شراكة روسية صينية تشمل نقل تكنولوجيا اللقاحات الروسية إلى الصين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عقد الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة شراكة مع شركة أدوية صينية بهدف نقل تكنولوجيا وإنتاج عدد من اللقاحات الروسية إلى الصين.
واتفق الصندوق السيادي الروسي على الشراكة مع شركة الأدوية الصينية "أونكو جينيريكس" (OncoGenerix) بغرض نقل تكنولوجيا وإنتاج عدد من اللقاحات التي طورها المعهد الروسي لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة "غاماليا" إلى االصين.
ويأتي الإعلان عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الصين بدعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومن المقرر أن يوقع الزعيمان بيانا مشتركا وعددا من الاتفاقات الثنائية بين البلدين.
إقرأ المزيدوتقدم الشركة الصينية مجموعة متكاملة من خدمات تصنيع الأدوية، بما في ذلك نقل التكنولوجيا، وتطوير العمليات، وتوسيع نطاقها، والتحقق من المعدات والعمليات، والتركيب، والتعبئة، وغيرها من العمليات التي تنفذها الشركة وفقا لأعلى المعايير الصناعية.
وفي إطار الشراكة سيفتتح "غاماليا" مركزا للبحث والتطوير في الصين ما سيسمح لإجراء تعديلات على الأدوية وتنفيذ أبحاث إضافية.
وبحسب الصندوق الروسي فإن مجموعة الأدوية التي من المخطط إنتاجها سيتم تحديدها بناء على دراسة وتحديد مجالات العلاج الفعالة في السوق الصينية.
وقال رئيس الصندوق الروسي كيريل دميترييف إن "الشراكة بين الصندوق و"أونكو جينيريكس" تفتح الفرصة لنقل التطورات الأخرى من مركز غماليا إلى السوق الصينية، والتي أثبتت جدارتها في روسيا وإمكاناتها التصديرية الكبيرة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار البحوث الطبية الحكومة الروسية فلاديمير بوتين موسكو
إقرأ أيضاً:
تشمل زلازل مدمّرة.. الخبراء يحذّرون من كوارث طبيعية تهدّد أمريكا
حذر علما وخبراء، من أن “الولايات المتحدة الأمريكية، تواجه تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل زلازل مدمرة وأعاصير كارثية وثوراناً بركانياً هائلاً، قد يتسبب في دمار واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح”.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار، لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه”.
ووفق الصحيفة، “يتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا، وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار”.
وبحسب الصحيفة، “حذر الخبراء، من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما، وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي”.
كما توقع العلماء بحسب الصحيفة، “أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير، ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار”.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، “فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه، وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات”.
كما حذر علماء البراكين، بحسب الصحيفة، “من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما،ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق”.