تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، زيارة لممثلي الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو إلى معهد الموسيقى العربية، ذلك على هامش زيارة وفود من 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو لجمهورية مصر العربية، للاستفادة من التجربة المصرية عن بنك المعرفة المصري والاستفادة منها وتعميمها على باقي الدول الأعضاء بالمنظمة.

واستهل الوفد زيارته للمعهد بتفقد متحف الآلات الموسيقية الذي يضم مجموعة من أهم الآلات الوترية في الموسيقى العربية، كما يعرض المتحف قصة حياة الموسيقار المصري محمد عبدالوهاب حيث يحتوي المتحف على الأوسمة وشهادات التقدير والميداليات التي حصل عليها وأبرز مقتنياته ومجموعة من آلاته الموسيقية وكذلك بعض الصور النادرة والمُتعلقات الشخصية.

واستمعت الوفود للعديد من العروض الفنية والموسيقية المُتميزة والشهيرة التي تعود إلى كبار الفنانين والمُغنيين، ونالت تلك العروض على إعجابهم الشديد.

وأعربت الوفود عن سعادتها بحُسن الاستضافة والبرنامج المتميز الذي تم إعداده طوال فترة تواجدهم بجمهورية مصر العربية، لكي بتعرفوا على الثقافة والحضارة المصرية الأصيلة، كما أعربوا عن سعادتهم بالعروض الفنية التي تم تقديمها على مسرح معهد الموسيقى العربية، بالإضافة إلى انبهارهم بتصميم المعهد الذي يضم مجموعة متميزة من الرسوم التي تعبر عن الهوية المصرية.

وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد استقبل وفود 20 دولة من الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، واستعرض الوزير خلال لقاءه بهم أهمية مبادرة بنك المعرفة المصري ودورها الرائد في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية على المستوى الدولي، وعقب ذلك يتم عقد العديد من الجلسات النقاشية المثمرة لنقل التجربة المصرية الرائدة عن بنك المعرفة المصري لباقي الدول الأعضاء للاستفادة منها وتعميمها، وتبادل الخبرات بين الدول.

وتتكون وفود الدول الأعضاء باليونسكو التي تزور مصر حاليًا ممثلي دول: (البحرين - أوروجواي -الصين - الإمارات العربية المتحدة - الأردن - بنجلاديش - تشيلي - الهند - إندونيسيا - كينيا - لبنان - ليبيريا - ليبيا - ماليزيا - مالطا - موريشيوس - سلطنة عمان - سوريا - تنزانيا - أوغندا).

جدير بالذكر أن المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو كان قد اعتمد بالإجماع مشروع القرار الذي قدمه وفد مصر لدى المُنظمة للمجلس، والذي جاء بعنوان: "بنك المعرفة المصري"، والذي تضمن تسليط الضوء على مُبادرة بنك المعرفة المصري التي تهدف إلى خدمة القطاع التعليمي والبحث العلمي بالجامعات المصرية، والمراكز البحثية المصرية، ودعا المجلس التنفيذي في قراره إلى دراسة تلك المُبادرة المهمة بدقة من أجل استخلاص أهم الدروس المُستفادة، وآليات التشغيل، وكيفية التغلب على التحديات، ونقلها للدول الأعضاء بالمنظمة من أجل الاستفادة منها في إنشاء منصاتها الوطنية للتعلم الرقمي، وإتاحة المعرفة وتبادل الخبرات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الآلات الموسيقية التعليم العالي والبحث العلمي اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو الموسيقار محمد عبدالوهاب بمقر الوزارة بالعاصمة بنك المعرفة المصري بنک المعرفة المصری الموسیقى العربیة الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

معهد واشنطن للشرق الأدنى عن قمة الرياض: مجهود ضخم للدول العربية

نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تحليلا لـ«قمة الرياض» المنتظر انعقادها في السعودية، بحضور ملوك ورؤساء مصر والسعودية والإمارات والأردن والبحرين وقطر والسلطة الوطنية الفلسطينية.

وأعد التقرير ديفيد شينكر زميل تاو معهد واشنطن ومدير برنامج روبين للسياسة العربية ومساعد وزير الخارجية السابق لشؤون الشرق الأدنى في إدارة ترامب الأولى، وغيث العمري زميل مؤسسة جيلبرت ومستشار سابق للسلطة الفلسطينية.

قمة الرياض للرد على مخططات التهجير

وتوقع التقرير أن تبذل الدول العربية مجهودا ضخما خلال الأسبوعين المقبلين للتوصل إلى إجماع بشأن مقترحات مضادة للرد على المقترح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. 

وأشار التقرير إلى أنه في الفترة التي سبقت اجتماعات قمة الرياض، رفض الزعماء العرب بالإجماع فكرة ترامب بنقل مليوني فلسطيني إلى الأردن ومصر. 

وكشف التقرير أن وزراء خارجية مصر والأردن والسعودية والإمارات إلى جانب ممثل منظمة التحرير الفلسطينية، سلموا رسالة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو يرفضون فيها مقترح إدارة ترامب بشأن غزة، وحذروا من أن ترحيل الفلسطينيين من أرضهم سيدفع المنطقة نحو المزيد من التوتر والصراع وعدم الاستقرار.

تحديات مباشرة في غزة

وكررت الرسالة المطلب الدائم بحل الدولتين، لكنها لم تقدم أي بدائل لأفكار ترامب، ولا أي دور عربي ملموس في معالجة التحديات المباشرة التي تفرضها غزة.

وكشف التقرير أن قمة الرياض ستمنح القادة العرب فرصة لمراجعة خطة مصر بشأن غزة قبل طرحها في قمة القاهرة في 4  مارس وتقديمها في النهاية إلى إدارة ترامب. 

وأشار التقرير إلى أن القاهرة صاغت خطط إعادة الإعمار بمفردها، ولكن معالجة القضايا السياسية الحساسة المتمثلة في حماس، وأمن غزة، وإصلاح السلطة الفلسطينية سوف تتطلب جهدا جماعيا يتجاوز الإجماع العربي التقليدي.

مقالات مشابهة

  • الشرع يتلقى دعوة من الرئيس المصري للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية
  • سفير اليابان: المتحف المصري الكبير سيكون مركزًا لنشر المعرفة بالشرق الأوسط   
  • «الاستثمار العقاري» تضع تصورا لتصدير مهنة المقاولات المصرية للأسواق العربية والإفريقية
  • محمد إمام: "اتحادنا محدش يقف قدامه.. تحيا الوحدة العربية"
  • البحث العلمي ومركز تكنولوجيا دول عدم الانحياز ينظمان ورشة عمل دولية
  • بتوجيهات حمدان بن محمد.. هيئة المعرفة والتنمية البشرية تطلق سياسة إلزامية لتعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • هيئة المعرفة في دبي تطلق سياسة إلزامية تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • معهد واشنطن للشرق الأدنى عن قمة الرياض: مجهود ضخم للدول العربية
  • «متحف زايد الوطني».. برنامج متكامل لنشر المعرفة وتعزيز المشاركة المجتمعية