تعاون "التصديري للصناعات الهندسية" و"تحديث الصناعة" لتعظيم القيمة المضافة للإنتاج المحلي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المجلس التصديري للصناعات الهندسية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، اجتماع لعدد من الشركات العاملة بقطاع الصناعات المغذية للأجهزة المنزلية، وذلك في إطار إعداد دراسة عن تعظيم القيمة المضافة في الإنتاج والتصدير في قطاع الصناعات الهندسية.
وأشار المجلس التصديري للصناعات الهندسية في بيان له اليوم الأربعاء، إلى أن دراسة تعظيم القيمة المضافة في القطاع الهندسي يتم تنفيذها بالشراكة بين المجلس وكل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والتحالف المكون من كيمونكس مصر وكيمونكس الدولية المتخصصين في مجالات الاستشارات الهندسية واستشارات إدارة الأعمال.
وأوضحت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن الاجتماع ناقش عدد من التحديات المختلفة التي تواجه الشركات فيما يتعلق بالنفاذ إلى الأسواق الدولية، وتعميق التصنيع المحلي، وتحسين قدراتهم على المنافسة، والارتقاء بقدرات العمالة.
وذكرت مي حلمي، أن الاجتماع ناقش بعض التدخلات المقترحة على المدى القصير والمتوسط والطويل، للعمل على تخطي هذه التحديات من أجل تعظيم القيمة المضافة المحلية في المنتجات والصناعات الوطنية بالقطاع الهندسي.
وأشارت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية إلى أن تعظيم القيمة المضافة في التصنيع يعتبر أحد أهم الملفات التي يعمل عليها المجلس بصورة منتظمة ويتعاون في هذا الإطار مع كافة الجهات المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصناعات المغذية للأجهزة المنزلية التصدیری للصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
البترول: إعادة حقل GPY للإنتاج بأعلى معدلاته بعد سنوات من التوقف
نجحت الشركة العامة للبترول في إعادة حقل GPY للإنتاج بعد توقف دام لسنوات، محققة أعلى معدلات إنتاج في تاريخه، في خطوة تعكس استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز الإنتاج من الحقول المتقادمة واستكشاف المصادر غير التقليدية.
قال المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، إن حقل GPY، المكتشف منذ عام 1981، توقف عن العمل لعدة أعوام قبل أن يتمكن فريق العمل من تحقيق هذه القفزة النوعية عبر استراتيجية شاملة. وأوضح أن الجهود تركزت على تنفيذ مسح سيزمي جديد عالي الجودة لمناطق الشركة في الصحراء الغربية، بالإضافة إلى دمج التسجيلات الحديثة للوصول إلى مواقع إنتاج جديدة.
كما أشار عبد المجيد إلى أن الفريق لجأ إلى تقنيات متقدمة مثل حفر آبار مائلة لاستهداف خزانات جديدة في أكثر المواقع الواعدة، مما أسهم في وضوح الصورة تحت الأرض ورفع كفاءة الإنتاج. وأسفرت هذه الجهود عن إنتاج ما يقارب 1.5 مليون برميل مكافئ خلال ثلاث سنوات، وهو الرقم الأعلى في تاريخ الحقل الممتد لأكثر من أربعة عقود.
تأتي هذه الخطوة ضمن المبادرة التي أطلقتها الوزارة لتطوير الحقول القديمة، في إطار رؤية شاملة لتعظيم موارد الطاقة وتعزيز أمنها، مما يؤكد على الإمكانات الكبيرة للحقول المتقادمة إذا تم استغلالها بأساليب علمية مبتكرة.