الثريا تكشف عن جهاز نقل البيانات الجديد عبر الأقمار الاصطناعية IP NEO
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أطلقت شركة الثريا للاتصالات الفضائية "الثريا"، التابعة لمجموعة الياه للاتصالات الفضائية.. جهاز نقل البيانات الجديد عبر الأقمار الاصطناعية "IP NEO".
ويعد هذا الجهاز هو الأول ضمن مجموعة جديدة من منتجات الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية الحديثة والحافلة بالمزايا والتقنيات المتقدمة، وتم تطويره بالتعاون مع شركة "Cobham Satcom" الرائدة في مجال تصنيع حلول الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية القوية، وتعتبر هذه الخطوة تأكيداً على التزام الثريا بتقديم حلول اتصالات الأقمار الاصطناعية المتطورة التي تلبي الاحتياجات المتغيرة والمتزايدة لدى مستخدميها.
ويتيح جهاز "IP NEO" نقل البيانات ذات النطاق العريض عبر الأقمار الاصطناعية، وتم تصميم هذا المنتج للاستفادة من القدرات المتطورة لنظام الثريا 4 "T4-NGS” الحديث وتوفير خدمات الاتصال المحسنة والتغطية الموسّعة.
أخبار ذات صلة
وستُطلق المجموعة الأوسع من منتجات النطاق العريض الحديثة خلال الأشهر المقبلة.. وتشمل أجهزة الاتصالات التجارية والحكومية "للاتصال أثناء التنقل"، بالإضافة إلى الأجهزة البحرية والمتنقلة الجديدة للعملاء التجاريين والحكوميين.
ويعد IP NEO جاهزاً للاستخدام على قمر T4، وتم تصميمه لتوقع حالات استخدام المشغلين في المستقبل في مجموعة واسعة من القطاعات وهو قادر على نقل البيانات والصوت بسرعة كبيرة ويمتاز بتصميم متين بتكلفة مناسبة، ما يجعله الخيار الأمثل للعمليات الميدانية في المناطق المتضررة من الأزمات أو حالات الطوارئ”.
وسيتم الكشف عن IP NEO رسمياً خلال فعاليات المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ في دبي "2024 CCW” المقرر عقده من 14 وحتى 16 مايو 2024.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثريا للاتصالات الأقمار الاصطناعية عبر الأقمار الاصطناعیة نقل البیانات
إقرأ أيضاً:
وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم أن البحث العلمي يعد أداة مهمة في سبيل تحقيق رؤية مصر 2030، وتقديم حلول تطبيقية تتعامل مع تحديات المياه، والمساهمة في تطوير المنظومة المائية في مصر، خاصة ونحن نشهد حاليا التحول من "الجيل الأول" إلى "الجيل الثاني لمنظومة الري في مصر 2.0"، والذي يهدف لتحقيق الإدارة المستدامة للمياه اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة والرقمنة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية والتصوير الجوي في إدارة المياه، وتدريب المهندسين والباحثين المصريين للتعامل مع تحديات المياه وتمكينهم من تحقيق مستهدفات الجيل الثاني.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة أعمال مركز تنمية الموارد المائية بقطاع شئون مياه النيل.
وقد تم خلال الاجتماع استعراض مهام وأنشطة المركز في مجال جمع البيانات والخرائط وتحليل صور الأقمار الصناعية ذات الصلة وتحويلها إلى دراسات وتقارير تفصيلية، بما يسهم في تقديم الدعم الفني اللازم لمتخذي القرار بالوزارة.
كما تم استعراض أوجه التعاون القائمة بين المركز وعدد من الجهات لخدمة مستهدفات العمل بالمركز، حيث يتم التعاون مع وكالة الفضاء المصرية في توفير نماذج تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستنتاج مناسيب المياه، والتعاون مع السفارة الأمريكية لتبادل الخبرات ضمن برنامج "تبادل الخبرات"، حيث سيتم استضافة خبير في الاستشعار عن بعد لمدة شهرين لتدريب العاملين بالمركز، ومقترح التعاون مع شركة "دلتارس"الهولندية لإعداد منصة مخصصة لمراقبة مناسيب المياه.
وقد وجه الدكتور سويلم بتوفير صور الأقمار الصناعية عالية الدقة لتدقيق أعمال تحليل الصور وتحقيق أقصى استفادة منها، وتعزيز المركز بالكوادر البشرية اللازمة لتدعيم العمل بالقطاع، وتوفير التدريب اللازم لبناء قدرات العاملين بالمركز في مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي لتصنيف صور الأقمار الصناعية، والبرمجة بلغة الـ Python، بالإضافة لتوفير الاحتياجات اللوجيستية المطلوبة إلى تنفيذ الأعمال على الوجه الأمثل.