسرائيل بالتعويض عن أضرار الفوسفور

كتبت" النهار": في تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش في حزيران الماضي تحت عنوان "استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض يهدد المدنيين" أكدت المنظمة أنها تحققت من استخدام القوات الإسرائيلية ذخائر الفوسفور الأبيض في 17 بلدة على الأقل في جنوب لبنان منذ تشرين الأول 2023. وشملت هذه الاستخدامات خمس بلدات، حيث استخدمت الذخائر المتفجرة جواً بشكل غير قانوني فوق مناطق سكنية مأهولة".

التقرير يؤكد استخدام إسرائيل مادة الفوسفور الأبيض، التي تركت آثاراً كارثية على "البشر والحجر". فما أبرز تداعياتها على القطاعين الزراعي والبيئي؟

في حديث خاص مع وزير الزراعة عباس الحاج حسن لـ "النهار"، تناول الأضرار الناجمة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية منذ تشرين الأول الماضي. وأوضح الحاج حسن أن الهدف الأساسي من استخدام هذه الأسلحة المحرمة دولياً كان تدمير مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية والغابات بدءاً من منطقة اللبونة وحتى شبعا.

وأشار الحاج حسن إلى أن القصف أدى إلى حرق حوالي 65 ألف شجرة زيتون، فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالمناطق الحرجية والمساحات الخضراء. وأوضح أن الأضرار المباشرة تشمل فقدان الإنتاج الزراعي في المدى القريب، بينما تمتد الأضرار غير المباشرة لتشمل تلوّث المياه السطحية والجوفية، مما يهدد الأمن الغذائي ويعوق عمليات الاستصلاح الزراعي لسنوات.

وشدد الوزير على أن وزارة الزراعة تعمل بالتنسيق مع المنظمات الدولية، مثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) ومنظمة الأغذية والزراعة (FAO) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، إضافة إلى الهيئات البحثية المحلية والدولية لتقييم الأضرار الناتجة عن استخدام الفوسفور الأبيض والقنابل العنقودية. وأوضح أن فرق العمل تجمع عينات لتحليلها في مختبرات معتمدة دوليا، بهدف بناء ملف علمي لإثبات حجم الكارثة والمطالبة بالتعويضات وفقاً للقانون الدولي.

وفي ما يتعلق بحالة الضياع التي يعيشها السكان والمزارعون بشأن صلاحية محاصيلهم دعا الحاج حسن جميع المزارعين إلى التعاون مع وزارة الزراعة والهيئات البحثية المختصة لإجراء عملية سحب عينات من أراضيهم. وأكد الوزير أهمية هذه الخطوة للتأكد من مدى تأثير الفوسفور الأبيض، موضحاً أن هناك العديد من الأقاويل والنظريات العلمية المتباينة حول تأثير هذه المادة. وأشار إلى أن الهدف من إجراء الفحوص اللازمة هو تحديد مدى الأضرار وتأثيرها على التربة والمحاصيل الزراعية.

وختم الوزير بالقول: "يجب أن تتحمل إسرائيل مسؤولية هذا الضرر وأن تدفع ثمنه في المحافل الدولية مع إلزامها بتعويض لبنان بشكل كامل عن الأضرار التي لحقت بالأراضي والزراعة والبنى التحتية."
 

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يشارك في مؤتمر الجمعية الليبية لجراحة السمنة ويؤكد على تحسين الخدمات الصحية
  • مبادرات تطوعية
  • طقس مكة المكرمة.. الأرصاد ينبه من أمطار خفيفة وصواعق رعدية
  • مع بداية العام الجديد.. هل حددت أهدافك الصحية؟
  • الحاج يوسف: مقاومةٌ للموت في ظلِّ عزلةٍ تامة
  • أمطار غزيرة وسيول.. "الأرصاد" يحذر من طقس مكة المكرمة
  • مجموعة “روشن” تضع حجر الأساس لمجتمع “المنار” بمكة المكرمة
  • حقيقة مضاعفة الحسنات والسيئات في البلد الحرام "مكة المكرمة"
  • تحديد موعد افتتاح مشروع ساوة - حجامة السككي
  • لالزام إسرائيل بالتعويض عن أضرار الفوسفور