تعاون بين “أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو” و “سانشي” الصينية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وقعت شركة الرؤية العالمية للاستثمار، الجهة المنظمة لبطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو وبطولات أبوظبي اكستريم، اتفاقية تعاون مشترك مع مجموعة شبكة الإعلام الصينية شانشي لتوسيع قاعدتها الجماهيرية حول العالم في رياضة الجوجيتسو، وبث بطولاتها المقامة في الصين عبر الشبكة الإعلامية التي تصل معدل مشاهداتها إلى المليار متابع، مما يسهم في مواصلة انتشار هذه الرياضة في الصين.
جاء توقيع الاتفاقية وتبادل الدروع التذكارية على هامش الجولة الختامية من بطولة أبوظبي جراند سلام للجوجيتسو في العاصمة أبوظبي بمبادلة أرينا، بحضور سعادة عبدالمنعم الهاشمي رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو رئيس مجلس إدارة الرؤية العالمية للاستثمار، وسعادة تشانغ ييمينغ سفير جمهورية الصين لدى الدولة وعدد من ممثلي شبكة شانشي الإعلامية.
وأكد الطرفان دعمهما لبطولات رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو وبطولة أبوظبي اكستريم من خلال تعزيز الانتشار الإعلامي في تغطية الفعاليات الرياضية ونقلها عبر وسائل الإعلام المختلفة لدى الشبكة الصينية ،وتعزيز التفاعل الجماهيري، وتسليط الضوء على القصص الإيجابية والملهمة في عالم الرياضة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: لا نزال ننتظر منذ 5 سنوات تعاون الصين بشأن كورونا
قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الإثنين، إنها بعد مرور 5 سنوات من تسجيل أول حالات الإصابة بمرض رئوي جديد في مدينة ووهان الصينية، لا تزال تنتظر التعاون الكامل من بكين لتوضيح منشأ جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت المنظمة في جنيف: "هذا واجب أخلاقي وعلمي". وأضافت "نواصل دعوة الصين إلى مشاركة البيانات، والوصول إليها حتى نتمكن من فهم منشأ كوفيد 19".
Five years ago on 31 December 2019, WHO’s Country Office in #China picked up a media statement by the Wuhan Municipal Health Commission from their website on cases of ‘viral pneumonia’ in Wuhan, China.
In the weeks, months, and years that unfolded after that, #COVID19 came to… pic.twitter.com/th25ou6vJn
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أنه "بدون الشفافية والمشاركة والتعاون بين البلدان، لا يمكن للعالم أن يمنع ويستعد بشكل كاف لمواجهة الأوبئة والجوائح في المستقبل".
يشار إلى أنه منذ بداية الجائحة، أعربت الصين عن مخاوفها من أن يتم إلقاء اللوم عليها فيما يتعلق بالتفشي العالمي للمرض. ومنذ ذلك الحين، تبنت الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية حملة رأي عام ضخمة، تركز على احتمال أن يكون الفيروس ربما جاء من الخارج وليس من الصين.
ولم تتمكن لجنة مشتركة من الخبراء الصينيين، ومنظمة الصحة العالمية من السفر إلى ووهان حتى عام 2021.
وفي تقريرها النهائي، اعتبرت اللجنة أنه من "المحتمل أو المحتمل جداً" أن يكون فيروس كورونا قد نشأ من نوع من الحيوانات البرية، ثم انتقل إلى نوع آخر من الحيوانات، قبل أن ينتقل إلى البشر في نهاية المطاف. ومع ذلك، لايزال من غير الواضح تحديد أصل ومسار انتقال العدوى.
وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، طرحت دراسة علمية دولية دليلاً إضافياً على أن كوفيد19- منشأه من الحيوانات البرية، التي يجري تداولها في سوق في ووهان، وأن الفيروس لم يتسرب من مختبر في المدينة الواقعة بوسط الصين.
وتم تسجيل حوالي 777 مليون حالة إصابة بالفيروس، وحوالي 7 ملايين حالة وفاة في جميع أنحاء العالم،منذ تفشي المرض، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. ومع ذلك، تفترض المنظمة أن العدد الحقيقي للأشخاص، الذين لاقوا حتفهم بشكل مباشر وغير مباشر نتيجة للجائحة، أعلى بعدة مرات من الحالات الموثقة.