"قمة البحرين".. 23 بندا على جدول أعمال القادة العرب غدًا لمناقشة القضايا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الثالثة والثلاثين المقرر لها، غدا الخميس، بالعاصمة البحرينية المنامة، سيناقش 23 بندا تتعلق بمختلف القضايا العربية والشؤون السياسية الدولية والشؤون الاقتصادية والاجتماعية والقانونية وغيرها من الموضوعات.
ويتضمن جدول أعمال القمة بندا بعنوان "التقارير المرفوعة إلى القمة الدورة العادية (33)"، يناقش تقرير رئاسة القمة في دورتها العادية الثانية والثلاثين حول نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، فضلا عن تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك.
ويشتمل جدول أعمال القمة على بند بعنوان "القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته"، وذلك لمناقشة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية، والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ومتابعة تطورات (الاستيطان الجدار، والانتفاضة والأسرى واللاجئون والأونروا، التنمية)، وسبل دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، والجولان العربي السوري المحتل.
ويتضمن جدول الأعمال كذلك على بند بعنوان "الشؤون العربية والأمن القومي"، لمناقشة التضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الوضع في الجمهورية العربية السورية، ودعم السلام والتنمية في جمهورية السودان، وتطورات الوضع في دولة ليبيا، وتطورات الأوضاع في الجمهورية اليمنية، ودعم جمهورية الصومال الفيدرالية، ودعم جمهورية القمر المتحدة، والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتي- الإريتري، واحتلال إيران للجزر العربية الثلاث "طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وجزيرة أبو موسى" التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة الصغرى في الخليج العربي، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، إلى جانب اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، فضلا عن التدخلات التركية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والسد الإثيوبي.
ويشتمل جدول الأعمال كذلك على بند بعنوان "الشؤون السياسية الدولية"، لمناقشة القمة العربية الصينية الثانية، إنشاء منتدى للشراكة بين جامعة الدول العربية ورابطة دول جنوب شرق آسیا (آسیان).
كما تبحث القمة دعم الدكتور خالد العناني مرشح جمهورية مصر العربية لمنصب مدير عام منظمة التربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، ودعم ترسيخ جمهورية الصومال الفيدرالية لمقعد غير دائم في مجلس الأمن في الفترة (2025 - 2026) عن مجموعة شرق إفريقيا، فضلا عن ترشيح محمود علي يوسف مرشح جمهورية جيبوتي لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وترشيح النائبة فوزية يوسف آدم مرشح جمهورية الصومال لمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وتتضمن أعمال القمة كذلك بندا بعنوان "الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والقانونية"، لمناقشة متابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية، والاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان المعدلة، والاستراتيجية الإعلامية العربية المشتركة لمكافحة الإرهاب، وصيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب وتطوير المنظومة العربية.
كما تناقش القمة بندا حول تقرير الأمين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي المشترك، وآخر حول خطة الاستجابة الطارئة؛ للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين.
وتناقش القمة كذلك بندا حول مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب، والتقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي، والتعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي، ومبادرة شمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة.
كما تبحث القمة، الاستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة، والاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن (2023 - 2028)، والاستراتيجية العربية للتدريب والتعليم التقني والمهني.
ويشتمل جدول الأعمال على بند حول الاحتفاء بيوم شهيد الصحة، ومشاركة تجارب المملكة العربية السعودية الناجحة في القطاع الصحي، ومقاومة مضادات الميكروبات.
وتناقش القمة كذلك بندا حول المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصاديا، وموعد ومكان عقد الدورة العادية (34) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، فضلا عن مشروع الإعلان، وما يستجد من أعمال، وتحديث وتطوير جامعة الدول العربية وإصلاح آليات عملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قمة البحرين جامعة الدول العربية القضية الفلسطينية الصراع العربي الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة مبادرة السلام العربية جامعة الدول العربیة فضلا عن على بند
إقرأ أيضاً:
الخطيب: قطاع السياحة سيتصدر جدول أعمال منتدى دافوس هذا العام
أكد وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، أن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 بمدينة دافوس السويسرية، تعكس التزامها الراسخ بتشكيل الحوار العالمي بشأن قطاعي السفر والسياحة، بوصفهما محركين أساسيين للنمو الاقتصادي والتبادل الثقافي.
وأوضح أن قطاع السياحة سيتصدر جدول أعمال المنتدى هذا العام، وسيجري خلالها عرض إنجازات المملكة في هذا القطاع وتعزيز الشراكات التي تسهم في تسريع نموه عالميًا.
وأشار إلى أن قطاع السياحة في المملكة يشهد نموًا غير مسبوق، مدعومًا برؤيتها 2030 وفق برنامج التحول الوطني، التي تضعها في مصاف الوجهات للسياحية، مفيدًا بأن المملكة تهدف إلى استقبال 150 مليون سائح سنويًا.
أفاد الوزير الخطيب بأن قطاع السياحة في المملكة يسهم حاليًا بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مع توقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 10% بحلول عام 2030، مدفوعًا باستثمارات نوعية في عدد من المشاريع الرائدة مثل: مشروع البحر الأحمر والدرعية والقدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة حوارية لوفد المملكة في منتدى دافوس 2024 - واس (أرشيفية)
إلى جانب العديد من المشاريع الخاصة التي تعمل على تطوير قطاع السياحة في جميع أنحاء المملكة، منوهًا بجهود المملكة في العمل على الاستفادة بمقوماتها الطبيعية والثقافية لوضع معيار عالمي للتنمية الاقتصادية التي تقودها السياحة.
أكد الخطيب أن قطاع السياحة يُعد العنصر المحوري في الاقتصاد، متناولًا بحث الأثر الاقتصادي للسفر والسياحة EIR، للمجلس العالمي للسفر والسياحة WTTC لعام 2023، الذي بين أن قطاع السفر والسياحة العالمي أسهم بنسبة 9.1% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، بزيادة قدرها 23.2% عن العام السابق.
وأوضح أن المشاركة في دافوس فرصة استراتيجية لتحويل الإنجازات إلى تأثير عالمي ملموس، من خلال التعاون مع القادة من مختلف الصناعات والقطاعات، بهدف تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وإقامة شراكات هادفة مع القادة الدوليين، وتأكيد دور المملكة التي تعد جسرا للتعاون العالمي.