«التصديري للصناعات الهندسية» يعد دراسة لتعظيم القيمة المضافة في الإنتاج
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نظم المجلس التصديري للصناعات الهندسية بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، اجتماعا لعدد من الشركات العاملة في قطاع الصناعات المغذية للأجهزة المنزلية، لإعداد دراسة عن تعظيم القيمة المضافة في الإنتاج والتصدير في قطاع الصناعات الهندسية.
وأكد المجلس التصديري للصناعات الهندسية في بيان، أنّ دراسة تعظيم القيمة المضافة في القطاع الهندسي يتم تنفيذها بالشراكة بين المجلس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والتحالف المكون من شركة كيمونكس مصر وشركة كيمونكس الدولية المتخصصين في مجالات الاستشارات الهندسية واستشارات إدارة الأعمال.
وأوضحت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أنّ الاجتماع ناقش عددا من التحديات المختلفة التي تواجه الشركات فيما يتعلق بالنفاذ إلى الأسواق الدولية، وتعميق التصنيع المحلي، وتحسين قدراتهم على المنافسة والارتقاء بقدرات العمالة.
وتابعت أنّ الاجتماع ناقش بعض التدخلات المقترحة لتخطي هذه التحديات من أجل تعظيم القيمة المضافة المحلية في المنتجات والصناعات الوطنية بالقطاع الهندسي على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وأشارت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية إلى أنّ تعظيم القيمة المضافة في التصنيع أحد أهم الملفات التي يعمل عليها المجلس بصورة منتظمة ويتعاون في هذا الإطار مع الجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصناعات الهندسية التصديري للصناعات الهندسية الصناعة التصنيع المحلي التصدیری للصناعات الهندسیة
إقرأ أيضاً:
متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
أعلنت جماعة جيش أراكان المسلحة في ميانمار السيطرة على مقر عسكري رئيسي في غرب البلاد، مما يمثل سقوط القيادة الإقليمية الثانية للمجلس العسكري الذي يواجه المزيد من الهزائم على يد مقاومة مسلحة في أنحاء البلاد.
وقال جيش أراكان في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة إن القيادة العسكرية الغربية في ولاية راخين المتاخمة لبنغلاديش سقطت أمس بعد قتال عنيف على مدى أسبوعين.
ولم يتسن الاتصال بمتحدث باسم الحكومة العسكرية في ميانمار للتعليق اليوم السبت.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أوائل عام 2021 عندما أطاح الجيش بحكومة مدنية منتخبة، مما أثار احتجاجات واسعة النطاق تحولت إلى تمرد مسلح ضد المجلس العسكري.
وجيش أراكان جزء من تحالف مناهض للمجلس العسكري شن هجوما في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحقق عددا من الانتصارات المهمة على امتداد حدود ميانمار مع الصين.
كما تقول جماعة جيش أراكان إنها تدافع عن حقوق مسلمي الروهينغا الذي يتعرضون منذ سنوات لحملة إبادة من طرف جيش ميانمار.
وسيطر التحالف في أغسطس/آب على مدينة لاشيو في شمال شرق البلاد، في أول استيلاء على قيادة عسكرية إقليمية في تاريخ ميانمار.
واستؤنف القتال في ولاية راخين، وهي أيضا موطن لأقلية الروهينغا المسلمة في البلاد، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد انهيار وقف لإطلاق النار بين جيش أراكان والمجلس العسكري، وهو ما
تبعه سلسلة من الانتصارات لقوات جيش أراكان.