عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا بعنوان "لن يقف أحد أمام هجومها الشامل.. إسرائيل تتحدى العالم بحرب مأساوية في رفح الفلسطينية".

الاتحاد الأوروبي يحث إسرائيل على إنهاء عملياتها العسكرية في رفح فورًا مراسل "إكسترا نيوز": تحليق "الزنانة" في رفح الفلسطينية ليست بشرة خير تطور جديد للحرب على غزة

وقال التقرير: "في تطور جديد للحرب على غزة، صعدت إسرائيل من عملياتها العسكرية بتوغل للدبابات الإسرائيلية في رفح الفلسطينية حتى أنها وصلت إلى بعض المناطق السكنية التي يحتمي بها أكثر من مليون فلسطيني، فيما قصفت قواتها شمال القطاع في واحدة من أشرس الهجمات منذ أشهر".

دعوات ومناشدات يائسة أطلقتها المنظمات الإغاثية

دعوات ومناشدات يائسة أطلقتها المنظمات الإغاثية وكذلك حلفاء إسرائيل تطالب بوقف التوغل في المدينة المقتظة بالنازحين إلا أنها لم تلق أي استجابة.

الرئيس الأمريكي ظهر ضعف تأثيره في القرار الإسرائيلي ورغم الوعيد والتهديد الذي استبق العملية لم يستطع فعل شيء يذكر على الأرض سوى حث نتنياهو على توفير ضمانات للمدنيين وأحال حزمة مساعدات أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل إلى الكونجريس لمراجعتها.

أما إسرائيل فقد أعلنتها أمام العالم أنه لن يقف أحد أمام هجومها الشامل على القطاع بكل قوتها الغاشمة، حيث أكد متحدث جيش الاحتلال أنهم مصممون على العمل في أجزاء قطاع غزة الثلاثة وسوف يضربون حماس من الجو والبر والبحر في وقت واحد.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي، أعلن الأسبوع الماضي، "السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح بشكل كامل"، مؤكدا أن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة بالمنطقة.

وحسب وكالة سبوتنيك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه "قتل 20 مسلحا وعثر على 3 أنفاق خلال عملية السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح"، مؤكدا أن "معبر كرم أبو سالم مغلق وسيعاد فتحه عندما تسمح الظروف الأمنية بذلك".

من جهتها، أعلنت هيئة المعابر في غزة، "توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات إلى القطاع من خلال معبري رفح وكرم أبو سالم"، مؤكدة إغلاق معبر رفح بسبب وجود الدبابات الإسرائيلية داخل المعبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء أمس الاثنين، مهاجمة أهداف تابعة لحركة حماس شرقي مدينة رفح الفلسطينية. يأتي ذلك بعدما قرر "مجلس الحرب قرر بالإجماع استمرار العملية العسكرية في رفح للضغط على حماس لتحرير الأسرى وتحقيق أهداف الحرب، مع إرسال وفد للقاء الوسطاء في القاهرة لبحث التوصل إلى صفقة مقبولة".

وكان اللواء سيد الجابري الخبير الاستراتيجي ورئيس حزب المصري، قال إن الطرف الثاني في حرب غزة هو شعب قُهر وطُرد من أرضه ومُحتل منذ 75 عامًا، ولديه رغبة أكيدة في التحرر.

وأضاف "الجابري" خلال حواره مع الإعلامي الدكتور محمد الباز ببرنامج "الشاهد" المُذاع على قناة "إكسترا نيوز": "كل القرارات التي صدرت لصالح القضية الفلسطينية الطرف الآخر لا يحترمها".

وتابع: "لكي تتحرر الشعب تحتاج أن تدفع الثمن لأن مفيش حاجة هتتحرر ببلاش، في المنطقة العربية لدينا تجربة الجزائر التي ممكن أن يقتضي بها شعوب أخرى".

وأوضح أن تجربة الجزائر دفعت الثمن مليون شهيد، متابعًا: "اعتقد أن هذا هو الموجود والمترسخ اليوم في الإنسان الفلسطيني، رغم كل المآسي لكنه لديه رغبة دفينة قوية في تحرير نفسه، وهذه هي المرة هي الفرصة التاريخية للشعب الفلسطيني لتحرير نفسه والوصول إلى حل الدولتين ولكي يصل إلى ذلك يجب أن يقدم الفاتورة وتم تقديم الفاتورة بأرواح الشهداء والجرحى والأطفال والدمار البربري الذي نراه"، مؤكدًا أن الفاتورة غالية لكن يجب دفعها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح غزة فلسطين بوابة الوفد الاحتلال فی رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.

وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة

«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة

«الرئيس السيسي»: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة

مقالات مشابهة

  • «باقون في كل فلسطين».. «الأونروا» تتحدى دخول الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ (خاص)
  • 100 ضابط أوروبي يتابعون عمل الجانب الفلسطيني من معبر رفح (فيديو)
  • مدحت العدل: ندعم قرارات الرئيس للحفاظ على القضية الفلسطينية (فيديو)
  • خارطة عمل البعثة الأوروبية في معبر رفح بعد انسحاب إسرائيل.. فيديو
  • وزير الأشغال الفلسطيني: سنفاجئ العالم بالمدة الإعجازية لإعادة إعمار غزة بشرط (فيديو)
  • نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
  • «أستاذ علوم سياسية»: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
  • النرويج تتحدى إسرائيل وتدعم الأونروا
  • مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطية
  • هل يتعاون ترامب مع مصر لإيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي؟ كاتب يوضح