مرض قاتل ينتشر بسرعة قياسية في اليابان
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم الأربعاء (15 آيار 2024)، بأن البلاد تسجل رقما قياسيا في عدد حالات الإصابة بالعقدية الانحلالية، والتي يمكن أن تسبب في الحالات الشديدة موت الأنسجة في الذراعين والساقين وبدورها تؤدي إلى الوفاة.
وبحسب تقرير لوسائل اعلام يابانية، نشره المعهد الوطني للأمراض المعدية في البلاد، حيث تبين أنه تم تسجيل 801 حالة إصابة بالمرض منذ بداية العام الجاري وحتى الخامس من مايو/أيار بزيادة 2.
وأضاف التقرير أنه طوال عام 2023، تم تسجيل 941 حالة إصابة بما يسمى "المرض المعدي العقدي الانحلالي الحاد"، وهو العدد الأعلى منذ بدء هذا المرض بالانتشار.
وينتج المرض عادة عن المكورات العقدية الانحلالية من المجموعة، لكن لم يتم تحديد أسباب زيادة عدد الإصابات بدقة بعد.
وأشار خبراء إلى أن هناك تأثير عوامل مثل زيادة عدد حالات التهاب البلعوم الناجم عن نفس أنواع البكتيريا بعد تخفيف إجراءات مكافحة فيروس كورونا الجديد، مبينين أن الكثير من الناس يحملون هذه البكتيريا، ولكن إذا دخلت البكتيريا من خلال الجرح، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى مسار حاد وسريع التقدم للمرض.
وأضاف الخبراء أنه من المهم جدًا اتخاذ تدابير مكافحة العدوى، مثل غسل اليدين والتطهير في هذه الحالة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دراسة: البكتيريا المعوية يمكن أن تسبب التوحد
يمكن أن تسبب البكتيريا المعوية التوحد، كما اكتشف علماء من جامعة إلينوي، وتؤثر مسببات الأمراض في المعدة على نمو الدماغ وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بهذا الاضطراب السلوكي.
يمكن أن تكون البكتيريا المعوية أحد أسباب التوحد، واكتشف العلماء الأمريكيون أن مسببات الأمراض في المعدة البشرية تؤثر على عمليات نمو الدماغ وبالتالي يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد.
ويبدو أن هذه العلاقات الثلاثية بين الدماغ والأمعاء وهرمون الإجهاد الكورتيزول تؤثر على كيفية انتقال "الرسائل" بين الخلايا في جسم الإنسان ويمكن أن تسبب الانتهاكات في انتقال الإشارة أعراض التوحد ومثل هذه التغييرات خلال مرحلة الطفولة لها تأثير طويل الأمد على نمو الدماغ، ومن الممكن جدا أن يلعب الميكروبيوم أو جمع البكتيريا والفطريات والفيروسات في الأمعاء البشرية دورا مهما في هذه العملية.
وفي الوقت نفسه، يصر العلماء على أنه من الضروري في المستقبل إجراء أبحاث إضافية لدراسة هذه الآلية الثلاثية بمزيد من التفصيل ودورها في ظهور التوحد.
ولاحظ مؤلفو الدراسة الخنازير الصغيرة الشهرية، التي تم اختيارها لسبب أن دماغها وأمعائها تشبه إلى حد كبير الأعضاء البشرية في مراحل النمو، ودرس الباحثون براز الخنازير لتحديد كيفية تأثير البكتيريا في البراز على المكونات في دمائهم وأدمغتهم.
وأظهرت النتائج أن وجود البكتيريا والبكتريا كلوستريديوم في البراز يرتبط بزيادة مستوى مادة تسمى ميو إينوزيتول تشارك في عملية اتصال إشارات الخلايا، وترتبط البكتيريا أيضا بزيادة في كمية مادة تسمى الكرياتين في الدماغ.
وارتبطت بكتيريا Butyricimonas بالحمض الأميني n-acetylaspartate (NAA) في الدماغ، وخفضت Ruminococcu التركيز المعرفي ل NAA وكان لوجود هذه البكتيريا، كما تم اكتشافه، تأثير على مستوى هرمونات الكورتيزول والسيروتونين، والتي تحددها البكتيريا المعوية