إمام مسجد الحسين يحذر من ظلم العباد: حجاب بين المسلم والجنة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حذر الدكتور مصطفى عبدالسلام إمام مسجد سيدنا الحسين من ذنب يحول بين المسلم والجنة، وهي ظلم العباد وأكل حقوقهم، واصفًا معنى جملة «أنا خَصِيمك أمَام الله يوم القيامة» بالمرعب، مشددًا على أن كل الذنوب والأخطاء مغفورة عند الله، إلا ظُلم العباد فهو مرهُون بعفوهم.
ذنب لا يغفروأضاف إمام مسجد سيدنا الحسين عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «تَخيل يكون بينك وبين الجنة ذنب واحد لا يغفره الله لك لأنه مقرون بعفو صاحب الحق، ولن يعفو عنك ولن يغتفر ذلك، لا عيب في أن تكُون قد أخطأت في يوم مِن الأيام، ولكنك الآن عرفت أن أحدهم لديه عندك حق، فتعيده».
وتابع إمام مسجد الحسين: «حذرنا رسول الله من دعوة المظلوم، قائلا: اتَّقِ دَعوةَ المظلومِ، فإِنَّه ليس بينَهُ وبينَ اللّهِ حِجابٌ»، موضحًا أنَّ المعنى يجعل للظلم مجالا في نفسه ينبغي البعد عنه، ويجعل العدل قيمة في نفسه ينبغي أن نتحلى بها فيخبر أن دعوة المظلوم تستجاب ولو من كافر؛ فليس الأمر هنا إيمان وكفر، مختتما: « بل الأمر يتمثل في أن الظُّلمُ ظُلُماتٌ يومَ القيامةِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصطفى عبد السلام ذنب ذنوب إمام مسجد
إقرأ أيضاً:
محمود مهنا: دعوة الرئيس السيسي لتحويل المساجد لمراكز علمية تجسد سنة النبي محمد
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف، والذي أُقيم في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية، بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية المصرية.
وأكد الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دورة تأهيل أئمة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية، أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب.
فى هذا الصدد علق الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن ما ناد به الرئيس السيسي اليوم، هو ما ناد به الإسلام، وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحد، فالمسجد هو دينًا ودنيا، عبادة لله عز وجل وعلم وقراءة قرآن، فإذا ذكر المسلمون ربهم فى المساجد وقرأوا القرآن كان الله معهم.
وأشار مهنا، فى تصريح خاص لـ صدى البلد، الى أن الدعوة التي يأمر بها الرئيس السيسي هي دعوة من الله عز وجل بأن نتخذ مساجد الله دارًا للعلم وللعبادة، فكان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم مكان وحي ومكان قرآن وسنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدرس القرآن والسنة فى مسجده الشريف ومازال مسجد النبي صلى الله عليه وسلم يدرس فيه العلم ليومنا هذا اقتداءً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن هنا يتبع الرئيس السيسي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما أشار الى أن المساجد تخرج الرجال والعلماء والأبناء فهنيئًا لك يا سيسي بهذه الدعوة المباركة التي أحييت بها دين الله عز وجل.